للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

لا تأكل الإبل الغراث نباته ... ما أن يقوم عماده بعماد

وذكر من لبن المحلق شربة ... والخيل تعدو الصعيد بداد

هلا كرت على أخيك معبد ... والعامري يقوده بصفاد

ويروى بالصفاح وهو موضع، والمحلق إبل موسومة بالحلق على وجوهها.

[على وقوله " ٢٧٦،٤٢٢٩ " ويقال لها الحبرة.]

ش: ذكر ثابت بن أبي ثابت بلاهاء وأنشد فيه: على فيه حبرة، وذكرها ابن ألأعراتبي: الحبرة بضم الحاء وسكون الباء، وفي بعضها: الحبرة بكسرهما معا كما قال المبرد، " وروى " عن الأخفش، وكذلك نقلها عنه الزبيدي.

وقوله " ٢٧٦،٤٢٣٠ " لقول رسو الله صلى الله عليه وسلم: اللهم اشدد وطأتك على نضر.

ط: ليس في هذا الحديث دليل أن بكر بن وائل منهم، لأنها من ربيعة إلا أن كانوا حلفاء لهؤلاء، او مجاورين.

ش: ليس كما ذكر إن كان كما دعاء النبي صلى الله عليه وسلم بهذه الدعوة على مضر بل لشدة عنادهم واستصعابهم عليه، وهذا بين في الآثار الصحيحة، وسبب ذلك أن قريشا ومن ظاهرهم مع إدخاله بكر تحت علة الدعوة خطأ، لأنهم من ربيعة، لا من مضر.

[وقوله " ٢٧٧،٤٢٣١ " ولهذا أبان الله تحريم الدم.]

ش: هذا ف يتحريم الدم علة غير " ٨٩:ب " صحيحة، بل ضرورة الجدب أولا تكون علة لإباحة ذلك لمن ابيح لهم بالشريطة التي شرطها الله في كتابه.

[وقوله " ٢٧٧،٤٢٣١ " منعت النعمان الإتاوة وهي الأربان.]

ش: الخاطبي: الأديان بالياء يعنى الخراج، وحكاه المبرد هاهنا عن أبي عبيدة بالياء باثنتين منتحتها، قال الخطابي: لست ادري كيف قالوا بالياء أو الباء، قال والأشبه بكلام العرب أن يكون بالباء، وذكر عن عبد الحميد بن يزيد النخعي بالياء، وقال الجاحظ: أن ما ترك الناس مما كان مستعملا في الجاهلية: الأريان والأتاوة للخراج.

[وقوله " ٢٧٦،٤٢٢٩ " ولست بسعدي على فيه حبرة ... البيت.]

ط: الفرزدق، ووقع في شعره " الطويل "

ولست بسعدي على في حبرة ... ولست بعبدي حقيته التمر،

وقبله:

إلى من قوم الرقاق نعالهم ... ولست بحمد الله، والذي الفرز،

والفرز: سعد زيد مناة بن تميم، وزعموا أن رؤية قال له: هجوتنا في هذين البيتين مرتين، ورؤبة من بني سعد، وأراد بقوله عبدي: عبد الله بن مالك بن سعد

[وقوله " ٢٧٧،٤٢٣٢ " احدها الزضائع.]

ط: قل ابن دريد في الجمهرة الوضائع قوم كانوا حشما للملوك الذين كانوا بالحيرة، بحفظون الحيرة إذا عزا الملك.

[وقول الشاعر " ٢٧٨،٤ ٢٣٣ " إن تقتلونا فأعيار مجدعة.]

ط: يجوز أن تكون المجدعة التي جدعت آذانها، ويجوز أن تكون التي يقال لها: جدعا، يقال: جدعت الرجل إذا دعوت عليه الجدع، والأول هو الوجه.

[وقوله " ٢٧٨،٤٢٣٣ " زالت بهم حضن]

ط: حضن مذكر، يقال: أنجد من رأى حضنا، ولكنه أنثه، ذهب فيه " ٩٠:ألف " إلى ابلربوة ونحوها.

[وقوله " ٢٧٨،٤٢٣٣ " الإفوارس حامت عنهم اليمن.]

ط: حامت وزنه فاعلت من المحاماة، وفي بعض النسخ خامت بخاء معجمة، وليس بصحيح، لأن معنى خامت جبنت، والنعمان لم يصف أهل اليمن بالجبن، إنما شيهبكرا بهم في الشجاعة، والنعمان يمنى، وبكر نزارية.

[وقوله " ٢٧٨،٤٢٣٤ " فهذا شيء يعتل به من وأد ويقول: فعلناه أنفة.]

ط: قال بعض الشعراء يؤيد قول من جعل الوأد للأنفة " المتقارب "

لعمرك كاوأد الأولون ... بناتهم عيلة بل حذارا

رأوا طرقا غبر مسلوكة ... من الشر فاختصروها اختصارا

ويروى: وقد صارت لي سنة العرب، وقد سارت لي سنة

[وقوله " ٢٧٩،٤٢٣٦ " قال قيصر صاحب جذيمة.]

ما للجمال مشهيا وئيدا ... أجندلا يحمان أم حديدا

بعده " الرجز ":

أم صرفانا باردا شديدا ... أم الرجال فوقها قعودا

قال ابن قتبية: الصرفان: الرصاص، وقال أبو حنيفة: الصرفان: أجود التمر، وقيل الصرفان: الموت.

وقال ش: لم يقله قصير، وإنما قالته الرباء التي كادها وخدعها قصير بذلك فقالتهذا حين استرابت.

[وقوله " ٢٧٩،٤٢٣٨ " أو وجد شيخ أضل ناقته.]

ط: هذا البيت لمالك بن حريم المرادي، وقبله: " البسيط "

لا وجد ثكلى وجدت ولا ... وجد عجول أضلها ربع

وقوله " ٢٧٩،٤٢٣٨ " قد جاء من أمر الله.

<<  <   >  >>