للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

إذا ذر قرن الشمس علقت بالأسى ... ويأوى الى الحز حين تغيب

[وعلى قوله " ١٠،١٨٦ " يقال للعيى لجلاج.]

ط: يقال: رجل عيي على فعل، وجمعه أعياء. " وأعياء " بمنزلة لبيب، والباء، ورجل عي على فعل، وجمعه أعياء على أفعال.

[وعلى قوله زهير " ١٠،١٨٧ " تلجلج مضغة ... البيت.]

ط: يخاطب بهذا رجلا من عليم بن جناب من كلب، وكان أخذ مال رجل استجار به في قمار، وأبى أن يرد عليه فيقول له: أنت تكره رد المال ضنانة به، وتخشى أن يعود عليك من حبسه ضرر، فأنت بمنزلة من يردد مضغة، فلا هو يقذفها من فيه ولا هو يستغها، خوفا من ضررها.

[وعلى قوله " ١١،١٩٠ " جبرؤت.]

ش: غير معروف جبرؤت بالهمزة، وهو نادر

[وعلى قوله " ١١،١٩٠ " يا أيها المحتلى غير " ٥:ب " شيمته.]

ش: هذا على ما في البيان للجاحظ، وذكره ابن قتيبة أيضا مرلفا نصفاء من بيتين عجز هذا عدو الثاني منهما، والبيتان::البسيط "

يا أيها المحتلى غير شيمته ... ومن سجيته الإكثار والملق

اعمد إلى القصد فيما أنت راكبه ... إن التخلق يأتي دونه الخلق

هكذا أنشدها الجاحظ لسالم بن وابصة.

ط: ز إنما سمى ذو الإصبع بهذا الاسم لأن أفعى نهشته في إصبعه فقطعتها، واسمه حرثان بم محرث.

[وعلى قوله " ١٢،١٩٤ " فان كنت مأكولا فكن خير آكل ... البيت.]

ط: كان سبب قول الممزق هذا الشعر. أن عمرو بن هند أو قبوس أخاه. كان يعشو. أعلى البحرين. فاستقبله الممزق. ودخل عليه في جوف الليل، وقال له: أنا رجل من نميم بلغني أن الملك يريد عبد القيس، فجئته لأدله على عورتهم، فقربه الملك، وسار معه، فهجم به على بني عمور بن تميم، فأخذ القتل فيهم. فلما عرف قصته قال: ما حملك على ما صنعت؟ فأخبره أنه من عبد القيس وأنه إنما فعل ذلك، لأن بني تميم هم الذين حملوا الملك على عبد القيس. فدفعه إلى بني تميم. فقال: اقلتوه، فهموا بتقطيعه. فقال هذا الشعر، فخلصه الملك منهم. وبهذا البيت سمى الممزق، واسمه شأس بن نهار.

[وعلى قوله " ١٢،١٩٤ " بلغ الحزام الطبيين.]

ط: أصله تن يريد الفارس النجاء من يتبعه، فيضطرب حزام دابته حتى بلغ طبييها، ولا يمكنه أن ينزل فيشده الصمعي، وأول من قال هذا عبيد بن الأبرص " حال الجريض " دون القريض، وبلغ الحزام الطبيين. فقال: أنشدني فقال: المنايا على الحوايا.

[وعلى قوله " ١٢،١١٠٠ " حلقتان البطان.]

ط: البطان لبعير مثل الحزام للدابة. وله ثلاث عرى فاذا ضمر " ٥:ب " دخل طرف الحلقة في تلك الوسطى، فيضرب مثلا للشدة.

[وعلى قوله " ٣٢،١١٠٢ ":]

إذا " ما " جقب جال ... شددناه بتصدير

ط: هو ليزيد بن ضبة مولى ثقيف، وضبة أمه، واسم أبيه مقسم، وغلب عليه اسم أمه، لأن أباه مات وتركه صغيرا. وكان يزيد هذا منقطعا إلى الوليد بن يزيد، فهجاه هشام من أجل ذلك. فلم يزل بالطائف إلى أن ولى الوليد ابن يزيد الخلافة، فقدم عليه، فأنشده القصيدة التي فيها هذا البيت، وقبله " الهزج ":

سأرمى قانصات البيد ... إن عشت بعسبور

من العيس شجوجاة ... طوتها النسع بالكور

فلما أكملها، أمر الوليد أن تعد، ويعطى لكل بيت منها ألف دينا، فعدت فكانت خمسين بيتا. فكان أول خليفة عد أبيات الشعر، وأعطى على عدده. ولم يفعل ذلك أحد بعده إلا هارون الرشيد، فانه أعطى مروان بن أبي حفصة ومنصور النمرى لما مدحاه وهجوا آل أبي طالب، لكل بيت ألف درهم.

[وعلى قوله " ٣٢،١ ١٠٣ " فان أك مقتولا فكن أنت قالتلي ... البيت.]

ط: هو لبعض اللصوص وقبله: " الطويل "

إليك أمير المؤمنين تجشمت ... بنا العيس أهوالا على كلها نمضي

وإن عض ساقي الكبول فقد أتى ... إلى الصارخ اللهفان مستعجل الركض

وإن أم مقتولا ... البيت.

[وعلى قوله " ٤٢،١١٠٦ " انظرنا ينصرم الحرعنا.]

ط: الجزم في ينصرم خطأ، لأنه يجعل إنظارهم سببا لإنصرام الحر وذلك محال.

وعلى قوله " ٤٢،١١٠٨ " غلام رماه الله بالحسن يافعا ... البيت.

<<  <   >  >>