للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

(خليليَّ هَل من رقدةٍ أستعيرها ... لعلِّي بأحلام الْكرَى أستزيرها)

(وَلَو علمتْ بالطيف عاقتهُ دُوننَا ... لقد أفرطتْ بخلا بِمَا لَا يضيرها)

وَمِنْه

(تهيمُ ببدرٍ والتَّنَقُّلُ والنوى ... على البدرِ محتومٌ فَهَل أَنْت صابرُ)

(لهُ من سنا الفجرِ المُوَرَّدِ غُرَّةٌ ... وَمن حَلَكِ اللَّيْل البهيمِ غَدائرُ)

وَمِنْه

(وَكم رجلٍ أثوابه فَوق قدرهِ ... وَقد يُلْبَسُ السِّلْكُ الجمانَ الفرائدا)

(فَلَا يُعْجِبَنْ ذَا البخلِ كثرةُ مالهِ ... فإنَّ الشَّغا نقصٌ وَإِن كَانَ زَائِدا)

٣ - (النَّهْرِي الْحَنْبَلِيّ)

عَليّ بن مُحَمَّد بن الْمُبَارك أَبُو الْحسن النَّهْرِي الْفَقِيه الْحَنْبَلِيّ البغداذي قَرَأَ على القَاضِي أبي يَعلى مُحَمَّد بن الْحُسَيْن بن الفرَّاء وبرع فِي الْمَذْهَب وَالْخلاف وَكَانَ قيِّماً بالفرائض ودرَّس فِي حَيَاة شَيْخه وَكَانَ ظريفاً من ملاح البغادِدَة سمع من شَيْخه ابْن الفرَّاء وَمن أَحْمد بن أبي الْفضل المخبزي قَالَ محبُّ الدّين بن النجَّار وَمَا أظنُّه روى شَيْئا توفِّي سنة تسع وَثَمَانِينَ وَأَرْبع مائَة

٣ - (كَمَال الدّين بن الْأَعْمَى)

عَليّ بن مُحَمَّد بن المبارَك الأديب كَمَال الدّين بن الْأَعْمَى الشَّاعِر صَاحب المقامة الَّتِي فِي الْفُقَرَاء المجرَّدين روى عَن ابْن اللَّتِّي وَغَيره وَكَانَ شَيخا كَبِيرا من بقايا شعراء الدولة الناصرية انْقَطع فِي آخر عمره بالقليجيَّة وَكَانَ مقرئاً بالتُربةِ الأشرفية وَالْأَعْمَى وَالِده الشَّيْخ)

ظهير الدّين الضَّرِير النَّحْوِيّ الَّذِي كَانَ خطيب الْقُدس وتوفِّي سنة اثْنَتَيْنِ وَتِسْعين وست مائَة

وَمن شعره

<<  <  ج: ص:  >  >>