للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

أمين الله أمنك خير أمن "

ط: كان الرشيد قد حبس أبا العتاهية حتى نسك، ولبس الصوف، وأمره بالرجوع إلى قول الغزل، فكتب إليه بشعر أوله " المنسوح ":

أما اليوم لي والحمد لله أشهر ... يروح على الغم منك ويبكر

فوقع عليه: لا بأس عليك، فكتب إليه بهذا الشعر السيني الذي ذكره المبرد، وفيه.

أمين الله أن الحبس بأس ... وقد وقعت: ليس عليك بأس

وقوله " ٧.٥٢٠٦٢ " قال يزيد بن ضبة " أو العرجم " قال أبو الحسن: شك أبو العباس ... الكلام إلى آخره.

ش: في غير هذا الموضع لمحمد بن عبد الله ابن نمير بن أبي نمير الثقفي.

[وقوله " ١٦١.٥٢٠ - ٧٦٤ " وقد قالوا: الخصفة التي توضع عند البئر.]

ط: قال بعضهم: هي الخصفة، والخرفة، والجرة، والجمع جرار، والخصفة: الجلة، وهي وعاء يجعل فيه التمر، والخصف: الجلال البحرانية، واحدها خصفة.

" ١٤٧:ألف " وقوله " ٧.٥٢١٦٦ " وقال رجل من بني جديل لرجل من قيس: والله ما فتقت فتق السادة ولا مطلت مطل الفرسان، قال أبو الحسن: حفظى من بني جديد.

ش: هو الصواب، وهو جديد بن عوف بن مالك بن فهم بن غنم بن دوس. وقيل جديد بن أسد بن عائد بن مالك بن فهم. وإنما حكى الجاحظ هذا الخبر لشبيب بن شيبة، قاله لبعض فتيان بني منقر، وحكى ابن راشد الجديدي، قال لسنان بن سلمة الهذلي: ما أنت بعظيم الرأس، ... الحديث إلى آخره، كذا قال ابن راشد الهمداني، " و " راشد بن عمرو الجديد، من بني جديد، سيد الأزد، وشريفها، وفد على معاوية فاستشرفه واستخذى له، وزاد الجاحظ: ماأنت بعظيم الرأس ولا ثقيل السمع فتكون سيدا.

[وقوله " ٧.٥٢١٦٦ " وأنشد الأصمعي.]

كأنما ساعداه ساعدا ذئب ط: صدره: " البسيط "

يخالس الخيل طعنا وهي محضرة

والبيت لخداش ابن زهير، قال ابن قتيبة: شبه سرعة اختلاسه للطعن بسرعة يدى الذئب، وهذا المعنى خلاف ما قاله أبو العبأس.

[وقوله " ٧.٥٢١٦٦ " خمش الذراعين.]

ش: ليست خموشة الذراعين محمودة، ولا يكون معها قوة بطش، وإنما يكون ذلك، ويحمد منه مع الكمال، وبذلك جاءت الأشعار، والتجربة، وعلم الطبيعة يعنى عن الاستشهاد على هذا.

****

[الباب السادس والأربعون]

[وقول جرير " ٧.٥٢٢٦٧ ".]

بشر أبو مروإن إن عاسرته ... البيت.

"..؟ " اليسار بكسر الياء مصدر ياسرته مياسرة ويسارا كما تقول: ضاربته مضاربة وضرابا، واليسار بفتح الياء: الغنى، ولا وجه له في هذا البيت، " ١٤٧:ب " لأن الأمدح أن يعطى الإنسان عن عسر لا عن يسر، ولذلك يمدحون الإعطاء في الجدب، والشدائد، وكان بشر بن مروان قد أمر سراقة بن مرداس البارقي " أن " يهجو جريرا فقال " الكامل ":

إن الفرزدق برزت حلابه ... عفوا وغورد في الغبار جرير

ما كنت أول محمر قعدت به ... مسعاته إن اللئيم عثور

هذا قضاء البارق وأنه ... بالميل في ميزانكم لبصير

ثم بعث بشر إلى جرير أن يجيبه، فقال جرير: " الكامل "

يا بشر حق لوجهك التبشير ... هلاغضبت لنا وأنت أمير

بشر أبو مروان إن عاسرته ... عسر وعند يساره ميسور

إن الكريمة ينصر الكرم ابنها ... وابن اللئيمة للئام نصور

قد كان حقك أن تقول لبارق ... يا آل بارق فيم سب جرير

أكسحت باستك الفخار وبارق ... شيخان أعمى مقعد وحقير

[وقوله " ٧.٥٢٤٧١ " كلم شمعل التغلبي عبد الملك كلاما لم يرضه.]

ط: هذا خلاف ما حكاه الإصبهاني في كتابه في " الأغاني " قال كان شمعلة بن عامر بن عمرو بن بكر، أخو بتى فائد، وهو رهط بني الفندش، نصرانيا ظريفا، فدخل على بعض خلفاء بني أمية، فقال له: أسلم يا شمعلة فقال: والله لا أسلم الإ طوعا إن شئت، فغضب، وأمر به، فقطعت قطعة من لحم فخذه، فشويت واطعمها، فقال أعشى تغلب في ذلك، واسمه ربيعة، وقال ابن حبيب اسمه النعمان بن نجوان وكان نصرانيا " الطويل ":

أمن حربة بالفخذ منك تباشرت ... عدال فلا عار عليك ولا سخر

وأن أمير المؤمنين وسيفه ... لكالدهر لا عار بما فعل الدهر

" ١٤٨:ألف " قال ومات شمعلة من ذلك الجرح فقال الأعشى: " الطويل "

<<  <   >  >>