للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

وَأورد لَهُ أَيْضا سعدٌ حباك بِهِ خبال سعادوفى وَمَا وفتك بالميعاد

(أحبب بِهِ من زائر متعطف ... لَو أَنه فِي وَصله متماد)

(حياك من كثبٍ تَحِيَّة محسنٍ ... فَكَأَنَّمَا ناداك وسط النادي)

)

(مَا صد عَنْك سوى المشيب كصدها ... إِذْ لاحظته فآذنت ببعاد)

(قد كَانَ لي شرخ الشيبة شافعاً ... عِنْد الحسان مؤكداً لودادي)

لَو كَانَ حكمي فِي الشَّبَاب ذخرتهوجعلته من زِينَة الأعياد

(فَهُوَ بالجمال الرَّائِق الْحسن الَّذِي ... لَو يستعد لَكَانَ خير عتاد)

(مَاذَا أحاول من ورودي منهلاً ... أَسد العرين بحافيته عواد)

(يحمى بأطراف الرماح كَأَنَّهُ ... مجد الْجواد سلالة الأجواد)

وَأورد لَهُ فِي صفة مصلوب

(أدرته بَعْدَمَا عفرت لبته ... والجذع منبره والجو مَسْجده)

(كَأَنَّهُ ضارع لله يسْأَله ... لَو كَانَ يشْكر مَا أولى وَيَحْمَدهُ)

وَتُوفِّي رَحمَه الله تَعَالَى بالقيروان وَقد قار بالسبعين فِي أول سنة عشْرين وَأَرْبَعمِائَة وَوجدت عِنْد رَأسه رقْعَة فِيهَا مَكْتُوب

(أسفت وَحقّ لي أسفي ... لما خلفت فِي الصُّحُف)

(لَعَلَّ الله يرحمني ... بحب السَّادة السّلف)

[قرواش]

٣ - (صَاحب الْموصل)

قرواش بن مقلد بن الْمسيب بن رَافع الْأَمِير أَبُو المنيع مُعْتَمد الدولة ابْن الْأَمِير حسام الدولة الْعقيلِيّ صَاحب الْموصل وَقد خطب فِي بِلَاده للْحَاكِم ثمَّ رَجَعَ عَن ذَلِك وخطب للقادر العباسي فَجهز صَاحب مصر جَيْشًا لحربه ووص إِلَى الْموصل

<<  <  ج: ص:  >  >>