للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

(ألقته وَقَالَت أنَّى ترَاهَا مَعَه ... تَأخُذُ بنصيبْ)

(مني وَإِذا زَوجي أَتَى نصفَعُهُ ... لَو كَانَ شبيبْ)

قلت كَذَا نَقله من خطّ السِّراج الْوراق قولُه ذَات سِوار مرَّتَيْنِ وَالصَّوَاب أَن تكون الأولى أَو ذَات خِمار ولعلّه كَذَا قَالَه فَإِن السراج مَا كَانَ يُؤْتى من جَهل وَإِنَّمَا سبقُ الأقلامِ لَا يُنكَرُ وعَلى كل حالٍ فَخَرجةُ النصير أدخَل وَأحلى وأحرّ

٣ - (الأُدفُوي نَصيرٌ الأُدفوي)

)

قَالَ كَمَال الدّين جَعْفَر لم أجد بأدفو من يعرف اسْم أَبِيه وَكَانَ أديباً شَاعِرًا يَنظِم الشّعْر وَغير ذَلِك وَكَانَ فِي أَوَائِل الْمِائَة السَّادِسَة وَأَظنهُ مَاتَ بعد الْخمسين وسِتمِائَة قَالَ وأنشدني لَهُ وَالِدي رَحمَه الله فِي خولي بِالْبَلَدِ يُقَال لَهُ كُستبان

(أَبى كستبان الرجل أَن يحمل الظرفا ... لقد عَدِم الحُسنى كَمَا عَدِم الظرفا)

(يسمونه الخولي وَهُوَ مصحَّفٌ ... أَلا إته الحولي الَّذِي يَأْكُل الحَلفا)

وَمن نظمه هَذَا الموشح يَا طلعةَ الْهِلَالِي هَلا لي فِي الْحبّ منتظر يَا غَايَة الآمال أما لي من الْهوى مفَر

(أما لدايَ راقٍ من راقٍ ... قدرا على الأنامْ)

(زُهيَ بِحسن السَّاق والساقي ... من رِيقه المدام)

(بِهِ فُؤَادِي بَاقِي وَالْبَاقِي ... فِي لُجة الغَرام)

وسُبتُ والخلاّقِ أخلاقي بِالصبرِ إِذْ هجر فلذّ للمذّاق مذاقي فِي حُبّه السَّهرْ

(هَل من فَتى يسْعَى فِي إسعافي ... بالقُرب من رَشا)

(إِن مَال بالأرداف أردى فِي ... قلبِي مَعَ الحشا)

(مكمّل الْأَوْصَاف أوصى فِي ... قَتْلِي وأدهشا)

عَقْلِي وحكمو الجافي الجافي رُكوبه الغَرر فكم من الْإِسْرَاف أسرى فِي كفَّيه من خَطَر

(أزرى الجبينُ الحالي بِالْحَال ... ممَّن قد اعتدَى)

(إِذْ فاق بالكمالِ كَمَا لي ... أَشْقَى وأنكدا)

<<  <  ج: ص:  >  >>