للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة
<<  <  ص:  >  >>
رقم الحديث:

وَسمعت أَبَا عُثْمَان يَقُول أَفْوَاه قُلُوب العارفين فاغرة لمناجاة الْقُدْرَة

وَسمعت أَبَا عُثْمَان يَقُول سَأَلَني سَائل مَتى يقوم الْحق بِالْحَقِّ فَقلت إِذا بلغ الْمِيقَات حِينه وَاسْتوْفى الْحق مجاري أَحْكَامه من ظَاهر هيكله أوقد سرج الْإِيمَان فِي قلبه واكتسى ظَاهر هيكله بِنور حَقه وانتصر لَهُ من ظالمه فتعجب السَّائِل وَسكت

٩٤ - وَمِنْهُم أَبُو الْقَاسِم النصراباذي واسْمه إِبْرَاهِيم بن مُحَمَّد بن محمويه

شيخ خُرَاسَان فِي وقته نيسابوري الأَصْل والمنشأ والمولد

يرجع إِلَى أَنْوَاع من الْعُلُوم من حفظ السّير وَجَمعهَا وعلوم التواريخ وَمَا كَانَ مُخْتَصًّا بِهِ من علم الْحَقَائِق وَكَانَ أوحد الْمَشَايِخ فِي وقته علما وَحَالا

وَصَحب أَبَا بكر الشبلي وَأَبا عَليّ الرُّوذَبَارِي وَأَبا مُحَمَّد المرتعش وَغَيرهم من الْمَشَايِخ

أَقَامَ بنيسابور ثمَّ خرج فِي آخر عمره إِلَى مَكَّة وَحج سنة سِتّ وَثَلَاثِينَ وثلاثمائة وَأقَام بِالْحرم مجاورا وَمَات سنة سبع وَسِتِّينَ وثلاثمائة كتب الحَدِيث الْكثير وَرَوَاهُ وَكَانَ ثِقَة

حَدثنَا إِبْرَاهِيم بن مُحَمَّد بن محمويه النصراباذي الصُّوفِي قَالَ حَدثنَا أَحْمد

<<  <   >  >>