للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

ما كان ذنبي إن قلت معاولكم ... من آل لأى صفاة أصلها رأسي

قال أبو العباس الأحول: كان الرجل من العرب، إذا أسر رجلا شريفا جز ناصيته، وأخذ سهما من كنانته، ثم خلى سبيله، وقال ابن قتبية. ناضلوك " راموك " وهذا مثل أي فاخروك، فرجحوا عليك بآبائهم، وأجدادهم، " والنكس هو أن يجعل أعلاه أسفله حين ينكسر "، الأصمعي قال: المجد هنا: كان الرجل في الجاهلية، إذا أسر الرجل جز ناصيته. وخلى سبيله وصير ناصيته في كنانته، ثم أخرج الناصية يوم الفخاو، ويقول: هذه ناصية فلان.

[وقوله " ٣.١٤٧٩٧ " متمم بن نويرة: وقالوا أتبكى.]

ط: قبل هذين البيتين " الطويل ":

ومستضحك إذ لم يصب بمصيبتي ... وليس أخو الشجو الحزين بضاحك

[وقوله " ٣.١٤٧٩٧ " ذروني فهذا كله قبر مالك.]

ط: ويروى: فدعني فهذى كاها ".

[وقوله " ٣.١٤٧١٠٠ " لكع بن لكع.]

ط: أي وسخ بن الوسخ، وذلك أن اللكع " وسخ "، يكون في شقوق اليد، والرجل، عن الفارس.

[وقوله " ٣.١٤٨١٠١ " وقال الجعفي.]

ش: هو الأسعر، واسمه مرثد بن أبي حمران، وهو الحارث " ٤٩ ب " ابن مالك بن عوف بن خزيم بن جعفي بن سعد العشيرة بن مذحج، وهو مالك بن أدد سمى الأسمر لقوله " الطويل ":

فلا يدعني قومي لسعد بن مالك ... لئن أنا لم أسعر عليهم وأثقب

وبعد هذا البيت الذي أنشده " الكامل ":

تقفي بعيشة أهلها وكابة ... أو جرشها نهد المراكل والشوى

[وقوله " ٣.١٤٨١٠٥ " تعزيت عن أوفى بغيلان بعده.]

ط: إنما قاله مسعود، أخو ذي الرمة، ذكره ابن سلام، وابن قتيبة. واختلف في معنى قوله: " تعزيت عن أوفى بغيلان بعده " قال النمري: تعزيت عن أوفى بحياة غيلان، وشبهه بقول أبي خراش " الطويل ":

حمدت إلاهى بعد عروة إذ نجا ... خراش وبعض الشر من بعض

وقال: يقال: فمات أوفى، فطال الزمان، ثم مات ذو الرمة، واسمه غيلان، فجاءني حزن جديد، إلى ذهب ابن قتيبة، وابن سلام، وذكر أبو على القالي، وأبو تمام أن البيتين لهشام، كما ذكر أبو العباس.

[وقوله " ٣.١٤٨١٠٦ " يعزوه إلى رجل.]

ش: الرجل هو العلاء بن سلام، وكان أراد الخروج إلى مكة، وذكر الجاحظ وغيره على نحو هذا البيان.

[وعلى قول جرير " ٣.١٤٨١٠٧ ".]

نفس الفدى لقوم زينوا حسبى " وأن مرضت فهم أهل وعوادى ".

ط: روى أبو علي في " الذيل ": أن المهاجر " ابن " عبد الله الكلابي كان عاملا على اليمامة لهشام بن عبد الملك، وكان قد أقطع جرير دارا، وأمر خمسين " رجلا " من جند أهل الشام أن يلزموا باب جرير، وأن يكونوا معه في ركوبه إلى باب " دار " المهاجر إشفاقا عليه من ربيعة. فاعتل جرير " ٥٠:ألف " وأخذ الفراش، فقال يوم دخلوا عليه: " نفس الفداء ... الشعر ". وقال ابن الأعرابي: دخل رجال من بني ضبة على جرير، فسألوه: كيف نجدك يا أبا حزرة؟ فعلم أنهم شامتون فثنى وسادة ثم ثلثها ثم اتكأ عليها وقال: " المتقارب ":

يعافى الله بعد بلا جهد ... ويبرأ بعد ما يبلى السقيم

يسر الشامتون بما لقينا ... ويكره ذاك ذو اللطف الحميم

إذا ما كنت في جدث مقيما ... فكم قد غاله الحدث المقيم

قال: دخل عليه ناس من قيس، فقال: نفس الفداء الشعر ...

[وقوله " ٣.١٤٩١٠٧ " فهم منعوا وريدك من وداج.]

ط: وداج، فعال من ودج الدابة: إذا فصدها، وبعد قوله: بالفهرواج: " الوافر ":

وهم دعج، وولد أبيك زرق ... كأن عيونهم قطع الزجاج

" بالفهرواج " أراد واجى فخفف.

[وقوله " ١٤٩،٣١٠٩ ":]

الله يعلم أنى كنت متنبذا ... في دار حسان أصطاد اليعاسيب

ط: ويروى: أن على بن الجهم، كتب إلى أمه، وقد أر أبوه مؤدبة بحبسه: " الرزج ".

أمي فدتك النفس من أمي ... أشكو إليك فظاظة الجهم

قد أطلق الصبيان كلهم ... وحبست بالعدوان والظلم

[وقول الشاعر " ٣.١٤٩١٠٩ " " وهو الأعشى ":]

يرى جمع مادون الثلاثة قصرة ... " ويعدو على جمع الثلاثين واحدا "

ط: " قال " أبو عبيدة: قصرة، أي قلا، أي يعدو عليه، ويعدو واحدا أي وحدة على الجمع.

[وقوله " ٣.١٥٠١١٢ " أن عتبة بن مالك، أبي وقاص.]

ط: مالك هو أبو وقاص، وهو مالك بن وهيب بن عبد مناف بن زهرة.

***

<<  <   >  >>