للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

وَخمسين وَسبع مائَة بالقدس الشريف من فتقٍ كَانَ بِهِ فِي عانته عظم وَزَاد بِهِ إِلَى أَن عُلِّقَ فِي عُنُقه وَكَانَ قد أقبل على شَأْنه وَانْقطع بالقدس لسَمَاع الحَدِيث وَالْعِبَادَة رَحمَه الله تَعَالَى

(عَليّ بن مَحْمُود)

٣ - (الزَّوزني الصُّوفِي)

عَليّ بن مَحْمُود بن ماخُرَّة بِضَم الْخَاء الْمُعْجَمَة وَتَشْديد الرَّاء وَبعدهَا هَاء وَفِي أوَّله مِيم بعْدهَا ألف أَبُو الْحسن الزَّوزني الصُّوفِي من كبار الْمَشَايِخ رَحل وَسمع وتوفِّي سنة إِحْدَى وَخمسين وَأَرْبع مائَة وَإِلَيْهِ يُنسب الرِّبَاط الْمُقَابل لجامع الْمَنْصُور ببغداذ كَانَ يَقُول صحبتُ ألف شيخ وأحفظ من كل شيخ حِكَايَة

٣ - (ابْن النجَّار)

عَليّ بن مَحْمُود بن الْحسن بن هبة الله أَبُو الْحسن البغداذي البزَّاز أَخُو الْحَافِظ محبّ الدّين بن النجَّار قَرَأَ الْفَرَائِض والحساب وبرع فيهمَا وَصَارَ أبرع أهل زَمَانه بقسمة التَّركات

وَكَانَ يعرف الْجَبْر والمقابلة ويستخرج العويص من الْمسَائِل من غير أَن يكْتب بِيَدِهِ شَيْئا وَسَأَلَهُ أَبُو الْبَقَاء العُكْبَري عَن مسَائِل عويصة فَأَجَابَهُ عَنْهَا من غير توقُّف فَعجب مِنْهُ وَقَالَ مَا رَأَيْت مثل هَذَا الرجل وَأمره بِأَن يضع خطَّه فِي الفتاوي وَكَانَ يُفتي إِلَى أَن توفّي سنة إِحْدَى عشرَة وست مائَة وَولد سنة أَربع وَسِتِّينَ وَخمْس مائَة وَكَانَ كثير الصَّوْم وَالصَّلَاة والذِّكر وَله أوراد بِاللَّيْلِ وَالنَّهَار وولاّه أَبُو الْقَاسِم بن الدَّامَغاني النّظر فِي أَمْوَال الْأَيْتَام فلمَّا عُزل القَاضِي قُبض عَلَيْهِ وأُهلك

٣ - (علم الدّين بن الصَّابُونِي)

عَليّ بن مَحْمُود بن أَحْمد بن عَليّ بن أَحْمد علم الدّين أَبُو الْحسن بن الْعَارِف الزَّاهِد أبي الْفَتْح بن الصَّابُونِي المحمودي الجَوِّيثي الصُّوفِي ولد سنة سِتّ وَخمسين وَخمْس مائَة بالجَوِّيث وَهِي بِالْجِيم وَالْوَاو المشدَّدة وبعدهما يَاء آخر

<<  <  ج: ص:  >  >>