للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>
رقم الحديث:

وَمِنْهُم الْعَالم الْفَاضِل الْمولى عبد القادر الشهير بمناد عَبدِي

قَرَأَ على عُلَمَاء عصره حَتَّى وصل الى خدمَة الْمولى الْفَاضِل حسام جلبي ثمَّ صَار مدرسا بمدرسة الْمولى الْفَاضِل خسرو بِمَدِينَة بروسه ثمَّ صَار مدرسا بِالْمَدْرَسَةِ الفرهادية فِيهَا ثمَّ صَار مدرسا بمدرسة قراحصار ثمَّ صَار مدرسا بمدرسة مناستر ببروسه ثمَّ صَار مدرسا بسلطانية بروسه ثمَّ صَار مدرسا بسلطانية مغنيسا ثمَّ صَار مدرسا بمدرسة السلطا مرادخان بِمَدِينَة بروسه ثمَّ صَار قَاضِيا بِمَكَّة المشرفة ثمَّ صَار قَاضِيا بِمصْر المحروسة وَتُوفِّي وَهُوَ قَاض بهَا فِي سنة ارْبَعْ وَخمسين وَتِسْعمِائَة كَانَ رَحمَه الله عَالما فَاضلا وقورا صبورا سليم الطَّبْع صَحِيح العقيدة ثَابتا على الْحق لَا يخَاف فِي الله لومة لائم وَكَانَ فِي قَضَائِهِ مرضِي السِّيرَة مَحْمُود الطَّرِيقَة روح الله تَعَالَى روحه وَنور ضريحه

وَمِنْهُم الْعَالم الْفَاضِل الْمولى حسام الدّين حُسَيْن جلبي اخو الْمولى حسن جلبي القراصيوي الْمَار ذكره

قَرَأَ رَحمَه الله على عُلَمَاء عصره ثمَّ وصل الى خدمَة الْمولى خير الدّين معلم سلطاننا الاعظم ثمَّ صَار مدرسا بسلطانية مغنيسا ثمَّ صَار مدرسا باحدى الْمدَارِس الثمان وَتُوفِّي وَهُوَ مدرس بهَا فِي سنة سبع واربعين وَتِسْعمِائَة كَانَ رَحمَه الله عَالما ذكيا وَكَانَت لَهُ مُشَاركَة فِي الْعُلُوم وَله نِسْبَة خَاصَّة بالعلوم الْعَقْلِيَّة روح الله تَعَالَى روحه وَنور ضريحه

وَمِنْهُم الْعَالم الْفَاضِل الْكَامِل الْمولى كَمَال الدّين الشهير بِكَمَال جلبي

قَرَأَ على عُلَمَاء عصره ثمَّ وصل الى خدمَة الْمولى حسام جلبي وَصَارَ معيدا لدرسه ثمَّ صَار مدرسا بِبَعْض الْمدَارِس ثمَّ صَار مدرسا بمدرسة ازنيق ثمَّ صَار مدرسا باحدى المدرستين المتجاورتين بأدرنه ثمَّ صَار مدرسا باحدى الْمدَارِس الثمان ثمَّ صَار مدرسا بمدرسة اورخان ببروسه ثمَّ صَار قَاضِيا بدار السَّلَام بِبَغْدَاد وَتُوفِّي وَهُوَ قَاض بهَا فِي سنة سبع وَخمسين وَتِسْعمِائَة كَانَ رَحمَه الله تَعَالَى عَالما فَاضلا سليم الطَّبْع حَلِيم النَّفس وقورا صبورا طَالبا للخير وَالصَّلَاح وَكَانَ كريم الاخلاق صَحِيح العقيدة روح الله تَعَالَى روحه وَنور ضريحه

<<  <   >  >>