للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

ذَلِك فِي الْمنطق والطبيعي قَالَ أَبُو شامة كَانَ حكيما منطقيا وَقَالَ السَّيِّد عز الدَّين كَانَ أحد الْفُضَلَاء الْمَشْهُورين مَاتَ فِي رَمَضَان سنة سِتّ وَأَرْبَعين وسِتمِائَة وَدفن بسفح المقطم ورثاه تِلْمِيذه الْعِزّ الإربلي الضَّرِير بقصيدة أَولهَا ... قضى أفضل الدَّين فَلم يبْق فَاضل ... وَمَاتَتْ بِمَوْت الخونجي الْفَضَائِل ... ... فيا أَيهَا الحبر الَّذِي جَاءَ آخرا ... فَحل لنا مَا لم تحل الْأَوَائِل ...

والخونجي بخاء مُعْجمَة مَضْمُومَة ثمَّ وَاو بعْدهَا نون ثمَّ جِيم

٤٢٦ - مَحْمُود بن أَحْمد بن مَحْمُود بن بختيار الْفَقِيه الإِمَام أَبُو الثَّنَاء الزنجاني ولد سنة ثَلَاث وَسبعين بِتَقْدِيم السِّين وَخَمْسمِائة واشتغل فِي الْعُلُوم وَأفْتى ودرس بالنظامية والمستنصرية وَولي قَضَاء الْقُضَاة بِبَغْدَاد مُدَّة ثمَّ عزل وصنف تَفْسِير الْقُرْآن قَالَ ابْن النجار برع فِي الْمَذْهَب وَالْخلاف وَالْأُصُول وَقَالَ الذَّهَبِيّ وَكَانَ من بحور الْعلم لَهُ تصانيف اسْتشْهد بِبَغْدَاد بِسيف التتار فِي الْمحرم سنة سِتّ وَخمسين وسِتمِائَة

<<  <  ج: ص:  >  >>