للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>
رقم الحديث:

سنة تسع عشرَة وَتِسْعمِائَة وَكَانَ رَحمَه الله تَعَالَى مشتغلا بِالْعلمِ غَايَة الِاشْتِغَال بِحَيْثُ لَا يُفَارق عَن حل الدقائق لَيْلًا وَنَهَارًا وَكَانَ معرضًا عَن مزخرفات الدُّنْيَا وَكَانَ يَسْتَوِي عِنْده الذَّهَب والمدر وَكَانَ يُؤثر الْفُقَرَاء على نَفسه حَتَّى يخْتَار لاجلهم الْجُوع والعري وَكَانَ رَاضِيا من الْعَيْش بِالْقَلِيلِ وَكَانَ لَهُ محبَّة صَادِقَة للصوفية وَله حواش على شرح الْمِفْتَاح للسَّيِّد الشريف وحواش على حَاشِيَة شرح التَّجْرِيد للسَّيِّد الشريف ايضا وحواش على التَّلْوِيح للعلامة التَّفْتَازَانِيّ

وَمِنْهُم الْعَالم الْفَاضِل الْكَامِل الْمولى سَيِّدي الْحميدِي

قَرَأَ على عُلَمَاء عصره ثمَّ وصل الى خدمَة الْمولى عَلَاء الدّين عَليّ الفناري ثمَّ صَار مدرسا بسيواس ثمَّ صَار مدرسا بمدرسة السُّلْطَان مرادخان الْغَازِي ببروسه ثمَّ صَار مدرسا بمدرسة اورخان ببلدة ازنيق ثمَّ صَار مدرسا بسلطانية بروسه ثمَّ صَار مدرسا باحدى الْمدَارِس الثمان ثمَّ عين لَهُ كل يَوْم ثَمَانُون درهما بطرِيق التقاعد ثمَّ نصب قَاضِيا بِمَدِينَة قسطنطينية وَلم يلبث الا قَلِيلا حَتَّى مَاتَ وَهُوَ قَاض بهَا فِي سنة اثْنَتَيْ عشرَة اَوْ ثَلَاث عشرَة وَتِسْعمِائَة كَانَ رَحمَه الله تَعَالَى مشتغلا بِالْعلمِ غَايَة الِاشْتِغَال وَحصل من الْفضل جانبا عَظِيما وَكَانَ النَّاس يقدمونه على اقرانه فِي الْفضل وَكَانَ اسود اللَّوْن عَظِيم الجثة كَبِير اللِّحْيَة جدا وَكَانَ ذَا مهابة ووقار وَله اسئلة على شرح الْمِفْتَاح للسَّيِّد الشريف وَله ايضا اسئلة على شرح المواقف للسَّيِّد الشريف ايضا وَله نظم بِالْعَرَبِيَّةِ لكنه نظم ضَعِيف روح الله روحه

وَمِنْهُم الْعَالم الْفَاضِل الْكَامِل الْمولى سَيِّدي القراماني

قَرَأَ على عُلَمَاء عصره ثمَّ وصل الى خدمَة الْمولى عَلَاء الدّين عَليّ الْعَرَبِيّ ثمَّ صَار معيدا لدرسه ثمَّ صَار مدرسا بمدرسة توقات ثمَّ صَار مدرسا بمدرسة قلندرخانه بِمَدِينَة قسطنطينية ثمَّ صَار مدرسا بسلطانية بروسه ثمَّ صَار مدرسا باحدى الْمدَارِس الثمان ثمَّ صَار مدرسا بمدرسة السُّلْطَان بايزيدخان بِمَدِينَة ادرنه ثمَّ صَار قَاضِيا بِمَدِينَة بروسه ثمَّ صَار قَاضِيا بِمَدِينَة قسطنطينية ثمَّ صَار قَاضِيا بالعسكر الْمَنْصُور بِولَايَة اناطولي ثمَّ صَار قَاضِيا بالعسكر الْمَنْصُور فِي ولَايَة روم ايلي ثمَّ

<<  <   >  >>