للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

ولست بأطلس الثوبين يصبى ... حليته إذا هجع النيام

وحكى قاسم بن ثابت في " الدلائل " عن محمد بن عبد السلام قال: لما قدم الحطيئة على بني كليب بن يربوع، رهط جرير، قالوا له: يا أبا ملكية تمنه! قال: قصعة من ثريد، قالوا: لك ألف قصعة فقال يمدحهم:

لعمرك ما قراد بني كليب ... إذا نزع القراد بمستطاع

حرام سر جارتهم عليهم ويأكل جارهم الف القصاع قال محمد بن عبد السلام: وما أعرف أحدا مدح قوم جرير غير هذا، مدحهم الذي أطعموه.

[وقول الأعشى " ٤٢٨،٦١٠٦ " " ١٣٠:ب " " المتقارب ":]

فلن يطلبوها سرا للغنى ... زلم يسلموها لازهادها

في هذا قولات ... إلى آخر الكلام ...

ط: ليس في هذا البيت دليل على واحد من هذين الوجهين، وإنما يصفهم بكرم الجوار، وحسن المحافظة، وأنهم لا يطعمون في مالها إن كانت غنية، فيتزوجها رغبة فيه، لا فيها، ولا يتركها لفقرها فيضيعوها، هكذا قال أبو عبيدة، وأما بيت الحطيئة ني ذكر السر، فوجهه الزنا كقول قيس بن الخطيم. " الطويل ":

ومثلك قد أصيب ليست بكنة ... ولا جارة ولا حليلة صاحب

وقال أوس بن حجر:

ولست بأطلس الثوبين يصبى ... حليلته إذا هجع النيام

ط: يريد الجارية التي تخاله في المنزل.

[وقوله " ٤٢٨،٦١٠٧ " والطاعنين الخيل والخيل حنف.]

ط: يروى: الجنف، وحنف، وخطف.

وقوله " ٤٢٨،٦١٠٧ " قال أبو بكر بن النطاح يمدح فيها مالك بن علي الخزاعي.

ط: الصحيح أن هذا الشعر في مالك بن طوق من بني ثعلب.

[وقوله " ٤٢٨،٦١٠٧ " " الطويل ":]

فقلت لها هذا التعنت كله ... كمن يتشهى لحوم عنقاء مغرب

ط: ذكر الفارسي أنه يقال عنقاء مغرب على الصفة وعلى الإضافة، حكاه في " التذكرة " وقال غيره من جعل مغربا صفة لعنقاء فهي التي لها غرب في الطيران ويقال: مغربة، ذكره أبو حاتم، وصاحب العين، ومن أضاف العنقاء إلى المغرب فالمغرب الرجل الذي يأتي بالغفرائب، ويقال: أرب الرجل إذا أتى بالغرائب.

[وقوله " ٤٢٩،٦١٠٨ " وقال الخليع في كلمة يمدح بها عاصما الغساني]

ط: الخليع هو الحسين بن الضحاك بن ياسر بصري من آل " ١٣١:الف " سليمان بن ربيعة الباهلي، وأول الشعر " الطويل ":

رمتك غداو السبت من الخلد ... بسهم الهوى عمدا وموتك بالعمد

مؤزرة السربال مهضومة الحشا ... غلامية التقطيع شاطرة القد

محنثة الأطراف رؤد شبابها ... معقرية الصدعين كاذبة الوعد

وكان الحسين بن الضحاك هذا يهوى جارية لأن جعفر، فشكا ذلك إلى عاصم الغساني، وكان مكينا عند أم جعفر، فوجه عاصم إلى الحسين بألف درهم واعتذر له.

[وقوله " ٤٢٩،٦١٠٩ " " الكامل ":]

إذا جددت فكل يشء نافع ... وإذا حددت فكل شيء ضائر

ط: في هذا المعنى. " الكامل ":

الجد يدني كل أمر شاسع ... والجد يفتح كل باب مغلق

فاذا سمعت بأن مجدودا حوى ... عودا فأورق في يديه فحقق

وإذا سمعت بأن محدودا أتى ... ماء ليشربه فغاض فصدق

وأحق خلق الله بالهم امرؤ ... ذوهمة يبلاى برزق ضيق

[وقوله " ٤٣٠،٦١١٠ " ويروى أن جارية لهمام بن مرة بن ذهل بن شيبان.]

ش: المعروف في هذا الحديث أن قائلى ذلك ابنته لا جاريته، وأنهن ثلاث، لا واحدة، وأنه يقتل المصرحة بذلك بل كان سببا لتوزجه إياهن.

[وقوله " ٤٣٠،٦١١١ " من أهل خرسان من بخارية ...]

ش: يعنى من الطائفة التي سباها عبيد الله بن " زياد من " بخارى في خلافة معاوية وإمارة عبيد الله من قبله على خرسان، قطع في سنة أربع وخمسين النهر إلى بخارى على الإبل، فكان أول عربي قطع النهر إلى بهارى على الإبل، وافتتح زامين ونصف بيكند وهما من بخارى " ١٣١:ب " قاله خليفة بن خياط، قال الو الحسن بخارية قرية من قرى خرسان.

[وقوله " ٤٣١،٦١١٢ " لكل أخي مدح ثواب يعده.]

ط: من روى يعده بضم الياء أراد بأخى مدح الممدوح " أي لكل ممدوح " ثواب يعده لمادحه، ومن يعده " بفتح الياء ": أراد بأخي مدح المادح أي لكل مادح ثواب يعده في ما قاله ويحسبه في ما صار إليه.

وقوله " ٤٣٢،٦١١٣ ": " الطويل "

<<  <   >  >>