للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

وقيل بل هو الحارث بن همام، وكان أسر أبا دواد، وناسا من قومه، فأطلقهم، وأكرم أبا دواد، وأجاره، فمدحه أبو دواد، فأعطاه، " ٤٥:ب " ومات له ابن فواده، وحلف لا يذهب له شيء، إلا أخلفه له، ويقال إن ولد أبي دواد لعب مع صبيان في غدير فغمسوه فمات، فقال الحارث: لا يبقى صبي فيالحي إلا غرق، فودي ابنه بدايات كثيرة. وأهتلف في اسم المنقرى الذي آثره كعب على نفسه، فقيل سمر بن مالك، وقال كراع: اسمه حنيف، وقيل هتب بن قاسط، قال: ط: اسم الحجر يصب عليه الماء للتصافن: المقلة قال الشاعر " الرمل ".

قذفوا جارهم في ورطة ... قذفك المقلة وسط المعترك

[وعلى قوله الحطيئة " ١٣٣،٣٥٤ ":]

كيف الهجاء، وما تنفك صالحة ... من آل بظهر الغيب تأتيني

ط: حكى الإصبهاني خلاف قول أبي العباس، وأنشد بيت الحطيئة منصرفا، وروى: ليرى كريم بظهر يأتينا، وزاده بعده " البسيط ":

المنعمين أقام العز وسطهم ... بيض الوجوه، وفي الهيجا مطاعينا

وذكر أن سبب قول الحطيئة هذا الشعر، أن زيد الخيل، كان أسره، ومن عليه، فأطلقه فلم يزل حامدا له حتى أسرت طي بني بدر، فطلبت فزارة وأفناء قيس إلى شعراء العرب، أن يهجوا بني لأم، فأتوا للحطيئة ما به فاقة، فأني، وقال: اطلبوا غيري، فقد حقن دمى، وأطلقني بغير فداء، ووالله لو أعطيتموني ألف ناقة، ما فعلت، وقال هذين البيتين.

ط: ووجدت في شعر الخطيئة، أن الحطيئة دعى إلى هجاء زيد الخيل بن مهلهل الطائي، وكان أسر الحطيئة، فأطلقه، فأبى أن يعهجو، وقال " البسيط ":

كيف الهجاء وما تنفك صالحة ... إذا ذكرت بظهر الغيب تأتبني

جادت لهم مضر العليا بمجدهم ... وأحرزوا مجدهم حينا إلى حين

" ٤٦:ألف " أحمت رماح بني سعد لقومهم مراعي الحمر، والظلمان، والعين

[وعلى قول الفرزدق " ١٣٣،٣٥٦ " فلما تصافنا الأداوة.]

ط: كلام أبي العباس مخالف لما في شعر الفرزدق، لأن في هذا القصيدة " الطويل ":

وآثرته لما رأيت الذي به ... على القوم أخشى لاحقات الملاوم

وكنا كأصحاب مامة إذ سقى ... أخا النمر العطشان يوم الضجاعم

إذ قال كعب هل رويت ابن فاسط ... يقول له زدني بلال الحلاقم

فكنت ككعب غير أن منيتي ... تأخر عنى يومها بالأخارم

هذا يدل على أن كعبا آثره على نفسه، واسم الغنوي عاصم، وهو شعر طويل، أنشده ابن السكيت.

؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟

[الباب الموفى عشرين]

[وقوله " ١٣٤،٣٥٩ " عين ساهرة لعين نائمة.]

ط: قوله عين ساهرة، يريد عين الماء، التي تنبع أبدا، فقيل لها ساهرة لذوبها. ولذلك قيل للأرض: الساهرة لذوبها في الإنبات ليلا كفعلها كذلك نهارا، وقال غيره: إنما أراد أن تكون له خول فتسهر له عيونهم في خدمة أموره إذا نام، لأنه قد ذكر عين الماء فقال عين خرارة، ولو أراد مثل ذلك بالعين الساهرة، لكان المعنى مكررا.

[وقوله " ٣.١٣٤٥٧ ".]

" فبات يقول أصبح ليل حتى " ... تجلى عن صريمته الظلام.

ط: البيت لبشر بن أبي خازم الأسدي. يصف فيه ثور وحشيا، وقبله: " الوافر ":

كأخنس ناشط باتت عليه ... بحرقة ليلة فيها جهام

[وقوله " ٣.١٣٦٦٢ " كأنما ينظر من قلتين.]

كذا رواية ش، ويرويه ط، من فلسين.

[وقوله " ٣.١٣٦٦٢ " الكرنافة، طرف الكربة.]

ط: في كتاب " العين " الكرب: أصل الكرمافة، وهو خلاف هذا.

وقوله " ٣.١٣٦٦٣ " وقالت " ٤٦ ب " أم ثواب الهزانية. ش: من هزان بن صباح بن عتيك بن أسلم بن يذكر بن عنزة.

[وقولها " ٣.١٣٦٦٣ ":]

ربيته وهو مثل الفرخ أعظمه ... أم الطعام " ترى في ريشه زغبا "

ش: هي الحوصلة.

[وقوله " ٣.١٣٧٦٤ " على عذق الملك.]

"؟ العذق، بالفتح، هي النخلة نفسها، والعذق بالكسر العثكل.

[وقوله " ٣.١٣٧٦٥ " الثمر لمن أبر.]

ش: لم يقل رسول الله صلى الله عليه وسلم هذا في الحكاية.

[وقوله " ٣.١٣٧٦٥ " مشذب.]

ش: ليس التشذيب قطع العثاكل. إنما هو تنقية الجذع من الكرب، ليقوى، ويطول.

[وقوله " ٣.١٣٧٦٥ " كل مشذب مقطوع.]

ش: هذا مقلوب عن وجه، وحده: كل مقطوع مشذب.

وقوله " ٣.١٣٨٦٩ " والحسنتين بين السيئتين.

<<  <   >  >>