للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

[وقوله " ٢٨٥،٥٧ " وذكر الزبيريون عن ابن لاماجشون.]

قال "؟ ": الماجشون لقب، لقبته به سكينة بنت الحسين بن علي بن أبي طالب رضي الله عنه لصفرة لونه.

[وقوله " ٢٨٥،٥٨ " فتكلم بكلام يدفعه بعض الناس.]

ط: الكلام الذي تكلم به معاوية إني لما رأيت الملأ من بني هاشم قد اعتزلوا تراؤم أعينهم منتحت المغافر يوم صفين فكاد يذهب على عقلي، اذهبوا فأنا أعرضكم، والأمويون يدفعون هذا الكلام عن معاوية، وبنو هاشم يقولون إنه قاله.

خ: يروى أن معاوية قال: ذكرت اجتماعهم وتألبهم ونظرهم شزرا يوم صفين وعيونهم تحت المغافر تزهو، " ٩٣:ب " والهاشميون يزعمون أن معاوية قال هذا، والأمويون يدفعونه.

[وقوله " ٢٨٥،٥٩ " فاستقضيت أبا بردة.]

"؟ " قال ابن شبة: تزوج أبو موسى بالبصرة طبقة بنت دمون، وكان ابوها من الطائف، فقال أهل البصرة:

بالرفاء والبنون ... والمخبو الكمون

في بيت آل دمون

فولدت له أبنا فسماه عامرا، وكناه أبا شيخ بن العرق، وأبا برذين، وقال ابن أبي خثيمة: زلد أبو بردة، وأبوهعلي البصرة فجئ منالبادية حتى استرضع له، فكناه أبا بردة.

[وقوله " ٢٨٧،٥١١ " ألا أبلغ الجحاف هل ثائر.]

ش: الرواية: ألا سائل الجحاف، وهو الوجه، وهو الحجاف بن حكيم بن أمية بن حارثة بن الأوقص ابن مرة بن هلال بن فالح بن ذكوان بن ثعلبة بن بهئة بن سليم ولد بالبصرة، وكان عثمانيا، فلما ظهر علي " رضي اله عنه "، خرج إلى الشام فساد أهلها.

وقال ط: في شعر الأخطل ألا سائل الجحاف وبعده " الطويل ":

أجحاف إن تصطك يوما فتصدم ... عليك أواذى البحور الزواهر

تكن مثل أقدار الحباب الذي جرى ... به الماء أو جارى الرياح الصراصر

فجمع الجحاف وإغار على تغلب، وأسرف في القتل وبقر بطون النساء ففي ذلك يقول لأخطل: " الطويل "

تكن مثل أقدار الرياح الذي جرى ... إلى الله منها المشتكي والمعول

فالا تغيرها قريش بملكها ... يكن من قريش مسماز ومزحل

فقال له عبد الملك، إلى لا أم لك؟ فقال: إلى النار: فقال عبد الملك: لو غيرها قلت " لقلتك " فقال جرير. " الطويل ":

وإنك والجحاف حين تحضه ... أردت بذاك المكث والورد أعجل

" ٩٤ ألف " سمالكم ليل كأن نجومه قناديل فيهن الذبان المفتل

وما زالت القتلى تمور دماؤها ... بدجلة حتى مااء دجلة أشكل

بكى دوبل لا يرقأ الله دمعه ... ألا إنما يبكى من الذل ودبل

وقال الجحاف. " الطويل ":

أبا مالك هل لمتنى إذ حضضتني ... على القتل أم لا منى لك لآئم

متى تدعني أخرى أجبك بمثلها ... وأنت امرؤ بالحق ليس بعالم

وإنما جاءت بلى في البيت الثاني جوابا لقوله: هل ثائر؟ لأن الاستفهام يضارع النفي في أنهما غير موجبين، وقال: إن كان هذا صحيحا في الرواية فهو خلاف المعروف من بلى لأنها لا تكون جابا للموجب.

وقوله " ٢٨٧،٥١٣ " أخذ السليمى قوله. قال أبو الحسن: هو أشجع السلمى يقوله للرشيد.

ط: قال سعيد بن سلم الباهلى: كنت عند الرشيد وأشجع ينشده هذه القصيدة فلما بلغ إلى قوله: " وعلى عدوك يا ابن عم محمد " ... البيتين، استحسنها الرشيد، وأمأت عليه أن يقطع، وعلمت أنه لا يأتي بمثلها، فلم يفعل، فلما أنشد ما بعدها فتر الرشيد، وضرب بمحضرة كانت بيده الأرض، وأستنشد منصور النمرى فأنشده: " البسيط "

وما تنقضى حسرة منى ولا جزع ... إذا ذكرت شبابا ليس يرتجع

فمر والله في قصيدة قلما تقول العرب مثلها، وجعل الرشيد يضرب الأرض بمخصرته، ويوقل: " الشعر في ربيعة " سائر اليوم، فلما خرجنا قلت لأشجع ويلك هلا مت قبل البيتين أو خرست بعد البيتين فتكون أسعد الناس!.

[وقوله " ٢٨٧،٥١٣ " كان العديل بن الفرخ " العجلى " هاربا.]

ط: كان سبب هرب العديل من الحجاج، أنه قتل دابغا، وهو مولى " ٩٤:ب " ابن عم له يسمى عمرا، وقال في ذلك " الطويل ":

ألم ترنى جلت بالسيف دابغا ... وإن كان سائرا لم يصبه غلبلى

<<  <   >  >>