للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>
رقم الحديث:

وَمِنْهُم الْعَالم الْعَامِل الْمولى المشتهر بقاضي بلاط

كَانَ رَحمَه الله تَعَالَى عَالما فَاضلا متورعا زاهدا صنف حَوَاشِي على ضوء الْمِصْبَاح فِي النَّحْو وَهِي حَاشِيَة مَقْبُولَة بَين النَّاس اجاد فِيهَا كل الاجادة رَحمَه الله تَعَالَى

وَمِنْهُم الْمولى الْعَالم الْفَاضِل الْفَقِيه بخشايش

كَانَ رَحمَه الله تَعَالَى رجلا صَالحا مبارك النَّفس شتغلا بالعلوم وَرَأَيْت لَهُ بَعْضًا من الرسائل صنفها لاجل السُّلْطَان مرادخان رَحمَه الله تَعَالَى

وَمِنْهُم الْعَالم الْعَامِل والفاضل الْكَامِل الْمولى مُحَمَّد بن قطب الدّين الازنيقي قدس الله تَعَالَى سره الْعَزِيز

قَرَأَ على الْمولى الفناري الْعُلُوم الشَّرْعِيَّة والعقلية وتمهر فِيهَا وفَاق اقرانه ثمَّ سلك مَسْلَك التصوف وَحصل طَريقَة الصُّوفِيَّة وَجمع بَين الشَّرِيعَة والطريقة والحقيقة ورايت لَهُ كَلِمَات على حَوَاشِي بعض الْكتب وتيقنت مِنْهَا انه كَانَ على جَانب عَظِيم من الْفضل صنف شرحا لمفتاح الْغَيْب للشَّيْخ صدر الدّين القونوي قدس سره وَهُوَ شرح نَفِيس اورد فِيهِ لطائف على وَجه الِاقْتِصَار محترزا عَن الاطناب والاخلال نفعا للمبتدئين وَشرح استاذه الْمولى الفناري فِي غَايَة الاطناب لاينتفع بِهِ الا المنتهي وصنف ايضا شرحا للنصوص للشَّيْخ صدر الدّين القونوي ايضا مَاتَ رَحمَه الله تَعَالَى فِي سنة خمس وَثَمَانِينَ وَثَمَانمِائَة روح الله روحه

وَمِنْهُم الْعَالم الْعَامِل والفاضل الْكَامِل الْمولى فتح الله الشيرواني رَحمَه الله تَعَالَى

قَرَأَ الْعُلُوم الْعَقْلِيَّة والشرعية على السَّيِّد الشريف وقرا الْعُلُوم الرياضية على قَاضِي زَاده الرُّومِي بسمرقند ثمَّ أَتَى بلادالروم وتوطن ببلدة قسطموني فِي ايام لاية الامير اسمعيل بك فقرا عَلَيْهِ هُنَاكَ خَال وَالِدي الْمولى محمدالنكساري كتاب التَّلْوِيح وَشرح المواقف وقرا عَلَيْهِ ايضا شرح اشكال التأسيس وَشرح الجغمني كِلَاهُمَا من تصانيف الْمولى قَاضِي زَاده الرُّومِي وافاده كَمَا سَمعه من الشَّارِح فاقراهما الْمولى مُحَمَّد النكساري للْمولى الْوَالِد كَمَا سَمعه من الْمولى فتح الله فأقراهما الْمولى الْوَالِد لهَذَا العَبْد الضَّعِيف كَمَا سَمعه من خَاله وللمولى فتح الله الشيرواني حَاشِيَة على الهيات شرح المواقف وَله ايضا تعليقات على شرح الجغمني لقَاضِي

<<  <   >  >>