كتاب تلقيح فهوم أهل الأثر

ثمَّ صَار علم هَؤُلَاءِ كلهم إِلَى ثَلَاثَة ابْن شهَاب وَبكر بن عبد الله بن الْأَشَج وَأبي الزِّنَاد

ثمَّ صَار علم هَؤُلَاءِ كلهم إِلَى مَالك بن أنس

قَالَ وَأما ابْن عَبَّاس فَصَارَ علمه إِلَى سِتَّة سعيد بن جُبَير عَطاء بن أبي رَبَاح عِكْرِمَة مُجَاهِد جَابر زيد طَاوُوس

وَصَارَ علم هَؤُلَاءِ كلهم إِلَى عَمْرو بن دِينَار

وَعَن عَليّ بن الْمَدِينِيّ قَالَ نظرت فِي الْأُصُول من الحَدِيث فَإِذا هُوَ عِنْد سِتَّة مِمَّن مضى من أهل الْمَدِينَة الزُّهْرِيّ وَمن أهل مَكَّة عَمْرو بن دِينَار وَمن أهل الْبَصْرَة قَتَادَة وَيحيى بن كثير وَمن أهل الْكُوفَة أَبُو إِسْحَاق وَسليمَان الْأَعْمَش

مطلب من جمع الحَدِيث

ثمَّ نظرت فَإِذا علم هَؤُلَاءِ السِّتَّة يصير إِلَى أحد عشر رجلا مِمَّن جمع الحَدِيث ابْن أبي عرُوبَة حَمَّاد بن سَلمَة شُعْبَة أَو عوَانَة سُفْيَان بن سعيد الثَّوْريّ ابْن جريج مَالك بن أنس سُفْيَان بن عُيَيْنَة هشيم معمر بن رَاشد الْأَوْزَاعِيّ

وروى عبد الرازق عَن ابْن عُيَيْنَة قَالَ محدثو النَّاس بعد أَصْحَاب رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم ثَلَاثَة ابْن عَبَّاس فِي زَمَانه الشّعبِيّ فِي زَمَانه وَالثَّوْري فِي زَمَانه

وروى الْحَاكِم أَبُو عبد الله عَن أبي الْعَبَّاس الْأَصَم عَن الْعَبَّاس الدوري قَالَ انْتهى علم أَصْحَاب رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم إِلَى سِتَّة نفر من الصَّحَابَة عمر عَليّ ابْن مَسْعُود أبي بن كَعْب معَاذ بن جبل زيد بن ثَابت

فَهَؤُلَاءِ طَبَقَات الْفُقَهَاء

وَأما الروَاة فستة نفر أَيْضا أَبُو هُرَيْرَة أنس جَابر عبد الله عبد الله بن عمر أَبُو سعيد الْخُدْرِيّ عَائِشَة

مطلب طَبَقَات أَصْحَاب الْأَخْبَار

وَأما طَبَقَات أَصْحَاب الْأَخْبَار والقصص فستة نفر عبد الله بن سَلام كَعْب الْأَحْبَار وهب بن مُنَبّه طاؤس الْيَمَانِيّ مُحَمَّد بن إِسْحَاق مُحَمَّد بن عمر الْوَاقِدِيّ

طَبَقَات أَصْحَاب التَّفْسِير

وَأما طَبَقَات أَصْحَاب التَّفْسِير فستة أَيْضا عبد الله بن عَبَّاس سعيد بن جُبَير مُجَاهِد قَتَادَة الضَّحَّاك السّديّ