للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>
رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

(مَا عيروا من عذاره سفها ... قد كَانَ غصنا فأورق الْغُصْن) المنسرح

وَقَالَ فِي ذمّ العذار

(كفى فُؤَادِي عذاره حرقه ... فَكف عينا بدمعها غرقه)

(مَا خطّ حرف من العذار بِهِ ... إِلَّا محا من جماله ورقه) المنسرح

وَقَالَ فِي الشَّرَاب

(أرى الْخمر نَارا والنفوس جواهرا ... فَإِن شربت أبدت طباع الْجَوَاهِر)

(فَلَا تفضحن النَّفس يَوْمًا بشربها ... إِذا لم تثق مِنْهَا بِحسن السرائر) الطَّوِيل

وَقَالَ أَيْضا

(أوصى الْفَقِيه العسكري ... بِأَن أكف عَن الشَّرَاب)

(فعصيته أَن الشَّرَاب ... عمَارَة الْبَيْت الخراب) الْكَامِل المرفل

وَقَالَ لبَعض الرؤساء وَقد انصبت الْخمر على كمه فِي مجْلِس الشَّرَاب

(انصبت الْخمر على كمه ... تلثم مِنْهُ كمه خدمه)

(لَو لم ترد خدمته بِالَّتِي ... قد فعلت مَا خصصت كمه) السَّرِيع

وَقَالَ وكتبها على عود

(رَأَيْت الْعود مشتقا ... من الْعود باتقان)

(فَهَذَا طيب آناف ... وَهَذَا طيب آذان) الهزج

وَقَالَ أَيْضا

(ودوحة أنس أَصبَحت ثمراتها ... أغاريد تجنيها ندامى وجلاس)

(تغنى عَلَيْهَا الطير وَهِي رطيبة ... فَلَمَّا عست غنى على عودهَا النَّاس) الطَّوِيل

وَقَالَ فِي الآذريون

(رب روض خلت آذر ... يونه لما توقد)

<<  <   >  >>