للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

بِالذَّهَب إِلَى قراسنقر وَقَالَ يَا خوند هَذَا الَّذِي تحصل فَقَالَ بَارك الله لَك فِيهِ نَحن أَنا نصيبنا مِنْك أَولا سلفا

وَكَانَت وَفَاته رَحمَه الله بمراغة فِي شَوَّال سنة ثَمَان وَعشْرين وَسَبْعمائة وَفِي تَرْجَمَة تمرتاش شَيْء من ذكره

[قراطاش]

٣ - (الزعيمي الأرمني الْبَغْدَادِيّ)

قراطاش بن عبد الله الأرمني أَبُو عبد الله الزعيمي وَيُسمى عبد الله أَيْضا مولى زعيم الدّين أبي الْفضل يحيى بن عبد الله بن مُحَمَّد بن جَعْفَر رَبِّي فِي النِّعْمَة والحشمة وَكَانَ خصيصاً بمولاه عَزِيزًا عِنْده ثمَّ بعد وَفَاة مَوْلَاهُ انْقَطع إِلَى الْخلْوَة وَصَحب الصُّوفِيَّة وجاور بسقاية الراضي بِجَامِع الْمَنْصُور وَبَقِي بهَا إِلَى حِين وفاه ملازماً للخلوة ودوام الْعِبَادَة وَظَهَرت آثَار الصّلاح عَلَيْهِ

وَسمع من أبي بكر بن الشاروق الْمقري

توفّي سنة سِتّ وسِتمِائَة وَحضر جنَازَته خلق كثير

[قراقوش]

٣ - (بهاء الدّين الْأَسدي)

قراقوش الْأَمِير الْكَبِير بهاء الدّين الْأَسدي الْخَادِم الْأَبْيَض فَتى أَسد الدّين شيركوه لما اسْتَقل السُّلْطَان صَلَاح الدّين بِملك صر جعله زِمَام الْقصر وَكَانَ مسعوداً مَيْمُون النقيبة صَاحب همة

بنى سور الجيزة فِي الدولة الصلاحية وَلما فتح صَلَاح الدّين عكا سلمهَا إِلَيْهِ فَلَمَّا أَخذهَا الفرنج أَسرُّوا قراقوش فافتكه مِنْهُم بِعشْرَة آلَاف دِينَار

وَله حُقُوق على السُّلْطَان وَالْإِسْلَام توفّي سنة سبع وَتِسْعين وَخَمْسمِائة

وللأسعد بن مماتي كراس سَمَّاهُ الفافوش فِي أَحْكَام قراقوش مَكْذُوب عَلَيْهِ فيعه أَشْيَاء فَإِنَّهَا مَا تقع من مثل من كَانَ السُّلْطَان صَلَاح الدّين يعْتَمد عَلَيْهِ وينوب عَنهُ

وَعمر بالمقس رِبَاطًا وعَلى بَاب الْفتُوح بِظَاهِر الْقَاهِرَة خَان سَبِيل وَله وقف كثير لَا يعرف مصرفه

<<  <  ج: ص:  >  >>