للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

سقيا لربعك من ربع بذى سلم ... وللزمان الذي قدمر من زمن

ش: هو ابن أبي عتيق.

[وعلى قول ذى الرمة " ٢٧،١١٥٦ " وقربن بالزرق " الجمائل بعدما ".]

ش: الزرق أكثبه بالدهناء والجمائل جمع، أو جمالة، وهما جمع جمل، وقوله: " تقوب عن غربان أوراكها الخطر "، يريد أن كثرة خطرها جرد الشعر عن غربان أوراكها، لأنه يقع عليها.

ط: الغربان رؤس الأوراك، جمع غراب.

ش: من ثلطها، وبولها، وتقوب هنا تقشر، قال ابن دريد. وإنما سمى خطرا، لأنه يكون من الخطر.

ط: وجازه على قول أبي العباس: موضع الخطر، وحذف المضاف.

[وعلى قوله " ٢٧،١١٥٨ " والأعرج بن الحارث ابن كعب.]

ش: سمى بذلك لأن غسان بن مالك بن عمرو بن تميم، ضرب رجله فشلت. وعلى قول أبى الحسن " ٢٧،٧٣،١١٥٨ " نقعاء.

ط: رد على بن حمزة قول أبى الحسن، وزعم أنها بقعاء بالباء، على مارواه أبو العباس، قال وهي التي ذكرها جرير. وقال: " ١٠:ب ": " الطويل "

لقد كان في بقعاء رى لشائكم ... وتلعة والجوفاء يجرى غديرها

[وعلى قوله تعالى " ٢٨،١١٥٩ " فغشيهم من اليم ما غشيهم.]

ش: ليس هذا مشبها لما قبله، وإنما جاء على معنى التعظيم الهول الذي غشيهم.

[وعلى قول اين ميادة " ٢٨،١١٦١ " نهيتك عن رجال.]

ط: لما ولى رياح ابن عثمان المدينة، جد في طلب محمد وإبراهيم ابنا حسن بن حسين " رضى الله عنه "، فقال له ابن ميادة: اتخذ حرمما، وجند من غطفان، واترك هؤلاء العبيد، الذين تعطيهم دراهمك، وحذار من قريش، فاستخف يقوله، فلما قتل قال هذا الشعر، وبعده: " الوافر ".

وقلت له تحفظ من قريش ... ورقع كل حاشية وبرد

[وعلى قوله " ٢٨،١١٦١ " محبوكة الأصلاب جرد.]

ط: غلط أبو العباس: إنما المحبوكة في هذا الموضع: المؤثقة الخلق، المشددة. قال أبو على القالى: جاد ما حبك هذا الثوب، أى نسج، ويقال: احتبك بازاره: إذا " احتبى " به.

[وعلى قوله " ٢٨،١١٦١ " حباك.]

ط: الذي قال ابن دريد، والخليل، وغيرهما: أن واحدة الحبك حبيكة، والحباك ما تشد به الحظيرة من حبل، أو قصب، وحكى الفراء للواحدة حباك، وحبيكة.

[وعلى قول الشاعر " ٢٩،١١٦٢ " اعرنزمى مياد للقوافي.]

ط: بعده:

واستمعيهن ولا تخافي ... ستجدين ابنك ذا قذاف

*******

[باب أول]

[وعلى قوله " ٣٠،١١٦٧ " أبو الطمحان.]

ش: اسمه حنظلة ابن الشرقى.

[وعلى قوله " ٣٠،١١٦٨ " حتى نظم الجزع ثاقبة.]

ش: الهاء في قوله " ثاقبة " وراجعة على الجزع.

ط: غ، والهاء في ثاقبة للحسب، وإن كان جمعا فهو راجع إلى واحد.

ط: وروى أبو رياش " ١١:الف " في " الحماسة ": الجزع بكسر الجيم، وقال هو الخرز، ولم يقل ذلك غيره. وإنما روى الناس بفتح الجيم، وهذه الأبيات من قصيدة يمدح بها بجير بن أوس بن حارثة بن لام، وكان أسيرا في يده. فلما مدحه بهذا الشعر جز ناصيته وأطلقه.

[وقوله " ٣١،١١٦٨ " ولا يحسبوا هجم أبياتي.]

ط: هجم البيت: إذا قطعت أطنانه فوقع، والريح تهجم التراب على البيت، أي تلقيه.

ط: وقوله في هذا الشعر: " تأشيب " التأشيب من الشب، وهو شدة التفاف الشجر واختلاطه.

[وعلى قوله " ٣١،١١٦٩ " ورام برأسه أرض الجنوب.]

ط: من روى الجنوب بالباء، فقد فسره صاحب الكتاب، ومن رواه الجنوب بالنون، وفتح الجيم. فأما أراد ناحية الريح.

[وعلى قوله الشاعر " ٣١،١٩٧١٦٩ " بني علي عيني.]

ط: قال ابن الأعرابي قوله " على عيني " أي أرى آثاره وكأني أراه، وروى: " بني علي عينى وقلبي وريته " وأنشد بعده:

أصيت بني حين أورق عوده ... وألقى على الهم كل قريب

[وعلى قوله " ٣١،١١٦٩ " التوزي.]

ش: هو عبد الله بن محمد منسوب إلى توز، بلد من بلاد فرس. وقبل اسمه عبد الله بن هارون أسماه إياه الأشنانداني، فيما ذكره أبو علي القالي عم ابن دريد عنه، والأول قول المبرد، وسيأتي ذلك بعده.

[وعلى قوله " ٣١،١١٦٩،٩٧ " ثوى بين أحجار وبين جبوب.]

ط: قال علي بن حمزة. الصواب: وجال قليب.

ش: وروى: رهين جبوب.

[وعلى قوله " ٣١،١١٧٠ " ولم تداو قرحة القلب الشنف.]

"....؟ " أنشد ابن الأعرابي.

" ١١:ب " يا أيها الجاهل إلا تنصرف ولم تداو قرحة القلب الشنف تلق لنا فوارسا، غير كثف

وعلى قوله " ٣١،١١٧٠ " العبشمي.

<<  <   >  >>