للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

٣ - (ابْن صَالح)

مُحَمَّد بن صَالح التمار وثقة أَبُو دَاوُد وَغَيره وَقَالَ أَبُو حَاتِم لَيْسَ بِالْقَوِيّ وروى لَهُ الْأَرْبَعَة وَتُوفِّي سنة ثَمَان وَسِتِّينَ وماية وروى هُوَ عَن الْقسم بن مُحَمَّد وَعَاصِم بن عمر بن قَتَادَة وَابْن شهَاب وَرَأى سعيد بن الْمسيب وروى عَنهُ الْوَاقِدِيّ وَعبد الله بن نَافِع الصايغ وخَالِد بن مخلد والقعنبي وَغَيرهم

الْعلوِي مُحَمَّد بن صَالح بن عبد الله بن مُوسَى بن عبد الله بن حسن بن حسن بن عَليّ بن أبي طَالب رَضِي الله عَنهُ يكنى أَبَا عبد الله حمله المتَوَكل من الْبَادِيَة فِي الْحجاز سنة أَرْبَعِينَ وماتين فِيمَن طلب من آل أبي طَالب فحبس ثلث سِنِين ثمَّ أطلق فَأَقَامَ بسر من رأى ثمَّ عَاد إِلَى الْحجاز وَكَانَ راوية أديباً شَاعِرًا وَسَيَأْتِي ذكر جمَاعَة من بَيته كل مِنْهُم فِي مَكَانَهُ وَهُوَ القايل

(رموني وغياها بشنعاء هم بهَا ... أَحَق أدال الله مِنْهُم فعجلا)

(لأمر تَرَكْنَاهُ وَحقّ مُحَمَّد ... عناناً فإمَّا عفة أَو تجملا)

والقايل

(أما وَأبي الدَّهْر الَّذِي جَار إِنَّنِي ... على مَا بدا من مثله لصليب)

(معي حسبي لم أرز مِنْهُ رزية ... وَلم تبد لي يَوْم الْحفاظ عُيُوب)

وَهُوَ القايل فِي امْرَأَته

(لَو أَن المنايا تشتري لاشتريتها ... لأم الحميد بالغلاء على عمد)

(وَمَا ذَاك عَن بغض وَلَا عَن ملالة ... وَلَا أَن يكون مثلهَا أحد عِنْدِي)

(وَلَكِن أَخَاف أَن تعيش بغبطة ... وَقد مت أَن يحظى بهَا أحد بعدِي)

وَمن قَوْله وَقد أَرَادَ سفرا

(لقد جعلُوا السِّيَاط لَهَا شعاراً ... وداعوا بالأزمة والبرين)

<<  <  ج: ص:  >  >>