للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

وعني بِهِ أَبوهُ فأسمعه كثيرا واستجاز لَهُ وَأثبت

وَكَانَ حسن الْأَخْلَاق ذَا مُرُوءَة وسماحة وتودد

شعْبَان

٦٩٤ - وَفِي شعْبَان توفّي الْمُحدث شمس الدّين أَبُو عبد الله مُحَمَّد بن مكي بن أبي الثَّنَاء الدنيسري التَّاجِر

سمع من مُحَمَّد بن أَحْمد بن خَالِد الفارقي

وَكَانَ تَاجِرًا بِالْقَاهِرَةِ ثمَّ ترك ذَلِك

وَسمع كثيرا وَكتب الطباق وَحصل الْأَجْزَاء

شَوَّال

٦٩٥ - وَفِي يَوْم الْأَرْبَعَاء ثَانِي عيد الْفطر مِنْهَا توفّي نَاصِر الدّين مُحَمَّد بن أَحْمد بن أبي الْقَاسِم الدِّمَشْقِي ابْن الدجاجية بِدِمَشْق وَصلي عَلَيْهِ من الْغَد بجامعها وَدفن بمقبرة الشَّيْخ رسْلَان

سمع بإفادة نجم الدّين ابْن هِلَال من الأبرقوهي جُزْء ابْن الطلاية

وَكَانَ يشْهد فِي الْقيمَة وَخلف ملكا وثروة

<<  <  ج: ص:  >  >>