للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>
رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

تَرْجَمَة واقفها

هُوَ الْأَمِير عز الدّين أيدمر الظَّاهِرِيّ قَالَ فِي منتخب الشذرات هُوَ الَّذِي كَانَ نَائِب دمشق فِي دولة مخدومه حبس مرّة ثمَّ اطلق فَلبس عِمَامَة مُدَوَّرَة وَسكن بمدرسته عِنْد الجسر الْأَبْيَض توفّي فِي ربيع الأول سنة سَبْعمِائة وَدفن بتربته وَكَانَ أَبيض الرَّأْس واللحية قَالَه فِي العبر وَقَالَ العلموي فِي مُخْتَصره كَانَ السُّلْطَان قد خرج من مصر وَدخل الكرك سنة سبعين وسِتمِائَة فَلَمَّا خرج مِنْهَا استصحب الْأَمِير عز الدّين ايدمر مَعَه الى دمشق فولاه النِّيَابَة بهَا وعزل الْأَمِير جمال الدّين النجيبي وَلم يزل بِدِمَشْق نَائِبا الى ان مَاتَ الظَّاهِر وَولي ابْنه السعيد فاستمر ايدمر فِي دمشق وَلما جاءها السعيد وتغيرت خواطر الْأُمَرَاء عَلَيْهِ وطلبوا مِنْهُ أبعاد الخاصكية فَلم يجبهم خوفًا من سوء الْعَاقِبَة وَسَارُوا الى مرج الصَّفْرَاء وترددت الرُّسُل بَينهم وَعَاد الْأَمِير الْمَذْكُور وَمَعَهُ الْعَسْكَر الى دمشق وطلع يتلَقَّى النَّائِب ايدمر قبض عَلَيْهِ اقوش عِنْد الْمصلى وأفرده عَن الركب ودخلوا بِهِ من بَاب الْجَابِيَة وحبسوه بالقلعة وَلم يزل معتقلا مُدَّة الدولة المنصورية الى أَن افرج عَنهُ الْملك الْأَشْرَف خَلِيل ابْن قلاوون

قَالَ الذَّهَبِيّ رَأَيْته بالجامع وَعَلِيهِ قبَاء ابيض وتخفيفة وَهُوَ لَائِق بِهِ وَعَلِيهِ سُكُون ووقار فَأَعْجَبَنِي شكله قَالَ الصّلاح الصَّفَدِي لما أَقَامَ برباطه كَانَ يَأْتِي بالخضر بِنَفسِهِ ويمسك فرسه عِنْد البيطار بِيَدِهِ بعد ذَلِك الْحَال والنيابة بِدِمَشْق

حرف الْقَاف

خانقاه الْقصر

كَانَت مطلة على الميدان الْأَخْضَر الْمَعْرُوف الْآن بالمرجة وَهِي ظَاهر دمشق وَقد انمحت آثارها انشأتها شمس الْمُلُوك قَالَه ابْن شَدَّاد

[الخانقاه القصاعية]

هِيَ بالقصاعين وَالله اعْلَم بمكانها انشأتها الخاتون فَاطِمَة بنت الخطليجي وَولي

<<  <   >  >>