للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>
رقم الحديث:

التَّقْوَى روح الله تَعَالَى روحه واوفر فِي غرف الْجنان فتوحه وَله حواش على شرح الْمِفْتَاح للسَّيِّد الشريف وَله بعض رسائل تتَعَلَّق بشرح الْوِقَايَة لصدر الشَّرِيعَة وكلمات مُتَعَلقَة بالهداية

وَمِنْهُم الْعَالم الْعَامِل والفاضل الْكَامِل الْمولى محيي الدّين مُحَمَّد ابْن الْمولى عَلَاء الدّين عَليّ الجمالي

قرا على جده لأمه الْمولى حسام زَاده ثمَّ على وَالِده ثمَّ على الْمولى مؤيد زَاده ثمَّ صَار مدرسا بمدرسة الْوَزير مُرَاد باشا بِمَدِينَة قسطنطينية ثمَّ صَار مدرسا باحدى الْمدَارِس الثمان ثمَّ صَار قَاضِيا بِمَدِينَة أدرنه ثمَّ صَار ثَانِيًا مدرسا باحدى الْمدَارِس الثمان وَعين لَهُ كل يَوْم ثَمَانُون درهما ثمَّ تقاعد وَعين لَهُ كل يَوْم مائَة دِرْهَم وَمَات فِي سنة سِتّ اَوْ سبع وَخمسين وَتِسْعمِائَة وَكَانَ رجلا مشتغلا بِنَفسِهِ غير متعرض لأمور الدُّنْيَا وَالنَّاس وَكَانَ مَأْمُون الغائلة مَيْمُون النقيبة وَكَانَ بارا صَدُوقًا حسن السمت والسيرة محبا للمشايخ والصلحاء وَالْعُلَمَاء وَكَانَت لَهُ معرفَة بالاصول وَالْفِقْه ومشاركة مَعَ النَّاس فِي سَائِر الْعُلُوم روح الله تَعَالَى روحه

وَمِنْهُم الْعَالم الْعَامِل والفاضل الْكَامِل الْمولى مُحَمَّد شاه ابْن الْمولى مُحَمَّدًا بن الْحَاج حسن

قرا على عُلَمَاء عصره وعَلى وَالِده ثمَّ صَار مدرسا بمدرسة الْوَزير دَاوُد باشا بِمَدِينَة قسطنطينية ثمَّ صَار مدرسا باحدى المدرستين المتجاورتين بِمَدِينَة ادرنه ثمَّ صَار مدرسا باحدى الْمِدْرَاس الثمان ثمَّ صَار مدرسا بِالْمَدْرَسَةِ المرادية بِمَدِينَة بروسه ثمَّ صَار مدرسا ثَانِيًا باحدى الْمدَارِس الثمان وَعين لَهُ كل يَوْم ثَمَانُون درهما وَتُوفِّي على تِلْكَ الْحَال فِي سنة تسع وَثَلَاثِينَ وَتِسْعمِائَة وَكَانَ لَهُ رَحمَه الله تَعَالَى مُشَاركَة فِي جَمِيع الْعُلُوم من العربيات والعقليات والشرعيات وَكَانَ هُوَ فِي جملَة الْعلمَاء الَّذين صرفُوا جَمِيع اوقاتهم فِي الْعلم وَكَانَت لَهُ احوال فِي الِاشْتِغَال بِحَيْثُ لَا يصدقها اهل هَذَا الزَّمَان وَمَعَ ذَلِك كَانَت لَهُ مهارة فِي النّظم والانشاء والتواريخ وَضبط النَّوَادِر وَحفظ مَنَاقِب السّلف وَله شرح على مُخْتَصر الْقَدُورِيّ فِي الْفِقْه وَله شرح على ثلاثيات البُخَارِيّ وَقد صنف كتابا فِي الْفِقْه وَزَاد فِيهِ على

<<  <   >  >>