للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

إن الخصوم لدى بين مسلم ... لقضاء متبع لحكم الحاكم

وألد متبع هوه مصمم ... وبل لا يرضى بقول العالم

هون عليك إذا قضي بسنة ... أو بالقرآن رم أن الراغم

[وقوله " ٢٥٣،٤١٥٩ " وقال سابق البربري.]

ط: وجدت هذا البيت الذي نسبه لسابق لبربري في شعر النابغة الجدعي وقبله، وهو أول القصيدة " الطويل ": " ٧٨:ب ":

خليلي غضا ساعة وهجرا ... ولوما على ما حدث الدهر أوذرا

ولا ئلا أن الحيوة قريبة ... فهشا لروعات الحوادث أوقرا

وقوله قريبة أي قريبة الانقطاع.

[وقوله " ٢٥٣،٤١٥٩ " اصبر على القدر المجلوب وارض به.]

بعده " البسيط ":

فما فا لأمري يوما يسر به ... إلا سيعقب يوما فوه كدر

وقول أبي العباس فيه: قال آخر خطأ، وهو لسابق المذكور.

[وقوله " ٢٥٣،٤١٦٠ " كان إذا مربه مركب بلال.]

ط: لجاحظ: مر طارق، صاحب شرطة خالد بن عبد الله القسري، بابن شبرمة وطارق في مركبه، فقال ابن شبرمة " الطويل ":

أراها وإن كانت حب فانها ... سحابة صيف عن قريب قشع

اللهم لي ديني ولهم ديناهم، فاسعمل ابن شبرمة بعد ذلك على القضاء، فقال له أبنه: أتذكر قولك يوم مر طارق في مركبه فقال: يا نبي: أنهم يجدون مثل أبيك، ولا يجد أبوك مثلهم. يا نبي: ن أباك أكل من حلوائهم، وحط في هواثهم. وقال غيره كن ابن شبرمة وابن أبي ليلى يجلسان على باب عيسى بن موسى صدرا من الليل حتى بأذن لهما، " قال " ابن شبرمة " الطويل ":

إذا نحن اعتمنا ومالت بنا لكرى ... أتانا باحدي الراحتين عياض

أي بالإذن " و " الإنصرف، وعياض صاحبه

[وقوله " ٢٥٣،٤١٦٠٩ ولا يلاقك ما لاقي بنو أسد.]

ش: الصواب: " ولا لاقي كما لاقت بنو أسد "، لأنه إنما يخطب القبيلة وهي فزارة، وقبل هذا " البسيط ": " فانجى فزار إلى الأطواد فاللوب " ومن قال " تلاقي كما " فقد أخطأ.

وقوله "؟ " لأولى المغيرة " ٧٩:ألف ".

ش: إنما كان يجب أن يقول، لأولى المغيرة، أو لرقعه من الغارة.

[وقوله " ٢٥٣،٤١٦٢ " كم بازل قد وجأت لبتها.]

ط: بعده " المنسرح ":

لا أمتع العوذ بالفصال ولا ... أبتاع إلا قريبة الأجل

إلى إذا ما البخيل آمنها ... باتت ضموزا منى على وجل

لا غنى في الحيوة بدلها ... إلا لدرك القرى ولا إبلى

[وقوله " ٢٥٤،٤١٦٢ " أبو مالك جارلها وابو برثي.]

ش: إنما " أبو نافع جارلها وهو مولى عبد الرحمن بن أبي بكر الصديق " رضي الله عنه "، وكان ينزل، وله دار مشهورة بها، وهو المعنى بهذا القول: " بخت أبي نافع " وكان مكثرا من المال، وفيه قال ابن مفرغ الحيميري هذا الشعر الذي تمثل به خالد بن صفوان، فقيل لأبي نافع: أنه هجاك قال: فإذا هجاني به أموت، أو يموتابني طلحة؟ قالوا: لا، قال " فما أبالي. وابن مولي لبني ضبيعة، ذكر هذا كله ابن قتيبة في " المعارف " وقال غيره: عبد الرحمن بن برثن، وروى عن أبي هريرة، وجابر بن عبد الله ويقال " له " صاحب السقاية، وروى عنه قتادة، وسليمان التميمي.

[وقوله " ٢٥٤،٤١٦٤ " استجر وكيع بن أبي سود.]

ش: هكذا في بعض النسخ، وفي بعضها استجر، ومخرجه على قول النبي صلى الله عليه وسلم.

ولا يستجرينكم الشيطان، " وقوله " إن الناس غطوني فغطيت عنهم "، بعده " الطويل "

وإن نبثوا بئرى لبثت بلآرهم ... وسوف تراك ماذا تثير النباثث

وأحسن من هذين كفى وكفهم ... وترك التي فيها الحنا والعنائث

[وقوله " ٢٥٥،٤١٦٥ " وشهد أبو عبيدة عند عبيد بن الحسين العنبري]

" ٧٩:ب " ط: أبو عبيدة هذا، هو معمر بن المثنى.

[وقوله " ٢٥٥،٤١٦٥ " طمعت بليلى أن تريع.]

ط: البيتان معاً للبعيث المجاشعي، قال ذلك أبو علي القالي.

[وقوله " ٢٥٥،٤١٦٧ " نام الخلي فما أحس رقادي.]

ط: تمامه.: " الكامل ":

" والهم محتضر لدي وسادي ".

[وقوله " ٢٦،٤١٧٢ " رأيت رؤيا ثم عبرتها.]

":ذكر ابن قتيبة قال: حدثني رجل من بني جرير أن رجلاً منهم خاصم " رجلاً " إى سوار بن عبد الله فقضى على الجريري، فمر سوار ببني جرير، فقام إليه الجريري فصرعه وخنقه، وجعل يقول " السريع ":

<<  <   >  >>