للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

ط: هذا الشعر يقوله جميل حين هرب من عامر بن ربعى بن دجاجة " ١٥ ب " وكانت إليه بلاد عذوة، وكان عبد الله بن قطبة أحد بنى الأحب قد هجا جميلا عند اشتهار أمره مع بشينة فأجابه جميل، فأستعدوا عليه عامر بن ربعى، وقالوا: يهجونا، وبغشى بيوتنا، وينسب بناسائنا دمه فهرب جميل، وقال هذا الشعر، وبعد قوله بأوشك قتلا " الطويل ".

تفرق أهلانا بثين، فمنهم ... فريق أقاموا، واستقل فريق

فلو كنت خوارا لقد باح ميسمي ... ولكنني صلب القناة عريق

وفي هربه يقول:

أضر بأخفاف البغيلة أنها ... حذار ابن ربعي بهن رجوم

والغمى تضم فتقصر وتمدح فتنفح.

[وعلى قوله " ٤٢،١٢٢٤ " تؤمل أن أؤوب لها بغنم]

ط: قبة: " الوافر "

أسائله عميرو عن أبيها ... خلال الجيش تعترف الركابا

وكان بشر عامر بن صعصعه في قومه فرماه غلام من بين عامر بسهم، فأصاب عضده، وخلص إلى جوفه، وشد رجل بنى أسد على الغلام، فأخذه أسيرا، فلما كان في الطريق أحس بشر بالموت فحل الغلام من وثاقه، والناس نيام، فقال: اذهب وأخبرا الناس. وأصبح ثقيلا فأقام عليه أصحابه حتى مات وفي هذا الشعر: " الوافر ".

فرجى الخبر وانتظرى إيابى ... إذا ما القارظ العنزى آبا

[وعلى قوله " ٤٢،١٢٢٧ " فتيق يعنى حدا رقيقا.]

ش: بن الفتيق العريض الشفرة بمعنى مفعول، لا بمعنى فاعل، فتقه صاحبه " " ١٦الف " أى عرضه ووسع مابين شفرتيه.

[وبعد بيت عمر بن أبى ربيعة " ٤٣،١٢٢٨ " رأت رجلا ... البيت]

ط: " وبعده " " الطويل "

أخا سفر جوب أرض تقاذفت به ... فلوات فهو أشعث أغبر

قليل على ظهر المطية ظله ... سوى ما نفى عنه الرداء المحبرو

[وقوله " ٤٣،١٢٢٨ " فمظعها حولين ... البيت.]

ط: ويروى أيها بالنصب تكون بمعنى: الذي.

[وعلى قوله " ٤٣،١٢٣٠ " يوشك من فرمن منيته.]

" " قال " أبو الحسن هذا الأبيات أربعة، وهي لرجل من الخوارج، قتله الحجاج اولها: " الوافر ":

ما رغبته النفس في الحياة، وإن ... عاشت قيلا، فالموت لا حقها

وأيقنت أنها تعود كما ... كان براها بالأمس خالقها

يوشك من فر ... البيت.

ويروى من لا يمت، ومن لم يمت.

[وعلى قوله " ٤٤،١٢٣١ " أما أنه لو كان غيرك أرقلت.]

" النصب في غيرك هو الوجه لأن المعنى: لو كان الجاني غيرك. ففي " كان " ضمير يرجع على الجاني.

[وعلى قوله " ٤٤،١٢٣١ " طل مسلما]

ط: عن أبي عبيدة عن أبي مسلم " طل دمه، وأطله الله، ولا يقال: طل.

" قال " الكسائي: طل الدم نفسه، " وقال " أبو عبيدة: طل دمه، وأطل.

[وعلى قوله " ٤٤،١٢٣٤ " أن لا أحبكم.]

ط: الصواب أن لا أحبكم بالرفع، وان هاهنا مخففة من " ... " والذي رواه أبو العباس غير صحيح، لأن " أن " تنفى الفعل المستقبل، وزاد أبو علي في هذا الشعر " الطويل ":

حياء وبقيا أن تشيع نميمة ... بنا، وبكم، أف لأهل النائم

[وعلى قوله " ٤٤،١٢٣٤ " فانما يعنى الرضاع.]

ش: " ليس للرضاع هنا مدخل، " ١٦ب " ولا أحد الاسمين واقع عليه "

[وعلى قوله " ٤٤،١٢٣٤ " الشكر والشبر.]

ط: " قال ابن النحاس: الشكر: الفرج، والشبر: النكاح، وفي كتاب المجاز لأبي عبيدة عن الأصمعي: الشكر والشبر: الرفرجان، وقال المبرد للشكر الرضاع.

وقال الخليل: الشبر حق النكاح.

[وعلى قوله " ٤٥،١٢٣٥ " ومنعتم.]

ط: فتح النون في منعة أفصح من إسكانها

[الباب الرابع]

[وعلى قوله " ٤٥،١٢٣٦ " فقال عبد الملك لأصحابه: إذا شئتم.]

ط: ذكر الجاحظ خلاف هذا، قال: كانت إشارة معاوية: إذا شئتم عند ما يريد القيام من مجلسه، وإشارة يزيد: على بركة الله، وإشارة عبد الملك: إلقاء الخيزرانة من يده.

[وعلى قوله " ٤٥،١٢٣٦ " لدهقان.]

ش: الدهقان صاحب الخراج.

[وعلى قوله " ٤٥،١٢٣٧ " بزرجمهر.]

ط: بفتح الزاي، وضم الجيم، وكسر الهاء، وقيل له: العلماء أفضل أم الأغنياء؟ فقال العلماء قيل: فما بال العلماء بباب الأغنياء أكثر من الأغنياء بأبواب العلملء؟ قال: لمعرفة العلماء بفضل الغني، وجهل الأغنياء بفضل العلم، وقال أبو على البغدادي: بزرجمهر بضم الجيم، وبالزاي وقال ابن سيد: بزرجمهر.

<<  <   >  >>