للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>
رقم الحديث:

قَالَ إِنَّهَا لتقول من الْحق بَعْضًا وَلَيْسَ يُطيق اُحْدُ عَلَيْهَا نقضا أما مَا ذكرت من أَمر طَلاقهَا فَهُوَ حق وساخبرك أما وَالله مَا طَلقتهَا لريبة ظَهرت وَلَا لهفوة خطرت وَلَكِنِّي كرهت شمائلها فَقطعت حبائلها قَالَ واي شمائلها كرهت قَالَ انك مهيجها عَليّ بِجَوَاب عتيد ولسان شَدِيد قَالَ لابد لَك من مجأوبتها فاردد عَلَيْهَا قَوْلهَا عِنْد محأورتها

قَالَ هِيَ يَا أَمِير الْمُؤمنِينَ كَثِيرَة الصخب دائمة الذرب مهينة للأهل مؤذية للبعل ان ذكر خيرا دَفَنته وان ذكر شرا إذاعته تخبر بِالْبَاطِلِ وَتَطير مَعَ إلهازل لَا تنكل عَن عتب وَلَا يزَال زَوجهَا مَعهَا فِي تَعب قَالَت لَهُ وَالله لَوْلَا حُضُور أَمِير الْمُؤمنِينَ وَمن حَضَره من الْمُسلمين لرددت عَلَيْك نَوَادِر كلأمك بنوادر تدع كل سهأمك فَقَالَ مُعَاوِيَة عزمت عَلَيْك لما اجبته قَالَت يَا أَمِير الْمُؤمنِينَ هُوَ وَالله جهول ملحاح بخيل ان قَالَ فشر قَائِل وان سكت فذو دغائل لَيْث حِين يَأْمَن ثَعْلَب حِين يخَاف شحيح حِين يُضَاف ان التمس الْجُود عِنْده انقمع لما يعلم من لؤم

<<  <   >  >>