للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

وقوله " ٧٠٥،٨١٣٠ " صفوة فهي في معنى الصفو، وأكثر ما يستعمل الكسر. ط: كلام أبي العباس في الصفوة يدل على أن يقصد أنه مصدر من صفا يصفو يعنى به ما خلص من الشيء، والأظهر فيه أن يكزن اسما لا مصدرا، بمنزلة البركة والبرك، وهو المصدر إذا ذكرت فتحت، واذا أنثت كسرت الباء، وهي بمنزلة الصفوة والصفو، والعفوة والعفو، وعكس ذلك: البصرة والبصر، " هي " الحجارة الرخوة.

[وقوله " ٧٠٥،٨١٣٠ " والباب في المصادر للحال الدائمة.]

ش: ليس الدوام في هذا بلازم.

[وقوله " ٧٠٥،٨١٣٠ " أكثر ما يستعمل الكسر.]

ش: هذه عبارة فاسدة، وإنما كان يجب أن يقول: إذا دخلت الهاء، كسرت الصاد، واذا سقطت الهاء، فتحت الصاد، وليس هذا مثل ما قال هو في الجلسة، وأخواتها التي هي لحال الجلوس وهسئته.

[وقوله " ٥٠٥،٨١٣١ " وذلك أنها كانت تفئ عليها الكعبة صباحا.]

ش: ليس الفئ على الأشهر، والأغلب الأكثر في الغداة، إنما هو كذلك في العشى، وقد جاء في كتاب الله عزوجل، ما يعطى ذلك في الغداة، قال الله تعالى: " ١٦٦:ألف " يتفيؤ ظلاله عن اليمي والشمائل سجدا " الله وهو داخرون "، واختلاف الجهتين يتضمن ما قبل الزوال من الغدو، وما بعده من العشى، لقوله " تعالى " في موضع آخر: ولله يسجد من في السموات " والأرض طوعا وكرها " وظلالهم بالغدو والآصال، فلذلك والله أعلم " ما " التفيؤ للظلال عن اليمين والشمائل.

[وقوله " ٧٠٦،٨١٣٢ " لهاشم وزهير فرع مكرمة.]

ط: أنشد المصعب الزبيري: " بحيث لاحت نجوم الفرع " وهاشم وزهير هما ابنا الحارث بن أسد، وكذلك أنشد في البيت الثاني:

" ما دونه من نواحي البيت من أحد "

[وقوله " ٧٠٦،٨١٣٢ ":]

" سمين قريش منك لحمه " ش: في غير هذا الكتاب " مانع غثها " وهو الوجه.

[وقوله " ٧٠٦،٨١٣٣ " وكانت مكة بلدا القاحا.]

ش: ليس لمونها لقاحا دعاه إليها إذ هي في ذلك كغيرها من بلاد العرب اللقاح، وإنما دعاه لحرمتها التي خصت بها، وكوها حرما آمنا، وذلك مما كانت العرب تعرفه، وتتمسك به من شريعة إبراهيم صلة الله عليه.

وقوله " ٧٠٧،٨١٣٤ " ودخل شبل بن عبد الله، مولى بني هاشم علي عبد الله بن علي.

ط: عبد الله بن علي هذا هو عم السفاح والمنصور.

[وقوله " ٧٠٧،٨١٣٤ " وأصبح الملك ثابت الأساس.]

ش: قال أبو الحسن، الأساس جمع أس وهو العدد القليل، وأساس للكثير وإذا قلت أساس فجمعه أسس، وهو حينئذ يستعمل للقليل، والكثير.

[وقوله " ٧٠٧،٨١٣٥ " فأمرهم عبد الله فشدخوا بالعمد.]

ط: ذكر ابن قتيبة أن قتلهم كان حين افتتاح الشام، وقتل مروان، وأنه جمع ثمانين رجلا من بني كروان، وأعلهمه أنه بفرض لهم في العطاء، وأنهم ساروا إلى بابه، ومعهم رجل من كلب، فقال الآذن للكلبي من " ١٦٦:ب " أنت؟ قال رجل من كلب قال فانصرف، ودع القوم، فأبى فلما شدخت رؤسهم بالعمد حتى سالت أدمغتهم قال الكلبي: أيها الأمير: أنا رجل من كلب لست منهم فقال: " البسيط "

ومدخل رأسه لم يدنه أحد ... بين القريتين حتى لزه الفرق

ثم أمر به فشدخ معهم.

[وقوله " ٧٠٨،٨ وواحدها أسية.]

ش: لم يشد ياءها غيره علمته، وإنما حكاها الأصمعي في الغريب المصنف: آسية على وزن فاعلة، وهذا من تمثيله بين، كذا حكاها أبو عبيد أيضا في الشرح وعلى هذا يقال في جمعها أواسي في الرفع والخفض، مثل غةواشي وأواسي فيالنصب بياء مفتوحة مخففة.

[وقوله " ٧٠٩،٨١٤٠ " يا أبا حسين لو شراة عصابة.]

ط: بعد هذا البيت " البسيط ":

إن يقتلوك فان قتلك لم يكن ... عارا ورب قتل عار

قال أبو العباس: هكذا أنشده النحويون على إضمار، هو عار قال: وانشدنيه المازني: " وبعض قتل عار " وهو الوجه، قال أبو الحسن: وكان أبو العباس يشك بين شراة وسراة، والذي صح عندي شارة بالشين معجمة، قال الرياش: أولاد درزة خياطون، كانوا خرجوا مع زيد رحمه الله.

[وقوله " ٧٠٩،٨١٤٠ " ابن فرتني.]

ط: يقال لمن يوصف بلوم ومنقصة: ابن فرتني قاله الأصمعي، قال أبو عبيدة: كل أمة عند العرب تسمى فرتني.

ش: الأصمعي: ابن فرتني لم يذكر بلوم ومنقصة، وقال أبو عبيدة كل أمة من العرب تسمى فرتني.

[وقوله " ٧١٠،٨١٤٠ " والمهراس ماء بأحد.]

ش: إنما هو حجر عند الماء منفوش.

وقول ابن الزيعري " ٧١٠،٨١٤١ ":

<<  <   >  >>