للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

[وقوله " ٣٩٢،٦١٧ " إن الذين غدوا بلبك ... البيت.]

ط: الوشل: الماء القليل يشل من الجبل أي ينبع والمعين: الكثير، يقال معن الماء ومعن، وإنما أراد أنه ينفجر من العين قليلا قليلا ثم يكثر حتى يسيل، ويروى هذان البيتان للمعلوط السعدي، ذكر ذلك أبو رياش.

[وقوله " ٣٩٢،٦١٧ " وقال الأحوص يوما لمعبد.]

ش: هو أبو عباد معبد المدني خلاس قوى من مولدى السودان مولي أبي العاص بن وابصة بن خالد بن عبد الله بن مخزوم، ولم يكن يضرب.

[وقوله " ٣٩٤،٦٢٠ " وأنه خصى الدلال.]

ش: اسمه نافذ وكنيته أبو يزيد، مخنث مغن " ١٢٤:ألف " مدني جميل بريري مولى لبني فهم، كان ينقر بالدف، وخصاه ابن حزم الأنصاري والي المدينة باسم سليمان بن عبد الملك.

[وقول الشاعر " ٣٩٤،٦٢٠ " لمن ربع بذات الجيش.]

ط: البيت للأحوص وبعده. " الوافر ".

وقفت به أسائله ... ومرت عيسهم حزقا

علوا بك ظاهر البيداء ... والمحزون قد قلقا

وذات الجيش موضع سمى بداك لقول النبي صلى الله عليه وسلم: أن جيشا يغزو الكعبة فيخسف بهم في هذا الموضع إلا رجلا واحدا يقلب وجهه إلى قفاه فيرجع إلى قومه بالخبر.

[وقوله " ٣٩٦،٦٢٤ " لقد كنت من وشك الفراق أليح.]

ش: في أكثر النسخ: كدت، وهو خطأ.

قال، ط: كذا وقع في نسخ الكامل: " لقد كدت " وهو غلط إنما الصواب " لقد كنت أشفق من الفراق " وقبل وقوعه، وبعده. " الطويل ":

أروح بهم أغدو بمثله ... ويحسب أني في الثياب صحيح

[وقوله " ٣٩٦،٦٣٤ " فأما الشعر الثالث فللشماخ بن ضرار بن مرة بن غطفان.]

ش: في هذا الكلام خطأ في ثلاث مواضع، أحدها أن ضرار ليس ابن مرة، والثاني أن مرة ليس بابن غطفان الأدنى، وإنما مرة قبيلة من غطفان بينهما عدة آباء كما يأتي بيانه، والثالث أن الشماخ ليس من مرة هذا البطن، وإنما هو من ثعلبة بن سعد ثم من بني جحاش، وذلك أنه الشماخ، واسمه معقل بن ضرار بن سنان بن أسامة بن عمرو بن جحاش، وهو فخذ الشماخ المذكور، بن بجالة بن مازن بن ثعلبة، البطن المذكور، بن سعد بن ذبيان بن بغيض بن ريث بن غطفان، إن لم يكن الوجه الأول والثاني " ١٢٤:ب " من الخطأ المذكور من أبي العباس، وكان من الناقل، فان جعل " ابن " فيها موضع " من " وذلك أولا، وكذلك في بعض النسخ على الصحة، فلا شك أن الوجه الثالث من أبي العباس.

ويقال في نسب الشماخ أنه ابن ضرار بن حرملة بن صيفي بن أصرم بن إياس بن عبد غنم بن جحاش، وهذا أشبه وكنيته أبو سعيد.

[وقوله " ٣٩٧،٦٣٦ " والشعر الخامس لا أعرف قائله.]

ش: الشعر الخامس هو لعبيد الله بن عتبة بن مسعود.

[وقوله " ٣٩٧،٦٣٨ " ملكه ملك رحمة.]

ش: ويروى ملكه ملك قوة، والرواية الصحيحة: ملك رحمة، وبذلك تصح الطباق بالجبروت.

[وقول ابن الرقيات " ٣٩٨،٦٣٨ " تقدني الشهباء نحو ابن جعفر.]

ط: ويروى تقدت بي الشهباء أي أسرعت في السير وكذلك يروى ش:

[وقوله " ٣٩٨،٦٣٩ " تجود له كف قليل غرارها.]

ط: ش: لم يرد أن يثبت لكفه غرارا قليلا، وإنما أراد أن كفه لا غرار لها البتة، والعرب تستعمل القلة في معنى النفي فيقولون قل ما يقول ذلك إلا زيد أي ما يقول ذلك أحد إلا زيد، وأكل الغرار في الناقة يقال: غارت الناقة إذا قل لبنها، مغارة وغرارا فضربه مثلا لقلة العطاء.

وقال، ط: تقدت: سارت سيرا ليس بعجل ولا بطئ قال: وهذا البيت مما عيب عليه، لأنه نقص صدره بعجزه، فقال في أوله أنه صار بغير عجل ثم قال: سواء عليها ليلها ونهارها، وهذا غاية السير، وذكر أن ابن عتيق قال لابن الرقيات وقد سلم عليه: زعليك السلام يا فارس العمياء، فقال له: ما هذا السم الحادث يا أبا محمد؟! فقال له: أنت سميت نفسك به حين تقول: " سواء عليها ليلها ونهارها " إنما يستوي الليل والنهار على " ١٢٥:ب " أعمى، فقال: أنا عنيت التعب فقال: بيتك يحتاج إلى ترجمان!

[وقوله " ٣٩٧،٦٦٧ " فانه لموسى شهوات.]

ط: هو موسى بن يسار، مولى قريش ولقب موسى شهوات، لأنه كان سؤلا ملحفا، فكان رأي شيئا يعجنه تباكى، فاذا قيل له مالك؟ قال: أشتهي هذا! وقيل إنه كان من أذربيجان، وأنه كان نشأ بالمدينة، وكان يجلب إليها القند والسكر، فقالت امرأة من أهلها: مازال موسى يجيئنا بالشهوات، وقال غيره: سمى بذلك لقوله " المتقارب ":

<<  <   >  >>