للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

وَقَالَ اقطعتك وصولي فاختلى بِي وتملَّى ذَا الغزال الْإِنْسِي الأغيَدكم رعى قُلُوب وأزيَدفي الْجَوَارِح مَا يُرى أصيَد من شَرَك أجفانو أصلى لحظو سيف فِي الجفن يجرححليتو الصُّدغ المسرَّحما رَأَتْ عَيْنَيْهِ أَمْلَح من ذَاك السَّيْف المحلَّى حبّي شطرنجي يفتنبالنفوس يلْعَب ويفتنبيذق أوصافو المفرزن قَط بَيت منو مَا يخلى)

يَوْم لعب معي فِي الأبياتصار يموه لي بشاماتويغ الطني بنقلات وَإِن دخل للبيت مَا يملى قلت لَو العب نقلة نقلة على ايش ماشيت بجملة قَالَ على دِينَار وقُبلة قلت لُو من فمك أحلى قلت لُو هَبْ لي يَا ذَا الألمى عُنُقه فِي الْجيد الْمُسَمّى قَالَ بروحك قلت مهما سمتني فِي الْجيد مَا يغلى كل مَا تسمع من أقواللا أَنا قلت وَلَا هُوَ قالإنَّما معنَى فِي الأَزجال مثل هَذَا مَا يِخْلَى

٣ - (البحراني العُيوني)

عَليّ بن المقرَّب بن مَنْصُور بن المقرَّب بن الْحسن بن عزّ بن ضَبّار بن عبد الله بن عَليّ أَبُو عبد الله الرَّبعي البحراني العُيوني من أهل العُيون بِأَرْض الْبَحْرين ذكر أَنه من ربيعَة الْفرس ولد سنة اثْنَتَيْنِ وَسبعين وَخمْس مائَة وتوفِّي سنة إِحْدَى وَثَلَاثِينَ وست مائَة وَمن شعره

(أَلا رحلت نُعمٌ وأقفر نَعمانُ ... فَنُحْ بأسًى إِن عزَّ صبرٌ وسُلوانُ)

(شُرَيكيَّةٌ مُرِّيَّةٌ حَلَّ أهلُها ... بِحَيْثُ تلاقى بطنُ مَرٍّ ومَرّانُ)

(وعهدي بهَا إذْ ذَاك والشملُ جَامع ... وصفو التداني لم يكدِّرْه هجرانُ)

(نروح ونغدو لَا نرى الغدرَ شِيمَة ... وَلَا بَيْننَا فِي الْوَصْل مَطْلٌ ولِيّانُ)

<<  <  ج: ص:  >  >>