للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

ط: هذا الشعر والذي بعده لجويرية بنت خالد بن قارظ الكنتنية، وتكنة أم جكي، زوج عبيد الله بن العباس، قال وكان معاوية بعث بسر بم أرطاة، أحد بني عامر بن لوئي بعد تحكيم الحكمين، ووجه رجلا من عامر، وضم إليه جيشا آخر، ووجه الضحاك بن قيس بجيش ثالث، وأمرهم أن يسيروا في البلاد، فيقلوا كل من وجدوا من شيعة على وأصحابه، فمضوا على وجوههم يشنون الغارات، ولا يكفون أيديهم عن النساء والصبيان، فانتهى بسر إلى المدينة، ومضى إلى مكة، ثم أتى السراة، ونجران، ثم أتىاليمن وعليها عبيد الله بنالعباس عاملا لعلي " رضي الله عنه " فهرب لما أحس ببسر، فوجد ابنين له صبيين، فذبحهما بمدينة كانت معه، ثم رجع إلى معاوية، وقصد العامري الأنبار فقتل ابن حسان البكري، ورجالا ونساء من الشسيعة، وأغار الضحاك على الحيرة فأخرج إليه علي رضي الله عنه جيشا، فاقتتلوا ساعة، وقتل من أصحاب الضحاك تسعة عشر رجلا ونجا الصحاك جريحا، ولما اتصل بعلي ما فعله بسر بالغلاميين، قال اللهم اسلبه دينه، ولا تخرجه من الدنيا حتى تسلبه عقله، فكان يهذى بالسيف، " ١٦٨:ب " فيؤتي بسيف منخشب و " بين يديه " زق منفةخ، فلا يزال يضربه حتى يسأم، ثم مات، لعنه الله.

[وقوله " ٥٢٢،٨ ١٦٠ " وقال الفرزدق يرثى حدراء الشيبانية.]

ط: وللفرزدق في حدراء قصيدة أولها: " الطويل "

عزفت بأعشاس وما كنت تعزف ... وأنكرت من حدراء ما كنت تعرف

ولج بك الهجران حتى كأنما ... ترى المزت في البيت الذي كنت تألف

[وقول جرير " ٧٢٣،٨١٦١ " لولاء الحياء لهاجني ... البيت.]

ط: قال الأصمعي بينما جرير ينشد قصيدته: لولا الحياء ... الأبيات، إذ طلع الأحوص فقطع جرير الشعر، ورفع صوته يقول: " الوافر "

غوى الشعراء بعضم لبعض ... على فقد أصابهم انتقام

إذا أرسلت صاعقة عليهم ... وأخرى تحرق فاستدام

فمصطلم المسامع أو خصى ... وآخر عظم هامته حطام

ثم عاد لانشاده فقيل له، " لم " فعلت هذا فقال: إني قد نهيت الأخوص أن يعين على الفرزدق، وإني والله يا بني عمر بن عوف ما تعوذت من شاعر قط، ولولا حقكم ما تعوذت منه.

وقوله " ٧٢٣،٨١٦٢ " ةقال رجل من خزاعة، وينحله كثير، يرثى عبد العزيز بن مروان.

ط: قال أبو الحسن: الشعر لقطرب النحو وهو الذي صح عندي.

[وقول الطائي " ٧٢٤،٨١٦٣ " لءن عظمت فيه مصيبة طئ.]

ش: ويروى: " لئن ألبست فيه المصيبة طئ "

[وقول علي بن أبي طالب رضي الله عنه " ٧٢٤،٨١٦٣ " وإن افتقادي.. البيت.]

"؟ " قبله: " الطويل "

لكل اجتماع من خليلين فرقة ... وان الذي دون الفراق قليل

وقال العتبي: تمثل علي ابن أبى طالب رضي الله عنه حين فقد فاطمة رضي الله عنها " الطويل ": " ١٦٩:ألف " أقول وقد فاضت دموعي حسرة ارى الأرض تبقى والأخلاء تذهب

أخلائي لو غير الحمام أصابكم ... عتبت ولكن على الموت ليس تعتب

[وقول الشاعر " ٧٢٤،٨١٦٤ " لتأت المنايا حيث شاءت.]

ط: روى الإصبهاني مجللة بالجيم أي محتقرة، يقال شبء محلل أي حقير، وشيء مجلل، أي عظيم، وهو من الأضداد وقال آخر:

إذا ما دعا الداعي والأمر جلل.

[وقوله " ٧٢٤،٨١٦٤ " يقول متمم بن نويرة.]

ط: كنية كتم أبو نهشل، وقوله كندماني جذيمة: همت مالك وعقيل.

[ط: وقوله " ٧٢٤،٨١٦٤ " وقال أعرابي: ألا لهف الأرامل واليتامى.]

ط: وهو كعب بن زهير، والمعروف:

" ولهف الباكيات على أبي "

[وقوله " ٧٢٦،٨١٦٦ " أخشى على اربد الحتوف.]

ط: يكنى أربد " أبا " حزز، وفي ذلك يقول لبيد " الوافر "

فودع بالسلام أبا حزيز ... وقل وداع أربد بالسلام

صغر ضرورة، وفي هذا الشعر يقول:

ألاذهب المحافظ والمحامي ... ورافع ضيمنا يوم الخصام

وايقنت التفرق يوم قالوا ... نقسم مال أربد بالسهام

تطير عدائد الأشراك شفعا ... ووترا والزعامة للغلام

واريد فرس الهيجا إذا ما ... تقعرت المشاجر باللثام

وقوله " ٧٢٦،٨١٦٧ " ويعاب قائلهم وإن لم يشغب،

ط: أي يعلبون، وإن يشغبوا لما علم من غدرهم.

[وقوله " ٧٢٦،٨١٦٧ " فجعنى الرعد ... البيت]

"؟ " بعده: " المنسرح "

<<  <   >  >>