للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

وَكَانَ فَخر الدّين ناظرُ الْجَيْش يعتني بِهِ فَجمع لَهُ بَين الْقَضَاء والخطابة وَأقَام بالخطابة زَمَانا وَتُوفِّي رَحمَه الله تَعَالَى سنة أَربع وَثَلَاثِينَ وَسبع مائَة

٣ - (عمر بن عبد الْعَزِيز)

٣ - (أَمِير الْمُؤمنِينَ)

عمر بن عبد الْعَزِيز بن مَرْوَان بن الحكم أَمِير الْمُؤمنِينَ أَبُو حَفْص الْأمَوِي رَضِي الله عَنهُ

ولد بِالْمَدِينَةِ سنة ستسن لِلْهِجْرَةِ عَام توفّي مُعَاوِيَة أَو بعده بِسنة أمه أم عَاصِم بنت عَاصِم بن عمر بن الخطَّاب

روى عَن أَبِيه وَأنس وَعبد الله بن جَعْفَر بن أبي طَالب وَابْن قارِظ ويوسف بن عبد الله بن سَلام وَسَعِيد بن المسيَّب وَعُرْوَة بن الزُّبير وَأبي بكر ابْن عبد الرَّحْمَن وَالربيع بن سُبْرَة وَطَائِفَة

وَكَانَ أَبيض رَقِيق الْوَجْه جميلاً نحيف الْجِسْم حسن اللِّحْيَة غائر الْعين بجبهته أثر حافر دابَّة وَلذَلِك سمِّي أشجّ بني أميَّة وخطه الشيب قيل إنَّ أَبَاهُ لمَّا ضربه الْفرس وأدماه جعل أَبوهُ يمسح الدَّم وَيَقُول إِن كنتَ أشجَّ بني مَرْوَان إنَّك لسَعِيد رَوَاهُ ضَمرة عَنهُ

بَعثه أَبوهُ إِلَى مصر يتأدَّب بهَا كَانَ يخْتَلف إِلَى عبد الله بن عُبيد الله يسمع مِنْهُ الْعلم فَبَلغهُ أَن عمر ينتقص عليًّا رَضِي الله عَنهُ فَقَالَ لَهُ مَتى بلغك أنَّ الله سخط على أهل بدر بعد أَن رَضِي عَنْهُم ففهم وَقَالَ معذرةً إِلَى الله وَإِلَيْك لَا أَعُود

<<  <  ج: ص:  >  >>