للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

ط: هذا الرجز لقطرب بن المستنير، ورى بعضهم " حرد الحية المغلة " بالحاء، غير المعجمة " ٩٠:ب " والياء، يجوز أن يريد بالحية: الأرض الخصبة، يقال: حييت الأرض: إذا أخصبت، وماتت: إذا جدبت فيكون مثل رواية من روى الجنة، ويكون معنى النغلة: ذات الغلة.

[وقوله " ٢٨٠،٤٢٤٠ " إمرأة من بني جعفر بن كلاب.]

ط: ذكر الاصبهاني أنها أم نفيع، ذي الأهدام. قال وكان ذو الأهدام يتعصب لجيري لمدحه قيسا، فهجاه الفرزدق، فاستجارت أمه بقبر غالب، وفي الشعر يقول: " الطويل "

لئن نافع لم يرع أرحام أمه ... وكانت كدلو لا يزال يعيرها

لبئس دم المولود بل ثيابها ... عشية نادى بالغلام بشيرها

[وقوله " ٢٨١،٤٢٤٢ " بقبر ابن ليلى غلب عذت بعدما.]

ش: هي ليلى بنت حابس، أخت الأقرع بن حابس.

وقوله " ٢٨١،٤٢٤٢ " فقال له الفرزدق: ما اسمك؟ فقال لهذم.

ط: قال: زعم غير أبي العباس أن الفرزدق ابطأ عن لهذم وراء بابه فقال " الطويل "

بني غالب ما شأن عائذ فبركم ... يرد كل ما اشتدت عليه المغارم

فخرج إليه الفرزدق وقال له: ناشدتك الله إلا كففت! وأمر مكاتبته، ذكر هذه الزيادةمحمد بن حبيب.

[وقوله " ٢٨١،٤٢٤٢ " حكمك مسمطا.]

ط: معناه: مرسلا، أي أجبتكم بما شئت، لا يرد لك حكم، قال ابن الأعرابي: هو لك خضرا نضرا مسمطا أي هنيئا مريئا، وقال في موضع آخر: يقال لك حقا مسمطا: أي في يدك تملكه وأنشد " الكامل ":

فليس ما أعطيك بالمواعد ... مسمطا في طارفي وتا لدي.

[وقوله " ٢٨١،٤٢٤٣ " ولسيبويه فيه تمثيل ذلك والذي ذكر لك أبين.]

" ٩١:ألف " ط: قول أبي العباسهذا غير صحيح، وقد رد عليه، ولاصحيح أن الفعل يعمل في المستثنى بتوسط إلا كما تعمل في الفعل معه بتوسط الواو، ومعنى الفعل يجرى مجرى الفعل.

[وقوله " ٢٨٢،٤٢٤٤ " وقد قرى إلا قليلا منهم.]

ش: هي قرأة ابن عامر قاضي دمشق.

[وقوله " ٢٨٢،٤٢٤٥ " فمالى إلا آل احمد شيعة.]

ط: قال سيبويه في باب ما يقدم فيه المستثنى: حدثنا يونس أن بعض العرب الموثوق بهم يقول: مالي إلا أبوك أحدا فيجعلون بدلا كما قالوا: ما مررت بمثله أحد، فيجعلونه بدلا، هذا آخر كلام سيبويه، ومجاز قول يونس أن أحدا، بدل من مجموع الاسم والحرف، على حد قولك: مالي أحد إلا أبوك، على الصفة، فكمخا أن الصفة هنا إنما هي مجموع إلا والأدب، فكذلك إذا قدمت فقلت: مالي إلا أبوك أحد، فأحد بدل من مجموعة إلا والأدب، ولذلك شبيهة بقوله: ما مررت بمثله أحد، ولا يصح أن يكون أحد بدلا من الأب وحده لأن الأكثر لا يتبدل من ألأقل، وهذا من مواضع لكتاب اللطيفة.

وقوله " ٢٨٢،٤٢٤٥ " قال كعب بن مالك الأنصاري لرسول الله صلى الله عليه وسلم: " الناس إلب علينا فيك ليس لنا ".

ش: يروى لحسان بن ثابت " رضى الله عنه "

وقول زهير " ٢٨٢،٤ ٢٤٥ " " أمن أم أوفى دمنة لم تكلم " وإنما كلامها عنده أن تبين بما يرى من ألآثار.

ش: خلط في هذا الموضع، وأحال في القول، وذلك أنه جعل الكلام المعدوم من الدمنة المنفى عنها مثل القول المنسوب إلى القبر الموجب له على الوجه الذي ذكر من المجازاة " ٩١:ب " ثم جعل كلام الدمنة تبين آثارها لما تدل عليه، والدلالة موجودة فيها، واقعة منها وكيف سصح على قوله أن يكون ذلك الكلام المنفى عن الدمنة مفسرا لما يوجد لها، ويصح منها، وهذا تناقص وفساد ظاهر!

[وقول الراجز " ٢٨٢،٤٢٤٦ " قد حنق وقال قطى]

ط: المعروف في مثل هذا: قد حلق بالحاء غير المعجمةواللام، قال أبو زيد: جلق الإناء تحليقا: إذا امتلأ إلا قليلا، من كتاب جبلة، ومن " البارع " وقال أبو عبيدة في الألفاظ: إذا ملأ لحوض قيل: فلان في حلقة حوضه، ويقول وف حلقة حوضك.

[وعلى قول الشاعر " ٢٨٣،٤٢٤٧ " رب ركب قد أناخوا حولنا.]

ط: ذكر الإصبهاني أن النعمان خرج مع عدى بم زيد يتنزه بظهر الحيرة، فمر على المقابر بين ظهر لاحيرة ونهرها، فقال له عدي: أبيت اللعن! أتدري ما تقول هذه المقابر؟ قال له: تقول: " الرمل ":

أيها الركب المخبو ... ن على الأرض المجدون

وكما أنتم فكنا وكما نحن تكونون قال: وروى الصولي أنه قال " البسيط ":

كما كما كنتم دهرا فغيرنا ... دهر وسوف كما صرنا تكونون

<<  <   >  >>