للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

ش: وإنما الحد في واحد الروائم: رائم وليس باب فعول أن يجتمع على فواعل إلا أن يكون أصل روائم المجموع عليه رؤوم ورائم على " ١٧١:ألف " فعائل كعجوز وعجائز وصعود وصعائد، فأبدلت الهمزة المفتوحة واوا لاجتماع الهمزتين، ليس بينهما إلا حرف ضعيف، وهو الألف، كما قالوا في جمع دوابة: دوائب، والذي قال الأصمعي في الناقة التي تعطف على ولد غيرها، فترئمه، رائم، وقال غيره: رئمت ولدها رأما ورئمانا فهي رائم ورؤوم، وقال الأموى: الرؤوم الشاة التي تلحس ثياب من مر بها، وفي الناقة يقول ذو الرمة. " الطويل ":

إذا عرقت أرباضها ثنى بكرة ... تيهاء لم تصبح رؤما سلوبها

وفي قولهم للأم رؤوم يقول أمية. " الوافر ":

ولا يبقى على الأيام غفر ... بشاهقة له أم رؤوم

أي منعطفة آلفة.

[وقوله " ٧٦٠،٨٢٢٨ " والمثل يضرب لطول منادمتهما أياه.]

ط: قال أبو بكر: نادماه أربعين سنة ولم يعيدا عليه حديثا.

وقوله " ٧٦١،٨٢٢٩ " أكذبت في شيء مما قتله في أخيك قال: نعم في قولي: غير مبطان، وكان ذابطن.

ش: " وكان ذا بطن " إنما يعطى كبر البطن خلقة، وهو خلاف معنى قوله مبطان، إذ لا يجوز أن يستحيل خلقة بطنه في وقت دون وقت، وإنما أراد: لا يضخم بطنه من كثرة أكله في العشاء، وهو المشهور في قولهم: مبطان: إذا ضخم بطنه من كثرة الأكل، فليس هذا يدخل في الكذب، ولكن يدخل الخيز بهذا داخله.

[وقوله " ٧٦١،٨٢٣١ " كذبت حتى رميت بالقشع.]

ش: إنما جاء هذا الحديث عن أبي هريرة: لو حدثتكم بكل ما أعلم، لرميتموني بالقشع، وفسرها أبو عبيد عن الأصمعي وغيره بالجلود اليابسة.

[وقوله " ٧٦١،٨٢٣٢ " عن محمد بن عبد الله الأنصاري القاضي.]

ش: هو أبو عبد الله محمد بن عبد الله بن المثنى بن عبد الله بن أنس بن " ١٧٧:ب " مالك خادم رسول الله صلى الله عليه وسلم، وكان محمد هذا قاضي البصرة، روى عنه الحديث.

[وقوله " ٧٦٣،٨٢٣٤ " كان والله أخي في الليلة ذات الأزير والصراد.]

ط: من المستدرك للزبيدي: أرزت ليلة تأرز أريزا، إذا أشتد بردها، وليلة أرزة، وأكثر يكون ذلك في اليل الأزير الصقيع، فأما الأزير بزايين، فهو صوت غليان المرجل، وليس هذا موضعه، وفي مختصر العين: الصراد والصريد غيم رقيق ويقال الصريد أيضا.

[الباب التاسع والأربعون]

[وقوله " ٧٦٤،٨٢٣٦ " أيؤديني إلى جنة أم إلى نار.]

ش: قال أبو الحسن الأخفش: ما يقوم بقتل حجر بن عدى شيء، وإني لأعجب " من قول "،هذا: ولست أدرى أيدنيني إلى جنة أم إلى نار، وهو شهيد الشهداء!

وقوله " ٧٦٤،٨٢٣٦ " فأن عبد الملك " لما أحضرهما ليقيد منهما " قال لحلحة: صبرا حلحل.

ش: هو حلحة بن قيس بن أشيم بن سيار بن عمرو أبن جابر بن عقيل بن هلال بن سمى بن مازن بن فزارة.

[وقوله " ٧٦٤،٨٢٣٦ " فأن عبد الملك بن مروان لما أحضر " هما " لقيد منهما.]

ش: إنما قاله لحلحة بشر بن مروان، وبشر هو القائل مثل ذلك لسعيد، إذ قام إليه عند عبد الملك رجل من عليم ليقتله لأن أخوال بشر كلاب، وكلاب وفزارة من قيس، والذي أجاب به حلحلة بشرا، وإنما هو فيما روى أبن حبيب.

أصبر من عود ... البيتين.

الذين ذكرهما المبرد إن سعيد أجاب ذلك، وجواب سعيد ليس على رواية أبن حبيب: " أصبر من ذي ضاغط " البيتين الذين ذكر المبرد أن حلحلة أجاب بهما.

[وقوله " ٧٦٤،٨٢٣٧ ":]

أصبر من ذي ضاغظ عركرك

<<  <   >  >>