للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

الخميس نصف شعبان سنة خمس وسبعين ومائة ودفن يوم الجمعة بمصر بالقرافة الصغرى وقبره يزار رأيته غير مرة

١١٥٩ - الليث بن علي بن الليث المؤدب الفقيه الفاضل سمع وحدث روى عنه أبو عبد الله الفارسي

١١٦٠ - الليث بن مسافر ذكر فى زلة القاري لو قرأ يسدر الناس أسطاطا بالسين مكان الصاد في يصدر وبالطاء مكان التاء وجميع ما تجري على لسان القاري من هذا النوع من الخطاء فإن الجواب فيه إن الصلاة فاسدة في قياس قول أبي مطيع البلخي ومحمد بن مقاتل والليث بن مسافر وأبي نصر محمد بن سلام وأبي عبد الله بن الأزهر وأبي حفص الكبير وأبي الحسن الكرخي وعلي القمي والحاكم الشهيد ولا تفسد صلاته في قياس قول محمد بن سلمة وجماعة من فقهاء المتأخرين

[١١٦١ - الليث [المروزي]]

قال في خزانة الأكمل قال أبو سليمان الجوزجاني مات ليث المروزي ولم يوص لأحد فباع محمد بن الحسن كتبه ومتاعه وهو لم يكن قاضيا يومئذ

تم طبع الجزء الأول من هذا الكتاب بعون الله الملك العلي الوهاب فى السابع والعشرين من شهر محرم الحرام سنة ١٣٣٢ هجرية على صاحبها ألف ألف صلاة وسلام وتحية وعلى آله وأصحابه الذين كانوا أصحاب نفوس زكية ويتلوه الجزء الثاني وأوله من باب الميم وآخر دعوانا أن الحمد لله رب العالمين

قال الحافظ ابن حجر في تهذيب التهذيب قلت وقال ابن حبان في الثقات كان من سادات اهل زمانه فقها وورعا وعلما وفضلا وسخاء او قال ابو يعلى الخليلى كان إمام وقته بلا مدافعة وحررله ترجمة طويلة من ساء فليراجع الحسن

<<  <  ج: ص:  >  >>