للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

وقيل في قوله جماد أنه دعا على بلاد هذه المرأة بالجمود وألا تنبت شيئا.

[وقوله " ٢٦٩،٤٢٠٨ " واحتملت فجار.]

ط: أجاز السيرافى أن يكون فجار معدولا عن فاجرة لا عن الفجرة فتكون " ٨٤: ألف " من باب حلاق وجعار، قال: ويقوى ذلك قوله: برة، وبرة صفة وهو قول حسن كأنه أراد: وخطة فاجرة إلا إن هذا يضعف لإقامة الصفة مقام الموصوف.

[وقوله " ٢٧٠،٤٢١٠ " إذا قالت حذام.]

ط: هذا البيت للجيم بن صعب بن على بن بكر بن وائل يقوله لزوجته حذام ابنة جسر بن تميم بن يقدم بن عنزة، قاله الراوية خداش بن إسماعيل أحد بنى عبد سعد بن جشم بن سعد بن عجل بن لجيم.

[وقوله " ٢٧٠،١٣٣،٤٢١٠ " واقفر من سلمى شراء فيذبل.]

ش: هذا البيت للنمر بن قولب، وقع في شعره على خلاف ما رواه أبو العباس وهو " الطويل ":

تأبد من أطلال جمرة مأسل ... فقد أقفزت منها شراء فيذبل

وهذا مما نبه عليه على بن حمزة.

[وقوله " ٢٧٠،٤٢١٢ " يكون محلها محل الاقرار.]

ط: يريد أبو العباس أن النكاح يشبه الرق من اللغة ومن طريق الشبه، فأما اللغة فقول العرب: ملكت المرأة وكنا في أملاك فلان، وقول الشاعر " هو جعلوها حيث ليست بحرة ... ومن أجل هذا البيت جلب في هذا المكان، وهذا الكلام.. وأما الشبه، فما أورده من الأحاديث وكذلك الطلاق يضارع العتاق لأن المطلق يتخلى عن شيئ وهو في ملكه، وكذلك المعتق. وبقى قوله " يكون محلها محل الإقرار، أن المطلق ذا حنث في يمنه لزمه من التخلى عما في يده مثل ما يلزم من أمر واعتراف، فانه قد أعتق ملوكه.

وقال ش: هذا اختلاط وهذيان، ما محل الحنث محل الاقرار، وما يقصر الاقرار على ترك الملك، ولإن كان ملك النكاح مضارعا من وجه ما، وعلى طريق ما ملك الرق فما يضطر في ذلك إلى تعليقه باليمين. ووقوع الحنث فيها، لقد أصاب القائل " الكامل ": " ومن التكلف ما يكون جبالا "

[وقوله " ٢٧١،١٣٣،٤٢١٣ " ولما زوج إبراهيم بن النعمان بن بشير الأنصاري.]

ط: ذكره على ين حمزة: أن المزوج مولى لكل، ولا يحي بن أبي حفصة، فغلط أبو العباس في المزوج والمزوج، وذكر أن المهر خمسون ألفا وأن الشعر الذي عير به لرجل من ضبة.

[وقوله " ٢٧١،٤٢١٣ " ولو كان جداك اللذان تتابعا ببدر.]

ش: أراه يريد بجدية: بشير بن سعد، والد النعمان بن بشير، وعبد الله بن رواحة، وهما أعنى بشيرا وعبد الله، ممن شهد بدرا مع النبي صلى الله عليه وسلم، ومعنى تتابعا: اجتماعا في ذلك، وتابع أحدهما عليه لآخر، فانزل الخال جدا، كما ينزل أبا، ولتغلب اسم الجد على اسم الخال لما جمعها كجموع الأب والأم في الاسم في قولهم: لهما ابوان، قال اله تعالى: " أحرج أبويكم من الجنة ". وأيضا فمن حيث كان ابن رواحة اخا جدة إبراهيم هذا، أم أبيه، النعمان، ساغ أن يسمى هو جدا بالأخوة التي اشتركا فيها كما يسمى العم أحو الأب أبا، باشتراكهما في الأخوة، وكونهما صنوان.

[وقوله " ٢٧١،٤٢١٣ " وتزوج يحي بن بي حفصة، وهو جد مروان الشاعر.]

ش: ذكر أبو الفرج الإصبهاني، أن يحي بن أبى حفصة، طلب إلى مقاتل بن أبى طلحة المنقرى " ٨٦: ألف " ابنتيه واختيه، فالنعم له بذلك. فبعث يحى إلى بنيه سليمان وعمر، وجميل، فاتوا بالجفر فزوجهن بنيه، ثلاثتهم، ودخلوا بهم، وحملوهن إلى حجر، وأنشد قبل بيتى الفلاخ، بيتين آخرين، وهما " الطويل ":

سلام على أوصال قيس بن عاصم ... وإن كن رما في التراب بواليا

أضيعتمو خلا عرابا فأصبحت ... كواسد لا ينكحن إلا المواليا

[وقوله " ٢٧١،٤٢١٤ " ففى ذلك يقول القلاخ بن حزن.]

ش: القلاخ مأخوذة من قلخ الفحل قلخا، وقلخا وقلاخا، وهو أول الهدير، وهذا قول الأصمعى، قاله أبو الحسن.

[وقوله " ٢٧٢،٤٢١٥ " القرنبى دوبية.]

ط: قيل لإعرابي: أتعرف القرنبى؟ فقال: وكيف لا أعرفها، وربما لم يكن لى غذاء غيرها، فقيل له: أنها تأكل العذرة قال: ودجاجكم تأكل العذرة! وقيل لآخر: أتأككل القربنى؟ قال ": طال، والله، ما سال ماؤها على شدقي! ش: القعدد هاهنا: " اللئيم.

ط: وقال ابن الأعرابي: الطرف الكثير الآباء ف الشرف. والعقدد: القليل الآباء، وأنشد لابي وجزة السعدى يمدح آل الزبير. " الطويل ".

أمرون ولادن كل مبارك ... طرفون لا يرثون طرف القعدد

<<  <   >  >>