للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

ط: أي استعمل الهلوق وهو صرب من الطيب.

[وقول الشاعر " ٢٠١،٤٣٢ " بخلت، وبعض البخل حزم وقوة " ٦٣:ب "]

ط: الشعر، فيما ذكر الجاحظ في كتاب الحيوان، لكثيرن وقال علي ابن سليمان الخفش، هو لتصيب، وذكر الإصبهاني أنه لكثير " وتمثل به " المنصور ابن عمران الطلحي.

وقوله " ٢٠٢،٤٣٣ " قال عبد الملك بن عمير: استعمل عتبة بن أبي سفيان " رجلا من آله على الطائف " فظلم رجلا.

ط: ذك رابن الأعرابي في نوادره خلاف هذا، قال: اجتمعت غنى، بنو نمير بالمدينة عبد مروان بن الحكم في دم نسيب بن سالم النميري، وكانت غنى " قد " قتله خطأ، فتنازغ القوم عند مروان " وهو والى المدينة "، وكان نافع بن خليفة الغنوي أحدثا أصحابه سنا، فجعل يدخل في كلامهم فنهاه مروان، وقال له: أسكت! فقال ليس مثلي يسكت في هذا المكان، قال: ما أحوجك إلى أن يقطع لسانك! قال: ما ذلك برافق للخطيب، ثم تلكم القوم، فتكلم نافع، فقال مروان: ما أحوجك أن تنزع ثنياك! فقال: ولم؟ فو الله ما اكلنا من خبيث، ولا بتنا من عضاضنفقال: وأنك لذو عضاض يا أعرابي، ما أظنك تعرف الصلاة! فأنشده أبو العباس، فقال مروان: ما أظنك تحسن أن تأتي الغائط! قال: إنى لأبعد المذهب، وأستقبل الريح، وأخوى تخوية النسر، وأمتش بثلاثة أحجار بشمالى! فقال مروان، لامرأته قطية بنت بشر: لدى مثل ذلك الأشغى، فبعثت إليه وإلى أصحابه بأدهان وطعام.

[وقوله " ٤.٢٠٢٣٤ " المعروف بالتوزي.]

ط: ذكر ابن دريد في كتاب " الوشاح " أنه: عبد الله بن هارون التوزي، وفي أمال أبي على كذلك، وكان عفيفا صدوقا.

وقوله " ٤.٢٠٣٣٦ " قال أبو عبيدة: وأما " ٦٤:ألف " المولى، فذكر أن قرينا أخا عمير.

ط: المولى هنا؛ الحليف، والجار، يريد أنه اختلف في السبب الذي قتل من أجله قرين الكلابى، فزعمت بنو حنيفة أن قرينا نهاه أن يقرب بيوتهم، وزعم المولى، وهو الكلابى: أن أخاه وجد قرينا يتحدث مع زوجته فخشى قرين أن يقتلها، فقتله ظلما.

ش: أراه: وأما المولى، منسوب إلى مولة بن ضب بن كعب بن القيل بن مالك، وهو ابن مالك ابن ثعلبة ابن دودان بن أسد بن خزيمة، وفي دارم أيضا بنو مولة ابن عبد الله.

[وقوله " ٤.٢٠٢٣٣ " فقار ظهرك.]

ش: في العنق سبع خرزات، فيها ثقب من الجانبين، يخرج من كل واحد منها أعصاب تجيء إلى الجانب الأيمن، وإلى الجانب الأيسر من البدن، ويتلو هذا الخرز، خرز الظهر، وهي سبع خرزة، منها خرز يقال لها خرز الظهر، وذلك أن حد الصدر الأسفل ينتهي عند قبالتها، وخمس منها خرز القطن، فجميع خرز الظهر، من لدن منبت النخاع من الدماغ إلى عظم العجز، أرع وعشرون خرزة، وربما زادت أو نقصت واحدة في الندرة، ويتصل في هذا الموضع عظم العجز، وهو مؤلف من ثلاثة أجزاء، تشبه الخرز، ويتصل به، من أسفل، عظم العصعص، وهو أيضا مؤلف من ثلاثة أجثراء كأنه غضروف عظمى " مزدوج " من ملتقى كل واحدة من هذه، في كل واحد من الجانبين، عصب تمر، وتنقسم في ذلك الجانب من البدن.

وأما عظام الصدر، فان القص فيه مؤبف " ٦٤:ب " من سبعة أعظم، وفي طرفه غضروف، وابتداؤه من حيث نعرة الحلق، وانتهاؤه أسفل من التوى بقليل، حيث أضيق موضع من المواضع، التي تحسن البطن، لينة المغمز، لاعطم تحتها، وألضلاع كمن كل جانب اثنى عشر ضلعا محدوبة، أطولها أوسطها، سبع منها يتصل أحد طرفيها ن خلف بخرز الظهر، والآخر من قدام بأحد عظام القص برؤس غضروفية، وخمس منها تنقطع دون الاتصال بالقص، إذا غمز على أطرافها، وجدت تنغمز إلى الداخل.

ط: وجدت في نوادر ابن الأعرابي أن أقل فقار البعير ثمان عشرة فقارة وأكثرها إحدى وعشرون عقدة إلى الثلاث والعشرين، وفقار الإنسان سبع عشرة، وذكر جالينوس أن جميع خرز الظهر، من لدن منبت النخاع من الدماغ إلى عظم العجز، أربع وعشرون خرزة، سبع في العنق، وسبع عشرة في الظهر، في القطن منها خمس.

[وقوله " ٢٠٣،٤٣٦ " ووجدت بخط ذماذ]

ش: ط: دماذ لقبه، واسمه رفيع بن سلمة بن رفيع العبدي، ويكنى أبا غسان، يروى عن أبي عبيدة.

[وقوله " ٢٠٣،٤٣٧ " ين سلمة بن عبيد بن يربوع.]

ش: صوابه: عبيد بن ثعلبة بن يربوع بن ثعلبة بن الدول.

[وقوله " ٢٠٣،٤٣٧ " خائنة مغل.]

ش: إنما وجه دخول الهاء في خائنة على المبالغة، وهو يريد خائنا على حد دخولهافي راوية وعلامة وفهامة.

<<  <   >  >>