للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>
رقم الحديث:

الا مَا ذ اَوْ ندر فَإِنَّهُ اعز من بيض الانوق والكبريت الاحمر وَهَذَا هُوَ الْحق الصَّرِيح بِلَا مرا وَمَا كَانَ حَدِيثا يفترى (لمؤلفه الحقير)

خبا مِصْبَاح كل فَتى ذكي ... وَفِي مشكاتهم لم ألق نورا

وَجل النَّاس فِي الاعراض عَنْهُم ... قَلِيل من يكون لَهُم ظهيرا

وهذاما التجارب علمتني

فان تِلْكَ غافلا فاسأل خَبِيرا

...

الا تكدر الانهار من تكدر الْعُيُون فاسئلوا اهل الذّكر ان كُنْتُم لَا تعلمُونَ استولى عَلَيْهِم التبجح والغرور واعمى الْقُلُوب الَّتِي فِي الصُّدُور فتبع بَعضهم بَعْضًا وحاولوا ابراما ونقضا وَلَا شكّ ان الضَّرِير اذا قاد الضَّرِير وَقعا مَعًا فِي البير ... اذا التقى فِي حدب وَاحِد ... سَبْعُونَ أعمى بمقادير

وصيروا بَعضهم قائدا ... فكلهم يسْقط فِي البير ...

يَا نفس قداطلت الْكَلَام فعودي الى المرام وأقصري عَن هَذِه الشكاية وارجعي الى مَا أَنْت بصدده من الْحِكَايَة فان ذَلِك دأب الدَّهْر وعادته فَلَا جرم شكا من كل زمَان سادته قَالَ الامام الشَّافِعِي ... محن الزَّمَان كَثِيرَة لاتنقضي ... وسروره ياتيك كالاعياد

ملك الاكابر فاسترق رقابهم

وتراه رقا فِي يدالاوغاد ...

وَغَيره ... تطرق اهل الْفضل دون الورى ... مصائب الدُّنْيَا وآفاتها

كالطير لَا يسجن من بَينهَا ... الا الَّتِي تطرب اصواتها ...

(وَقَالَ الحمدوني ٩ ... مَا ازددت من ادب حرفا اسر بِهِ ... الا تزيدت حرفا تَحْتَهُ شوم ...

<<  <   >  >>