للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

إِسْرَائِيلَ قَالَ سَمِعْتُ سُفْيَانَ بْنَ عُيَيْنَةَ يَقُولُ أَتَيْنَا سَعِيدَ بْنَ أَبِي عَرُوبَةَ يَوْمًا فَقَالَ إِنَّهُ أَتَتْنِي هَدِيَّةٌ مِنْ عِنْدِ أَبِي حَنِيفَةَ أَوْ قَالَ هَدَايَا وَجَّهَ بِهَا إِلَيَّ أَبُو حَنِيفَةَ أَفَنَجْعَلُ لَكَ فِيهَا حَظًّا قَالَ فَقُلْتُ مَتَّعَكَ اللَّهُ بِنَفْسِكَ وَجَزَى الْمَهْدِيَّ إِلَيْكَ عَمَّا أَهْدَاهُ إِلَيْكَ خَيْرًا قَالَ وَنا أَبُو بَكْرِ بْنُ عُثْمَانَ بْنِ مُحَمَّدٍ الصَّدَفِيُّ قَالَ نَا عُثْمَانُ بْنُ أَحْمَدَ الْكَرْخِيُّ بِطَرَسُوسِ قَالَ نَا حَامِدُ بْنُ يَحْيَى الْبَلْخِيُّ قَالَ كُنْتُ عِنْدَ سُفْيَانَ بْنِ عُيَيْنَةَ فَجَاءَهُ رَجُلٌ فَسَأَلَ عَنْ مسئلة قَالَ إِنِّي بِعْتُ مَتَاعًا إِلَى الْمَوْسِمِ وَأَنَا أُرِيدُ أَن أَخْرُجَ فَيَقُولُ لِي الرَّجُلُ ضَعْ عَنى وَأعجل لَك مَالك فَقَالَ سُفْيَانُ قَالَ الْفَقِيهُ أَبُو حَنِيفَةَ إِذَا بِعْتَ بِالدَّرَاهِمِ فَخُذِ الدَّنَانِيرَ وَإِذَا بِعْتَ بِالدَّنَانِيرِ فَخُذِ الدَّرَاهِمَ قَالَ وَنا أَبُو الْحَسَنِ مُحَمَّدُ بن الْحسن الطوسى وَأَبُو مُحَمَّد بن المقرى قَالا نَا مُحَمَّدُ بْنُ إِدْرِيسَ بْنِ عُمَرَ وَرَّاقُ الْحُمَيْدِيِّ قَالَ نَا الْحُمَيْدِيُّ قَالَ نَا سُفْيَان بن عُيَيْنَة قَالَ قَالَ مُسَاوِرٌ الْوَرَّاقُ وَكَانَ رَجُلا صَالِحًا فِي أَبِي حَنِيفَةَ وَكَانَ لَهُ فِيهِ رَأْيٌ

(إِذَا مَا النَّاسُ يَوْمًا قَايَسُونَا ... بِمُعْضَلَةٍ مِنَ الْفُتْيَا لَطِيفَةْ)

(رَمَيْنَاهُمْ بِمِقْيَاسٍ مُصِيبٍ ... صَلِيبٍ مِنْ طَرَازِ أَبِي حَنِيفَةْ)

(إِذَا سَمِعَ الْفَقِيهُ بِهِ وَعَاهُ ... وأثبته بحبر فى صحيفه)

حَدثنَا عبد الوارث قَالَ نَا قَاسِمُ بْنُ أَصْبَغَ قَالَ نَا أَحْمَدُ بْنُ زُهَيْرٍ أَخْبَرَنِي سُلَيْمَانُ بْنُ أَبِي شَيْخٍ قَالَ قَالَ مُسَاوِرٌ الْوَرَّاقُ

(كُنَّا مِنَ الدِّينِ قَبْلَ الْيَوْمِ فِي سَعَةٍ ... حَتَّى ابْتُلِينَا بِأَصْحَابِ الْمَقَايِيسِ)

(قَامُوا مِنَ السُّوقِ إِذْ قَلَّتْ مَكَاسِبُهُمْ ... فَاسْتَعْمَلُوا الرَّأْيَ عِنْدَ الْفَقْرِ وَالْبُؤسِ)

<<  <   >  >>