للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>
رقم الحديث:

وصفت سرعته فِي الْكِتَابَة لربما لم يصدق السَّامع وَكَانَ جميل الصُّورَة طَوِيل الْقَامَة جدا اديبا لبيبا صبورا وقورا حَلِيمًا كَرِيمًا وفيا سخيا روح الله تَعَالَى روحه وَنور ضريحه

وَمِنْهُم الْعَالم الْفَاضِل الْمولى الشهير بِابْن المكحل

قَرَأَ رَحمَه الله على عُلَمَاء عصره ثمَّ صَار قَاضِيا بِبَعْض الْبِلَاد ثمَّ صَار خَطِيبًا بِجَامِع السُّلْطَان مُحَمَّد خَان بِمَدِينَة قسطنطينية وَتُوفِّي وَهُوَ خطيب بهَا فِي اوائل سلطنة سلطاننا الاعظم كَانَ رَحمَه الله تَعَالَى عَالما بالعلوم الْعَرَبيَّة وعلوم الْقرَاءَات وَكَانَ خَطِيبًا بليغا فصيحا ينشئ الْخطب البليغة وَكَانَ الْخَواص والعوام يحترمونه لعلمه وصلاحه وَكَانَ كريم النَّفس مرضِي السِّيرَة مَحْمُود الطَّرِيقَة روح الله تَعَالَى روحه وَنور ضريحه

وَمِنْهُم الْعَالم الْفَاضِل الْمولى محيي الدّين الشهير بِابْن العرجون

كَانَ رَحمَه الله تَعَالَى وَالِده عَالما فَاضلا عَارِفًا بالقراءات منتسبا الى طَريقَة الصُّوفِيَّة وَقَرَأَ هُوَ فِي حَيَاة وَالِده الْعُلُوم الْعَرَبيَّة وَحصل عُلُوم الْقرَاءَات وَكَانَ حسن الصَّوْت طيب الالحان وَنصب خَطِيبًا بِجَامِع السُّلْطَان بايزيدخان بِمَدِينَة قسطنطينية ثمَّ صَار خَطِيبًا بِجَامِع أياصوفيه وَتُوفِّي وَهُوَ خطيب بهَا فِي سنة ثَمَان واربعين وَتِسْعمِائَة كَانَ سليم النَّفس مَحْمُود الاخلاق وَكَانَ جيد المحاورة حسن المحاضرة عالي الهمة مشتغلا بِنَفسِهِ معرضًا عَن احوال ابناء الزَّمَان وَكَانَ مكرما عِنْد الْخَواص والعوام رَحمَه الله تَعَالَى

وَمِنْهُم الْعَالم الْفَاضِل الْمولى بير مُحَمَّد

قَرَأَ رَحمَه الله تَعَالَى على عُلَمَاء عصره الْعُلُوم الْعَرَبيَّة وعلوم الْقرَاءَات وَمهر فِيهَا وَكَانَ حسن التِّلَاوَة مَحْمُود الطَّرِيقَة مجودا وَكَانَ خطيب بِجَامِع السُّلْطَان بايزيد خَان بِمَدِينَة قسطنطينية ومدرسا بدار الْقُرَّاء الَّتِي بناها الْمولى الْفَاضِل الكوراني وَتُوفِّي فِي سنة اثْنَتَيْنِ واربعين وَتِسْعمِائَة نور الله تَعَالَى قَبره

وَمِنْهُم الْعَالم الْفَاضِل الْحَكِيم سِنَان الدّين يُوسُف

قَرَأَ فِي اول عمره على عُلَمَاء عصره ثمَّ رغب فِي الطِّبّ وَقَرَأَ على الْحَكِيم

<<  <   >  >>