للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>
رقم الحديث:

عِنْد اهل الانشاء وَله مصنفات اخر منظومة ومنثورة مِنْهَا شرح الكافية وَقد لخص فِيهِ مَا فِي شُرُوح الكافية من الْفَوَائِد على احسن الْوُجُوه وأكملها مَعَ زايادات من عِنْده وَقد كتب على اوائل الْقُرْآن الْعَظِيم تَفْسِير ابرز فِيهِ بَعْضًا من بطُون الْقُرْآن الْعَظِيم وَله كتاب شَوَاهِد النُّبُوَّة بِالْفَارِسِيَّةِ وَله كتاب نفحات الانس بِالْفَارِسِيَّةِ ايضا وَكتاب سلسلة الذَّهَب وَقد طعن فِيهَا على طوائف الرفضية وَله غير ذَلِك من التصانيف كرسالة المعمى وَالْعرُوض والقافية وكل تصانيفه مَقْبُولَة عندالعلماء الْفُضَلَاء وَتُوفِّي قدس سره بهراة سنة ثَمَان وَتِسْعين وَثَمَانمِائَة وَقَالَ المؤرخ فِي تَارِيخه وَمن دخله كَانَ آمنا قيل لما توجه الطَّائِفَة الطاغية الاردبيلية الى خُرَاسَان اخذ ابْنه مَيتا من قَبره وَدَفنه فِي ولَايَة اخرى وَلما تسلط عَلَيْهَا الطَّائِفَة الْمَذْكُورَة نبشوا قَبره فَلم يجدوه واحرقوا مَا فِيهِ من الاخشاب

وَمن الْمَشَايِخ الخلوتية فِي عصره الشَّيْخ الْعَارِف بِاللَّه الْمولى عَلَاء الدّين الخلوتي

كَانَ رَحمَه الله من خلفاء السَّيِّد يحيى وَكَانَ صَاحب جذبة عَظِيمَة وَكَانَ النَّاس يلحقهم الجذبة بنظرة مِنْهُ اَوْ بِكَلَام مِنْهُ فِي اذنهم وَلما دخل مَدِينَة بروسه وَكَانَ الْمولى عَلَاء الدّين الْعَرَبِيّ وقتئذ مدرسا بمدرسة قيلوجه انكر سَمَاعه ووجده غَايَة الانكار وَاتفقَ انه اجْتمع مَعَه فَتكلم الشَّيْخ فِي اذنه فصاح وخر مغشيا عَلَيْهِ مُدَّة وَلما افاق تَابَ على يَده وَترك الانكار وَدخل عِنْده الْخلْوَة وَحصل طَرِيق التصوف ثمَّ اتى الشَّيْخ مَدِينَة قسطنطينية فِي زمن السُّلْطَان مُحَمَّد خَان وَاجْتمعَ عَلَيْهِ الاكابر والاعيان وَسَائِر النَّاس فخاف مِنْهُ السُّلْطَان مُحَمَّد خَان على عرض السلطنة فَأمره بتشريف بلاداخر فَلَمَّا وصل الى بِلَاد قرامان توفّي ببلدة لارنده وقبره مَشْهُور بهَا قدس الله سره الْعَزِيز

وَمِنْهُم الشَّيْخ الْعَارِف بِاللَّه دده عمر الايديني الشهير بروشني

كَانَ من طلبة الْعلم فِي شبابه مشتغلا بِهِ بِمَدِينَة بروسه وَكَانَ فِي شبابه مشتغلا بالملاهي وهجر النَّاس ثمَّ ذهب الى بِلَاد الْعَجم لتَحْصِيل الْعلم وَمر بِبِلَاد قرامان وَلَقي هُنَاكَ اخاه الاكبر وَهُوَ الشَّيْخ عَلَاء الدّين الْمَزْبُور وَتَابَ اولا على يَده ثمَّ

<<  <   >  >>