للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

الدَّين وَأخذ عَن الشَّيْخ شمس الدَّين الْكرْمَانِي شَرحه على البُخَارِيّ قَالَ الْحَافِظ شهَاب الدَّين ابْن حجر أمتع الله بِبَقَائِهِ وتفنن فِي الْعُلُوم وَمهر ودرس وَشرح منهاج الْبَيْضَاوِيّ ثمَّ تحول من تبريز لما أخربها أَتبَاع طقتمر خَان إِلَى ماردين فَأَقَامَ بهَا مُدَّة ثمَّ عَاد إِلَى تبريز فَأكْرمه صَاحبهَا حِينَئِذٍ وَكتب على الْكَشَّاف حَوَاشِي مفيدة وَشرح الْأَرْبَعين النووية وَكَانَ زاهدا عابدا معرضًا عَن أُمُور الدُّنْيَا مُقبلا على الْعلم وَلما حج وزار الْمَدِينَة النَّبَوِيَّة أَقَامَ بهَا سنة وَكَانَ لَا يكترث بِمَا يعرض لَهُ من عوارض الدُّنْيَا بل لَا يزَال منشرحا وتحول من تبريز لما كثر الظُّلم بهَا فسكن جَزِيرَة ابْن عمر إِلَى أَن مَاتَ سنة أَربع وَثَمَانمِائَة

<<  <  ج: ص:  >  >>