للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

ط: هو الجعدي ويروى للذبياني، وهو للجعدي أشهر وقال ابن الأعرابي معنى غير صائمة: أي تجول، وقال قتيبة: خيل صيام: نيام ليست من قتال، وأخرى غير صائمة أي في قتال، وأخرى تعلك اللجما أي قد هيئت للقتال وقبله. " ١٤٠:ب " " البسيط ":

وغادرت ذات أطفال ململة ... شعواء تعتسف الضمراء والأكما

[وقول الشاعر " ٦.٤٨٣٢٣٤ ":]

أما تعلق بك الرماح فلما ... أبكيك إلا للدلو والمرس

ش: أنشده ابن دريد شاهدا في " الجمهرة " على أن التقارش تداخل الرماح بعضها على بعض في الحرب، وثعلب عن ابن الأعرابي: القرش وقع صوت الأسنة بعضها على بعض.

وعلى قوله " ٦.٤٨٣٢٣٤ " قال المهلهل. ط: اختلف في سبب موت المهلهل فقيل: مات في أسر بني ضبيعة بن مالك، وكان غزاهم فأسروه، وسألوه أن يصالحهم، فأبى، فرأى قوما ينقلون إليه، فغم رأسه حتى مات، وقيل: بل خرج إلى جمل هائج فقتله، وقيل: بل سقى سما فمات، وقيل: سقاه عوف بن مالك من ما الحاضرة، وهو أوبأ ماء فمات، وهدأت الحرب بموته.

[وقوله " ٦.٤٨٤٢٣٥ " وجنب حي من أحيائهم.]

ش: إنما جنب، فيما قال ابن الكلبي، ستة أبطن وهم: منبه، والحارث، والغل، وسنحان، وشمران، وهفان، وهم بنو يزيد بن حرب بن علة بن خالد بن مذحج، سموا جنبا لأنهم أخاهم صداء، وحالفوا سعد العشيرة، وحالفت صداء بني الحارث بن كعب. وفي " الإكليل ": أن جنبا هو ابن سعد العشيرة بن مذحج، وان قبائله الكبرى: سنحان، وعبيدة، وبنو محنبة، وبنو رتبة، وصهبان، وبنو طلق، ويقال أنهم جيرة لجنب.

[وقوله " ٦.٤٨٤٢٣٧ " في هيئة النبق الصغار.]

ش: يقال: نبق ونبق ونبق " بحركات ثلاث ".

[وقول الشاعر " ٦.٤٨٥٢٣٨ " " من مبلغ الخنساء أن حليلهل بميسان ".]

ش: كذا أنشد النسابون هذا البيت والشعر للنعمان بن عدي بن نضلة بن عبد العزى بن حرثان بن عوف بن عبيد بن عويج بن عدي بن كعب بن لؤي بن غالب بن فهر بن مالك، عامل عمر " رضى الله عنه " على ميسان، وبعده. " ١٢١:ألف " " الطويل ":

إذا شئت غنتنى دهاقين قرية ... وصناحة تحدو على كل منسم

فان كنت ندمانى فبالأكبر اسقني ... ولا تقني بالأصفر المتلثم

لعل أمير المؤمنين يسؤه ... تنادمنا بالجوسق المتهدم

يريد بأمير المؤمنين عمر بن الخطاب رضى الله عنه، فلما بلغه هذا الشعر قال: اللهم أنه قد ساءني، وعزله وأراد حده على ما قال، فقال: إنما قلته لأهيج به زوجتي، وكانت أبت المسير إلى، وحلفه على ذلك فحلف، وتركه ولم يحده.

وقوله " ٦.٤٨٥٢٣٩ " الآية قد جاء تفسيرها على ضربين. أحدهما أن شجرا بقال له الأستن منكر الصورة، ويقال لثمره رؤس الشياطين.

ش: ليس الوجه الأول بمعروف في اللسان، ولا يروى عن المفسرين، وإنما المعروف فيه أن الشياطين: الحيات وأنشد ابن قتيبة. " الرجز ":

عنجرد تحلف حين أحلف ... مكثل شيطان الحماط أعرف

فقد فرق بينهما أبو حنيفة في النخلة والنبتة وجعلهما نوعين من النبات، وقال: إن الأستن شجر يفشو في منابته، واذا نظر إليه الناظر من بعيد، شبه بشخوص الناس، وأنشد بيت النابغة المذكور، وقال: تحيد تنقر منه، تحسبه ناسا، وقال: الصوم شجر قبيح المنظر جدا، له هدب، ولا تنتشر أفنانه، ولكن ينبت نبات الأثل، ولا يطول ذلك الطول، ويقول الناس هو مجبوخ، ولذلك شبه من بعيد بشخوص الناس، قال الشاعر وذكر وعلا: " مؤكل بشدوف يرقبها " أي من الرعب يحسبها ناسا، وشدوفه شخوصه، فاجتمع هذا النوعان من الشجر في شبههما بشخوص الناس، وافترقا في قبح المنضر وصورة النبتة. والذي ذكره النابغة أن ناقته حادت منه، " ١٤١:ب " هو شبه الأستن بشخوص الناس، لا نكرة صورته، كما توهم المبرد، وتمام البيت على ما ذكره أبو حنيفة:

" من المناظر مخطوف الحثى زرم "

وفي رواية أبى علي القالى: " ينظرها من المغارب " والبيت لساعدة بن جؤية الهذلى.

[وقوله " ٦.٤٨٦٢٤١ " ثم اقرعى بالود مرفقيها.]

ط: بعده

وركبتيها واقرعى كفيها ... وأعلقى كفك في صدغيها

[وقوله " ٦.٤٨٧٢٤٢ ":]

وفي البقل إن لم يدفع الله شره شياطين ينزو بعضهن إلى بعض

<<  <   >  >>