للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

ط: ذكر الأصبهاني أن زيادا استعمل حارثة على كور، وهو يومئذ عامل علي بن أبي طالب " رضي الله عنه " على فارس، فكتب زياد إلى حارثة يحثه على جباية الخراج، فكتب إليه معبد بن علقمة المازني بهذا الشعر، وروى البيت الثاني: " الوافر ":

وأن المال يعرف من جباه ... ويعرف بالزواني والعقار

[وقوله " ٦٢٥،٨٨ " فقل لأبي قابوس ماشئت فارعد.]

ط: صدره: " إذا جاوزت من كل عرق ثنية "

[وعلى قول العباس بن عبد المطلب " ٦٢٥،٨ " " " الطويل ":]

ضربناهم ضرب الأحامس غدوة ... بكل يماني إذا هز صمما

ش: لعله أراد الخوامس كما قال عباس بن مرداسز " الطويل ": " ١٥٩:ب " ونضربهم ضرب المبيد الخوامسا " ط: هذا الشعر قاله العباس بن عبد المطلب، يحض أبا طالب على الطلب بدد عمرو بن علقمة بن المطلب، ووقع في شعره: " وزعناهمم وزع الخوامس " وقبله: " الطويل ":

أبا طالب لا تقبل النصف منهم ... وإن أنصفوا حتى تعق وتظلما

أبي قومنا أن ينصفونا فانصفت ... صوارم في أيماننا تقطر الدما

إذا خالطت هام الرجال رأيتها ... كبيض نعام في الوغى قد تحطما

[وقوله " ٦٢٦،٨١٠ " فقال الأحنف: الرأي لا يخيل.]

ط: يقال: أخال الشيء أي أشتبه.

[وقوله " ٦٢٧،٨١١ " وانتخب المهلب من جميع الأخماس.]

ط: كانت البصرة أخماسا، والكوفة أسباعا، والشام أرباعا، وتسمى أجنادا، وهي حمص، وقنسرين، وفلسطين، والأردن، ومنهم من يجعل الشام أخماسا، ويزيد فيها دمشق.

[وقول الشاعر " ٦١٣،٨١٧ ":]

إذا ما رمينا رمية في مفازة ... عراقيبها بالشيظمى المواشك

ط: الشيطمى: الفتى الجسيم يريد به الحادى.

وقوله " ٦٣٢،٨،١٩ " فقالا: يارسول الله عضل والفارة.

ط: عضل والفارة قبيلتان كانتا معاديتين للنبي صلى الله عليه وسلم فقالا: عضل والفارة أي هم كهاتين القبيلتين في الانحراف، عن أبي الحسن.

وقوله " ٦٣٣،٨٢٠ " إلا أن يقاتلوك فأن بالقوم جراحا، وقد أخنتهم هذه الجولة.

ش: يعني بالقوم، أصحاب المهلب، وأثخنتهم: أضعفت قلوبهم.

[وقول الأعشى " ٦٣٣،٨٢٢ ":]

أرانا إذا أضمرتك البلاد نجفى وتقطع منا الرحم

قبله " " المتقارب "

أبانا فلا رمت من عندنا ... وأنا بخير إذا لم ترم

[وقوله " ٦٤٣،٨٢٢ " ونظير هذا كذا وكذا درهما.]

" ١٦:ألف " ش: هذا كلام خلف مستحيل المعنى، لأنه لا يقال هذا العدد في غير معلوم ولا معقول المبلغ، فكيف يشبه به شيء أو تقع عليه إشارة.

[وقوله " ٦٣٥،٨٢٤ " ثم ارتحل والخوارج بسلى وسليرى.]

ش " سلى وسليرى بفتح السين مدينتان بالأهواز، وسلى بكسر السين، قرية بالبادية، ويشهد " عليه " هذا البيت " الوافر ":

كأن غديرهم في بيت سلى ... نعام قاق في بلد قفاز

[وقوله " ٦٣٦،٨٢٥ " وكان وجه بالأمس رجلا من طاخية بن سود بن مالك.]

ش " ليس سود أبو طاخية أبنا لمالك بن فهم كما زعم، وإنما هو سود بن الحجر بن عمران بن عمر ومزيقياء، من مازن بن الأزد، لا من نصر بن الأزد، الذين منهم مالك بن فهم.

[وقوله " ٦٣٧،٨٢٧ " فذمر وصاح يا بني تميم.]

ش: ليس هذا موضع ذدمره، إنما هو زجره أو نهره.

[وقوله " ٦٣٨،٨٢٧ " وجه رجلا من اليحمد.]

ط: قال أبو الحسن: اليحمد من الأزد، والخليل من بطن منهم، يقال لهم الفراهيد ولفرهود: اليحمد، وهو الكبش فأن نسبت إلى القبيلة قلت فراهيدي، وإن نسبت إلى الحملان قلت فرهودي.

[وقوله " ٦٣٩،٨٣٠ " المأزق هو يوم تضايق الحرب والمتلاحم نعت له.]

ط: إنما أراد أن يقول:يوم المأزق يوم تضايق الحرب، فأساء العبارة، لأن المأزق إنما هو موضع التضايق.

[وقوله " ٦٤٠،٨٣٠ " وهو الموضع المقلب بمؤتة.]

ط: قال أبو الحسن: أبو العباس لا يهمز مؤتة، ولم أسمع غيره من العلماء إلا الهمز.

[وقوله " ٦٤١،٨٣٣ " " الوافر ":]

سقى الله المهلب كل غيث ... من الوسمى ينتحر انتحارا

ط: يجوز في هذا وجهان: أحدهما أن يريد بقوله ينتحر أي يتشقق بالماء استعارة " ١٦٠:ب " من نحر البعير، والآخر أن يريد أنه يمطر في نحيرة الشهر، وهو آخر يوم منه، يزعمون أنه أحمد المطر، ولذلك قال الراعي: " الوافر ".

تلقى نؤهن سرار شهر ... وخير النوء مالقى السرارا

<<  <   >  >>