للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

ط: اشرئب الرجل: مد عنقه لنظر.

[وقوله " ٤٢١،٦٩١ " لئن كانت الدنيا.]

ش: بين هذين البيتين بيوت كثيرة.

وقوله " ٤٢١،٦٩٢ " وأنشد سيبويه: نظارة حين تعلو؟

ط: هو لذي الرمة.

[وقوله " ٤٢١،٦٩٢ " وأصل الهجان الأبيض. " ١٢٩:ألف ".]

ط: لم يتقدم الهجان فيحتاج إلى تفسير، إلا أن في بيت من هذا الشعر، لم يقع في هذه القطعة فاما يظن المبرد، أنه قد أتى به وإما أسقطه غيره عند كتابة الشعر وهو. " الطويل ":

هجان الثنايا مغايبا لو تفتحت ... لأخرس عنه كاد بالقول يفصح

وقوله " ٤٢١،٦٩٣ " وكان قائفا ليثبتهم. ش: أصل القيافة اتباع الآثار والتفرقة بينهما وبين غيرها مما يشبهها، ويستعمل أيضا في ميز الأنسان إذا شك في نسبه القائف بما يعرفه من شبه من هو منهم أو بنفسه.

[وقوله " ٤٢١،١٥٤،٦٩٥ " السوار والذبل شيء يتخد من القرون كالأسورة.]

ش: المعروف الذبل: جلد السلحفاة البرية.

[وقوله " ٤٢٢،٦٩٧ " فأما قول مالك بن نويرة في ذؤاب بن ربيعة.]

ش: بن عبيد بن أسعد، حكاه ابن دريد في " الجمهرة " وهو ذؤاب بن ربيعة بن عبيد بن أسعد بن خزيمة وهو ابن مالك بن نصير بن قعين بن الحارث بن ثعلبة بن دوادان بن أسد ابن خزيمة.

ط: ذؤاب بالهمزة هنا وكذلك في " أمالي أبي علي "، ذكره ابن دريد في " الجمهرة " غير مهموز.

[وقوله " ٤٢٤،٦٩٩ " إلى عثمان بن عنبسة.]

ش: وفي بعض النسخ مكان عنبسة: عتبة، وهو خطأ، لأنه ليس لعتبة ابنيسمى عثمان، لكن لعنبسة بن أبي سفيان، عثمان بن عنبسة، فأما عتبة فان ما في ولده: عثمان بن الوليد بن عتبة.

[وقوله " ٤٢٤،٦٩٩ " إن ظفروا به كانوا أهون على منه.]

ط: قد كاد معاوية علياً باشنع من هذا حين كلفه أن يدفع إليه قتلة عثمان، وأنه اعتقد في ذلك، إن عليا، إن هم " ١٢٩:ب " فأخذ أحدا من أصحابه، فسدت نفوسهم عليه، وإن لم يفعل، ذهب إليه الرضي بقتل عثمان " رضي الله عنه "!

[وقوله " ٤٢٦،٦١٠٣ " قال الحارث بن خالد المخزومي.]

ش: هو الحارث بن خالد بن العاصي بن هشام بن المغيرة ولي مكة.

[وقوله " ٤٢٧،٦١٠٣ " وقال معاوية لعياش بن صحار.]

ش: إنما هو صحار بن عياش، قال الجاحظ قاله معاوية: ما تعدون لبلاغة فيكم؟ قال: الإيجاز. وفد على النبي صلى الله عليه وسلم وروى عنه حديثين، رواهما عنه عبد الحمن بن صحار، وعبد الرحمن هذا جعله خليفة في الطبقة الثالثة من التابعين بالبصرة وكان هو وابنه هذا من الزرق، وهو عندي من لكيز بن أفصى من عبد القيس وكان عثمانيا يخالف عبد القيس في التشيع.

[وقوله " ٤٢٧،٦١٠٤ " لا يراح القتات رائحة الجنة.]

ش: إنما هو المعروف: لا يدخل الجنة قتات رواه حذيفة عن النبي صلى الله عليه وسلم والاسناد إليه صحيح.

وقوله " ٤٢٧،٦١٠٤ " وفي الحديث عن البني صلى الله عليه وسلم لعن الله المثلث.

ش: هذا القول معروف لكعب الأجبار رواه الأعمش عن سالم بن أبي الجعد عنه.

[وقوله " ٤٢٧،١٥٥،٦١٠٥ " ويقال للنكاح على غير وجهه سر.]

ش: هذا كلام خلف، إنما يستقيم على النحو الذي قصده بأن يقال: ويقال للنكاح على غير وجهه السر، هذا على أنه قد أخطأ فيما نحاه من ذلك إذ جعل السر الغشيان من غير وجه، وليس كما توهم، لأن المواعدة المهنى عنها في عدة المرأة ليست هي النكاح بعينه، فيكون النكاح المهنى عنه مختصا باسم السر، ول كان " ١٣٠:ألف " كما قال لحاز أن تطلق المواعدة في النكاح الواقع على المجاز المجرد من كل قرينة تفسده، ومما يوضح هذا قوله تعالى في هذا المعنى بعينه في الآية نفسها " ولا تعوموا عقدة النكاح حتى يبلغ الكتاب أجله " فلو كان على ما ظن أبو العباس لخص العقد على غير وجهه باسم عقدة النكاح، وهذا الخفاء بخطبة، والذي أنكر من كون السر الغشيان مطلقا معروف عندهم، قال صاحب العين: السر. كناية عن الجماع، قال أبو عبيد ويعقوب: السر: النكاح، واستشهدا بالآية المذكورة، وهو الصحيح في تأويلها، إن شاء الله، وإن كان قد قال جماعة من المفسرين وهم: عطاء، والحسن، وابو مجلز والنخفي والضحاك أن تفسيره: الزنا.

[وقوله " ٤٢٨،٦١٠٦ " " الوافر ":]

يحرم سر جارتهم عليهم ... زيأكل جارهم ألف القصاع

ط: السر في بيت الحطيئة الزنا بعينه كما قال أوس بن حجر " الوافر ":

<<  <   >  >>