للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

قوله تعالى: {وَقَالُواْ قُلُوبُنَا غُلْفٌ ... }

الظّاهر أنه بلسان المقال لا بلسان الحال، واختلفو في تفسيرها؟

فقال الزمخشري: أي خلقت قلوبهم غير قابلة (للإيمان) بوجه.

ونقل ابن عطية عن ابن عباس رَضِيَ اللَّهُ عَنْه: أن المعنى قلوبنا ذات غلاف يمنعها من (قبول) الإيمان. والأول أشد، أو معناه أنّها ممتنعة من القبول لذاتها وهذا يقتضي أنّ المانع لها غير ما قال الزمخشري.

<<  <  ج: ص:  >  >>