للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

وفي بعض النسخ بعد قوله ستون سنة، وخمس نجائب لا يدركن يعنى: الصلوات الخمس وهي رواية غير صحيحة، لأن شعر الفرزدق الذي صنعه فيما جرى بيينه، وبين الحسن ليس فيه شيء غير الشهادة وحدها، وذكر الإصبهاني عن محمد بن سلام أنها كانت جنازة النوار، زوج الفرزدق.

[وعلى قوله " ٥٩،٢٧٩ " نظر أبو هريرة.]

ط: نظر أبو هريرة الدوسي إلى الفرزدق " ٢٥:ألف " فقال: أهذا الذي يقذف المحصنات ثم قال له ": ارى لك دقيقا، وعرقا رقيقا، ولا طاقة لك بالنار، فتب فان التوبة تقبل من ابن آدم، حتى يطير غرابه.

[وعلى قوله " ٦٩،٢٨٠ " أطعتك يا ابليس: " الطويل "]

ط: رجعت إلى ربي، وأيقنت أنني ملاق لأياؤ المنون حمامي وهي قصيدة مطولة، أنشدها يعقوب بن السكتي.

[وعلى قوله " ٦٩،٢٨١،١٠٧ " فالرتاج غلق الباب.]

ط: الرتاج المغلق، ذكره صاحب العين، وأنشد للفرزدق البيت الذي أنشده أبو العباس، وقال يعنى باب البيت، ومقام إبراهيم صلى الله عليه، ويدل على هذا قول أبي شجرة السلمي: " مثل الرتاج إذا ما لزه الغلق " فهذا يدل على أن الرتاج غير الغلق. ومما يقوى أبي العباس في الرتاج، قول الحطيئة: " الطويل " إلى عجز كالباب، شد رتاجه ومستتلع بالكور ذي حلق سمر

[وعلى قوله " ٧٠،٢٨٢ " وزن سبعة.]

[ط معنى وزن سبهعة أن وزن عشرة منها سبعة مثاقيل.]

[وعلى قوله " ٧٠،٢٨٣ " عن أبي شفقل.]

ط: أبو شفقل من بني مجامع، واسمه العوام، وكان نديم الفرزدق وراويته، ذكره محمد بن حبيب.

[وعلى قوله " ٧١،٢٨٥ " أمشى في بني عدس بم زيد.]

ط: " قال " أبو علي: كل ما في العرب عدس بفتح الدال إلا عدس بن زيد، فانه بضمها.

[وعلى قوله " ٧١،٢٨٥ " وتحمل شكتى أفق كميت.]

ش: فرس أفق: أي رائعة.

ط: هذان البيتان لعمرو بن قنعاس الأسدي، ذكر ذلك الأصمعي " ٢٥:ب " والمفضل فيما اختاره من الشعر.

[وعلى قوله " ٧١،٢٨٦ " إذا ما سامنى ضيم أبيت.]

ط: التقدير: إذا ما سامني نفيته، أو قبوله، فحذف المفعول كما قال " قد نازعت أن أبان " أراد: قد نازعتها، وأنشد الفارسي: " البسيط "

لا يعدلن أتاويون تضربهم ... نكباء بأصحاب المحلات

هكذا رواه يعدلن بفتح الياء، وكسر الدال، وتقديره: لا يعدلن أتاويون أنفسهم فحذف المفعول.

[وعلى قوله " ٧٢،٢٨٧ " فلما انجلت شمس النهار ... البيت.]

ط: أنشد أبو حنيفة في كتاب " النبات " " الطويل "

وبالرقة البيضاء بتنا كأننا ... ملوك، حموا ما بين بيت إلى مصر

فلما بدت الشمس النهار، وأشرقت ... تجلى الغنى عنا وحالفنا الفقر

[وقوله في الشعر " ٧٢،٢٨٧ " قد نازعت أم أبان]

ش: قال المصعب بن عبد الله الزبيرى، أم أبان الكبرى، ابنة عمر بن عثمان هي التي نسب بها عبد الرحمن ابن الحكم فقال: " الكامل "

فوا كبدا غير جزع ولا ظمأ ... وواكبدا من حب أم أبان

[وعلى قوله " ٧٢،٢٨٧ " وكأس نرى بين الإناء، وبينها.]

ش: الكأس: الخمر، وقوله فيه: " وبداء البداء: العظيمة الفخذين.

[وعلى قوله " ٧٣،٢٩٠ " كأن سبيئة من بيت رأس ... الأبيات.]

ط: سقط البيت الذي فيه خبر كأن، وهو: " الوافر "

على أنيابها أو طعم غض ... من التفاح هصره الجناء

[وعلى قوله " ٧٤،٢٩١ " السائي الخمار.]

ش: إنما السائي مبتاع الخمر لا بائعها " ٢٦:ألف ". وهذا من أبي العباس غلط.

[وعلى قوله " ٧٤،٢٩١ " من بيت رأس.]

ش: قال عبيد الله بن عبد الله بن خرداذبة: بيت رأس موضع بالأردن، يدعى بذلك، وبه ماتت حبابة، جارية يزيد بن عبد الملك، فمات يزيد بعد بضع عشرة، جزعا عليها.

[الباب العاشر]

[وعلى قوله " ٧٤،٢٩٣ " قال عبيد الله بن عبد الله بن عتبة " بن مسعود ".]

" وقع نحو هذا الكلام في " البيان " منسوبا إلى عون بن عبد الله بن مسعود.

[وعلى قوله " ٧٥،٢٩٤ " والشماخ بن ضرار المرى.]

ش: ليس شماخ مريا، وإنما هو ثعلبي من سعد بن ذبيان، وأما المرى فانما هو من بني مرة بن عوف بن سعد بن ذبيان.

[وعلى قول الشاعر، وهو الشماخ " ٧٥،٢٩٤ " رأيت عرابة الأوسى ... الشعر.]

ط: قبل هذا الشعر، " الوافر ":

وماء قد وردت لوصل أروى ... عليه الطير كاورق اللجين

ذعرت به القطا ونفيت عنه ... مقام الذئب كالرجل اللعين

<<  <   >  >>