للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

ش: المعروف إنما هذا قاله أبو سفيان بن حرب، لما أنكح النجاشي النبي صلى الله عليه وسلم، وهي يومئذ عند النجاشي بأرض الحبشة، وقد آمت من عبد الله بن جحش، المهاجر بها إلى هنالك، فمات عنها، وقد تنصر، زأدى النجاشي المهر عن رسول الله صلى الله عليه وسلم، وقدم عليه بها جعفر بن أبي طالب، وأم حبيبة هي رملة.

" ٣٢:ألف ".

[الباب الخامس عشر]

[وعلى قول الشاعر " ٩١،٢١٧٤ " وشيدها الأملاك كسرى وهرمز.]

ط: المبرد يختار في كسرى الفتح، أبو حاتم يختار فيه الكسر، وهرمز اسم ملك لفارس.

[وعلى قوله في هذا الشعر " ٩٢،٢١٧٥ " ييحثن الحصى وأيور.]

ط: هيجمع وبر، وهي دويبة صغيرة.

وعلى قول الشاعر " ٩٣،٢١٧٥ " لسنا وإن أحسابنا كرمت. ط: يروى للمتوكل الليثي.

[وعلى قوله " ٩٣،٢١٧٥ " وكما قال آخر، ألهي بني جشم.]

ش: أنشده ابن الأعرابي للموج بن زمان التغلبي، من بني ملك بن بكر بن حبيب، يقولها في بني جشم بن بكر بن حبيب، وأولها: " البسيط "

كم كان في مالك من شاعر أنف ... وسادة خطل شم لهاميم

[وعلى قول أبي الحسن " ٩٣،٢١٧٧ " يقلب محبرا، لحسن شعره.]

ش: هذا غلط، وخطأ، لأن المسمى محبرا، إنما هو الطفيل بن عوف الغنوي، وعامر بن الطفيل عامري، لا غنوى، وليس يسمى محيرا، والشعر لعامر بن الطفيل العامري.

ط: وقيل سمى طفيل محبرا، لحسن وصفه للخيل، قال الصولي: سمى بعد ذلك لقوله: " الطويل "

سماوته أسمال برد محبر ... وصهوته من أتحمى مشرعب

[وعلى قوله " ٩٤،٢١٧٨ " والأجرد الضامر.]

ش: ليس الأجود: الضامر، ولكنه القصير الشعر.

ط: ومجاز قول أبي الحسن في الأجرد أنه الضامر، أنه انجرد من اللحم، شبه بالخيل الأجرد، قال امرؤ القيس: " المتقارب "

ومطردا كرشاء الجرور من خاب النخلة الأجرد

وقد قيل إنه الذي من الخيل ويسبق.

[وقوله " ٩٤،٢١٧٩ " والسلاء الخوص " ٣٢:ب ".]

ش: السلاء شوك النخل، والخوص ورقها، وكل ورقة خوصة.

[وقوله " ٩٤،٢١٧٩ " ولكن سفينة وقعت.]

ش: هذا معنى نسبتها خطية غير صحيح، إنما الصواب أنها تجلب من الهند في السفن، فترقأ إلى الخط، وهي إحدى مراسى البحرين، وتنبت من هنالك في بلاد العرب، و " تخط " الأخرى هجر.

[وعلى قوله مهلهل " ٩٤،٢١٨٠ ": " الوافر "]

قتيل ما قتيل المرء عمرو ... زهمام بن مرة " ذو ضرير "

ش: إنما هو جساس بن مرة. لأن جساس، هو قاتل كليب، المعنى بقول مهلهل " قتيل ما "، وكذلك أنشده ابن دريد، وابو الحسن الأخفش، روى ذلك عنهما أبو علي القالي، وفي كتاب الأستاذ أبي محمد: " وهمام بن مرة " قال " ط " يغلط أبو العباس من وجهين: أحدهما أنه جساس بن مرة، وه قاتل كليب، وتولى قتله معه عمرو بن المزدلف. وكان ندمان جساس. والوجه الثاني، من الغلط، أنه أشنده برفع همام، وجعله مقطوعا مما قبله، وجعل ذو خبلا له، إنما الصواب: " وجساس بن مرة " بالخفض، عطفا علي عمرو، لأنهما اشتركا في قتله، وذو صفة لقوله: " قتبل " " أي هو " ذو مضرة، ومشقة على عدوه، وقاتله.

[وقوله " ٩٥،٢١٨٤ " سوف تدنيك من لنيس ... البيت.]

ش: " قال " حاحب " العين ": الكراض: ماء الفحل، تلقيه الناقة بعد أن قبلته.

[وقوله في لبيت الثاني " ٩٥،٢١٨٤ " يعارة.]

ط: " قال " أبو عمرو: يعارة لا تضرب مع الإبل، ولكن يقاد إليها الفحل لشولها.

[وقوله " ٩٥،٢١٨٤ " سبنداة.]

ط: يروى سبنتاة وسبنداة.

[وقوله " ٩٥،٢١٨٤،١٠٧ " نضجته عشرين يوما إنما هو أن تزيد بعد الحول.]

ش: هذا خطأ من التفسير، حيث توهم الهاء " ٣٣:ألف "، في نضجته للوالد. وإنما الهاء للماء، وأنها ولدته بعد استيفاء حول بزيادة تلك الأيام، ولم يجر في الشعر ذكر ولد ولا حمل، بل أراد الشاعر خلافه، وحيالها قصد لا حملها، إذا حيالها أقوى لها كما قال عنترة: " الكامل " " لعنت بمحروم الشراب مصرم " أي لم تلد فيكون لها لبن، ويدل على " أنه لا جنين بذلك ". وقوله " أمارت بالبول ماء الكراض " أي طرحت الماء مع بولها فلم يكن منه جنين، ويزيد في بيان ذلك أيضا أن الأصمعي روى أي أضمرت الماء ثم ألقته.

[وعلى قوله " ٩٥،٢١٨٤ " الأدماء منها كالسفينة.]

ش: إنما البيت لحميد بن ثور، لا للحطيئة، والرواية: نضجت به الحمل.

<<  <   >  >>