للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

وأما ما رواه أبو العباس من قوله في بيت طفيل: وأخ، ورواية الأخفش: وأج بالجيم. وأما أج " فهو " غير معروف في زجر الخيل، على أنه يقال أج يؤج: إذا أسرع، بالجيم، وأما أخ فلا معنى له.

[وعلى معنى قوله " ٣.١٥٦١٣٢ " ومن زجر الخيل. هفت وهقط مخفقتان.]

ش: وفي بعض النسخ هقت، وهقط، وعلى هذا جاء الشاهد في الجمهرة لأن فيها قال الراجز:

لما سمعت قولهم هقط ... أيقنت أن فارسا منحط

فقول الراجز يعطي أن يكون هذا الحرف: هقط، لأن بذلك يكون بيتين من مشطور السريع، والذي في داخل الكتاب يكون بيتا واحدا، مصرعا من الضرب الأصرم من السريع، ولا يقال راجز، إلا لصاحب المقطعات، كمشطور شطر الرجز، ومنهوكه، أو مشطور السريع، أو منهوك المنسرح.

وقوله " ٣.١٥٦١٣٣ " قد منعهن الخوف من الاحتطاب. ط: في " نوادر ابن الأعرابي " يقول: خربتهم، فلم يبق لهم بعير " و " أرقد النساء بالغبط.

وقوله " ٣.١٥٦١٣٣ " بين الحم والفرط؟

وعلى قوله " ٣.١٥٦١٣٤ " وقال الهذلي: ورفعت رجلا لا أخاف عشارها " ٥٢ ألف ".

ط: هو الأعلم الهذلي. ويروى لرجل من خزاعة، يقال له قميم بن أسد، كذا وقع في السير.

[وقوله " ٣.١٥٨١٣٨ " تعدون عقر النيب أفضل مجدكم.]

ط: هو لجرير بن، الخطفى وسمى الخطفى لقوله: " وعنقا باقي الرسم خطفا ". ويروى خيطفا، وابن ضوطرى. كلمة تقال لمن تحمق ومعنى: " تعدون عقر النيب أفضل مجدكم " أن غالب أبا الفرزدق عاقر سحيم بن وثيل الرياح فغلبه غالب فكان الفرزذق يفخر بذلك، وبعد هذا البيت " الكامل ":

أرمت ليربوع إياد أرومة ... وعزا أبت أوتاده أن تنزعا

[وقوله " ٣.١٥٨١٣٩ " وزعم سيبويه: أن زيدا من حديث لولا.]

ط: يريد أن لولا فيها معنى الشرط، لأنها تدخل على جملتين، فتعلق إحدهما بالأخرى، كما تفعل ذوات الشرط، لكنها لا تعمل في اللفظ شيئا، لأنه لا يليها إلا الأسماء، والشرط إنما يصح بالأفعال، ولأجل ما في لولا من معنى الشرط، زعم الفراء: أن لولا ترفع، لأنها تنوب عن الفعل، فاذا قلت: " لولا زيد لعاقبتك " فتقديره عند صاحب هذا القول: لو لم يمنعنى زيد من عقابك لعاقبتك، ولا حذف في الكلام على هذين القولين.

[وقوله " ٣.١٥٨١٤٠ " وقوله جرير:]

لو غيركم علق الزبير بحبله ... " أدى الجوار إلى بني العوام "

ط: يعير الفرزدق بقتل الزبير بن العوام، وكان قتله عمرو بن جرموز، المجاشعي غدرا، وقبله " الكامل ":

أن ابن آكلة النحالة قد جنى ... حربا عليه ثقيلة الأجرام

[" ٥٢ ب " وقوله " ٣.١٥٨١٤٠ " لو ذات سوار لطمتني.]

ط: كلام قاله حاتم، وكان أسيرا في عنزة، فقالت له أم مثواه: أفصد لي هذا البعير، فوجأ لبة البعير، فمات، فقالت له: ما صنعت؟ فقال: هكذا فزدى أنه، فذهبت مثلا فلطمته، فقال: لو ذات سوار لطمتني، أي لو لطمتني امرأة شريفة، ما باليت، أو لانتصرت، فحذف جواب لو، ثم أطلقته امرأة من عنزة تسمى عامرة، فقال " الطويل ":

كذلك فصدى إن سألت مطيتي ... دم الجوف إذ كل الفصاد وخيم

قال المبرد: هذا قول الأصمعي، وغيره يقول: لو غير ذات سوار لطمتني، أي لو لطمني رجل، ولكن اللاطم امرأة، والمثل لحاتم الطائي، من غير الكلام.

[وقوله " ٣.١٥٨١٤٠ ".]

ولو غير أخوالي أرادوا نقيصتي ... " جعلت لهم فوق العرانين ميما "

ط: هو للمتلمس، واسمه عبد المسيح. وسمى المتلمس. بقوله " الطويل ":

" وذلك أوان المرض جن ذبابه " ... زنابيره، والأزرق المتلمس

[وقوله " ٣.١٢٠.١٥٨١٤١ " وعراعر الأقوام.]

ط: الذي قاله غير أبي العباس: أن عراعر جمع عرعر، وهو السيد، وهذا مما نبه عليه علي بن حمزة.

[وقوله " ٣.١٥٨١٤١ " وعرعرة كل شيء أعلاه.]

ش: العرعرة: غلظ الجبل، ومعظمه، وليس أعلاه، كتب يحي بن يعمر إلى الحجاج على لسان يزيد بن المهلب: إنا لقينا العدو، فقتلنا طائفة، وأسرنا طائفة، ولحقت طائفة بعراعر الأدوية، وأهضام الغيطان، وبتنا بعرعرة الجبل، وبات العدو بحضيضه. عراعر الأدوية: أسالفها، وعراعر الجبال: أعاليها، وأهضام الغيطان مدخلها. " قال " الخليل: الأهضام بطون الأرض.

وقوله " ٣.١٥٨١٤٢ " تجعل إن مكان أن.

<<  <   >  >>