للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

يريد الاهتم بن " سمى " التميمي، قال قتيبة: كان سليمان حج فبله بمكة لإيقاع وكيع بقتيبة بن مسلم، فخطب لناس بمسجد عرفات، وذكر غدر بن تمتم ووثوبهم على سلطانهم، وسراعهم إلى الفتن، فقام الفرزدق ففتح رداءه، وقال: يا أمير المؤمنين! هذا ردانى رهن لك بوفاء بنى تميم، والذي بلغك كذب فلما جاء بيعة وكيع " لسليمان بن عبد الملك "، قال الفرزدق هذا البيت:

[وقوله " ٢٧٥،٤٢٢٢ " المتقلة.]

ش: إنما قيل لها المنقلة لان الطعام تنقل منها، والنقل: الحجارة، كبارا كانت أو صغرا.

ط: بعد الدامية في الترتيب: الحارصة، وهي التي تحرص الجلد أى تقشره قليلا لتلائم الباضعة. وجعل ابن قتيبة في الأدب الحارصة أول الشجاج وليس كذلك. وقوله " ٢٧٥،٤٢٢٢٣ " فهى الآمة.

ط: تكلم أبو العباس في الشجاج، وفسر الآمة وأضرب عن تحقيق القول في الأمائم التي ذكرها الفرزدق، ووجهة، أن تكون الأمائم جمع أمية بمعنى آمة، وفعلية، إذا كانت يمعنى فاعلة للمؤنث كانت بالهاء نحو كريمة وعليمة، وإذا كان يعنى مفعول بها، كانت بلاهاء نحو امرأة قتيل، وكف " ٨٨: ألف " خضيب، وقا صاحب العين: الأميمة الحجارة يشدخ بها الرأس.

[وقوله " ٢٧٥،٤٢٢٣ " يحج مأمومه في قعرها.]

ط: الحج: أعلى السمن والقاؤه على الآمة.

[وقوله " ٢٧٥،١٣٨،٤٢٢٣ " قد ألبست الدماغ فهى الآمة.]

ط: هذا مما رواه على بن حمزة وقال: الآمة هي الشجة، والمأمومة أم الدماغ الشجوجة. والذي قاله أبو العباس، قد قال مثله يعقوب بن السكيت وغيره. ومجازة أنه إذا قال آمة جعل الفعل لها، وإذا قال مأموة جعل الفعل لغيرها، كأن الشاج أم الدماغ فالذي قاله على على بن حمزة، لا يلزم.

[وقوله " ٢٧٥،٤٢٢٣ " وقال ابن لفاء الهجيمى.]

ط: هو أوس ابن لفاء، الذي ضرب يزيد على رأسه. ولحارث بن حصبة أو طارق بن حصبة، الشك من أبي عبيدة، ضربه يوم ذي نجب، وأسره فقال تميم لآبن أبي جويرة التميمي، وكان نطاسيا، انظر إليه فان كنت ترجوه، لن نطلقه حتى يعطينا الرضى في فدائه، وإن خفت عليه قنعنا منه بأدني شيء فاعطاه يزيد شيء على أن يخبر أنهلما به فأخذوا منه شيئا يسيرا واطلقوه فقال يهجوني بني تميم " للوافر "

ألا ابلغ لديك بني تميم ... بآية ما بهم جب الطعام

أجارتها أسيد ثم أودت بذات الضرع منها والستام

واسم الصعق خويلد بن نفيل بن عمرو بن كلاب، وسمى الصعق لأن بني تميم ضربوه على رأسه ضربة أتته، فكان يصعق إذا سمع الصوت الشديد، ويذهب عقاء، وقيس تدفع هذا وتقول: إنما سمة الصعق لأنه اتخذ طعاما في يوم ريح، فكفات الريح " ٨٨:ب " القدر وقيل سفت في جفانه التراب فلعنها، فأرسل لله عليه صاعقة!

[وقوله " ٢٧٥،٤٢٢٤ " شرلبثة القوائم.]

ط: أي غليظها.

[وقوله " ٢٧٥،١٣٨،٤٢٢٧ " بنو مزن بن صعب بن علي.]

ش: ليس في ولد صعب الأذنين مون، وفيهم تحت ذلك زمان بن مالك بن صعب، وهم الفند الزماني، وتحت صعب أيضا زمن آخر وهو ابن تيم اللات ابن ثعلبة بن عكاية بن صعب وأما ماون فهو ابن شيبان بن ذهل بن ثعلبة بن عكابةبن صعب.

ط: وهذا مما نبه عليه بن حمزة في تغليط أبي العباس.

[وقوله " ٢٧٦،٤ ٢٢٧ " فأما علقمة بن زرارة فانه قتله.]

ط: ذكر أبو عبيدة أن الذي قتل علقمة بن زرارة أشيم بن شرحبيل، مأوى صعاليك، وزاد قبل هذين البيتين " الطويل ":

طلبنا بيوم مثل يومك علقما ... لعمري ولم يسعا به كان أكرما

وزاد بعد قوله: قتلنا به خير الضبيعات.

جدعنلا بن أنف اليمامة كلها ... فأصبح عرنين اليمامة اكسما

قال ابن الكلبي: ضبيعة قيس، يعنى ضبيعة بن قيس ابن ثعلبة، وضبيعة أضخم " يعنى " ضبيعة بن ربيعة، وهو القشعم.

[وقوله " ٢٧٦،٤٢٢٧ " ضبيعة أضجم.]

ط: في الغرب، على ما حكى اين دريد، قبائل تنسب إلى ضبيعة بن ربيعة بن نزار، وضبيعة بن أسد ابن ربيعة هي ضبيعة أضجم بن قيس بن ثعلبة، " و " ضبيعة بن عجل بن لجيم، وقال ابن الكابي: سميت أضجم لأنها تنسب إلى الأضجم، وله يقول الشاعر، " المتقارب ": " ٨٩:ألف " قلوص الظلامة من وائل ترد إلى الحارث الأضجم

[وقوله " ٢٧٦،٤٢٢٨ " فأني لقيط في الأشهر الحرم.]

ط: وفي هذه القصة يقول عوف بن عطية يعير لقيطا " الكامل "

هلا فوارس رحرحان هجوتهم ... عشرا تناوخ في سرارة وادي

<<  <   >  >>